بلفور قطري في زمن الربيع الاطلسي لتمرير حل اسرائيلي أمريكي للقضية الفلسطينية

أخبار البلد -


في ظل صمت الشارع العربي على ما تقوم به أنظمة من خيانات وتآمر وما ترتكبه من جرائم وفظائع ضد شعوب الأمة، تواصل مشيخة قطر قيادة جوقة الخيانة للترتيب لحل تصفوي للقضية الفلسطينية، وأدرجت ذلك على لائحة ما يسمى بـ "الربيع العربي" الذي هو في الحقيقة ربيع صهيوني أمريكي، فالحكام الاعراب ومنهم حكام مشيخة قطر أمام صمت الأمة وشعوبها يتحدثون باسم الأمة ويقطعون الوعود للامريكيين والاسرائيليين بأنهم قادرون على تمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية على حساب شعبها ولصالح البرامج والمخططات الاسرائيلية.

فقد كشف دبلوماسي أمريكي مطلع لـ (المنـــار) شارك في اللقاءات التي جمعت عددا من "القيادات العربية" في الأيام الأخيرة في العاصمة الأمريكية مع مسؤولين في واشنطن عن أن هناك فرصة كبيرة لاغلاق ملف الصراع الاسرائيلي الفلسطيني بشكل يحقق لاسرائيل رغباتها وأهدافها، وحسب هذا الدبلوماسي فان القيادات المذكورة التي يتزعمها الحمدان الصغير والأصغر وعدت الجانب الأمريكي بالعمل بصورة مشتركة مع الاسرائيليين والامريكيين على تقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع وصولا الى اتفاق ترضى به اسرائيل وامريكا ينهي الصراع ويفتح صفحة جديدة من العلاقات بين العرب واسرائيل.

واستنادا الى هذا المصدر فان حكام مشيخة قطر الذين يزورون واشنطن حملوا معهم باسم الانظمة العربية الحليفة لأمريكا العديد من الأفكار والطروحات التي تدعم الجهود الامريكية لدفع عملية السلام، ومن بين هذه الافكار صيغة جديدة لما يسمى بمبادرة السلام العربية ـ نشرتها "المنـار" قبل أيام ـ تشطب حق العودة وتبقي سيطرة اسرائيل على القدس وتعترف بيهودية دولة اسرائيل، ويقول المصدر أن حمد الأصغر رئيس وزراء مشيخة قطر أطلع المسؤولين الامريكيين بأن بنود المبادرة المعدلة قد صاغتها الدوحة بالتنسيق مع اسرائيل.

ووصف الدبلوماسي الأمريكي هذا الموقف بالتحول الكبير الذي قد "يقلب" الأمور بشكل "ايجابي" في حال أثبتت الأنظمة العربية وصاحبة هذا الاقتراح "مشيخة قطر" قدرتها على التقدم الى الامام من خلال تمريره في الساحة الفلسطينية.
أخبار البلد - 
وكشف مراسل (المنــار) في واشنطن أن القيادات العربية التي هرعت الى واشنطن مستجدية وعارضة المزيد من الخدمات طرحت على الادارة الأمريكية بأن تكون شريكة أساسية في ادارة المفاوضات مع اسرائيل ونقل المراسل عن مسؤول أمريكي أن حكام الدوحة ومن معهم أبدوا استعدادا كبيرا لتقديم ضمانات أمنية لاسرائيل بثوب عربي، وموافقة على اية ترتيبات أمنية تطلبها وتطرحها اسرائيل مستقبلا.

وأضاف مراسل (المنــار) أن القيادة الأمريكية طلبت من حكام قطر العمل على ترتيب عقد لقاءات مع الاسرائيليين لبناء جسور الثقة مع اسرائيل، والضغط على الجانب الفلسطيني لاستئناف المفاوضات، وأشار المراسل الى أن وزير الخارجية الأمريكي سيزور المنطقة خلال الاسبوعين القادمين من أجل تحديد موعد نهائي لاطلاق المفاوضات في منتصف ايار. ونقل المراسل أن الوزير الأمريكي أبلغ مستشاريه سيعمل مع "الأعراب" على اخراج "جيل متطور" من المبادرات العربية لتحقيق السلام تشمل تبادلا في الأراضي وحلولا لقضايا الصراع الجوهرية ترضى عنها اسرائيل مع ضمانات أمنية بالاضافة الى شكل نزع السلاح من الدولة الفلسطينية القادمة. بالاضافة الى "حلول مبتكرة" مقبولة على اسرائيل فيما يتعلق بالقدس واللاجئين ولم يستبعد الوزير الأمريكي عقد مؤتمر "تحفيزي" للسلام بمشاركة الدول العربية "المعتدلة" الى جانب الولايات المتحدة ودول اوروبية.

في ظل صمت الشارع العربي على ما تقوم به أنظمة من خيانات وتآمر وما ترتكبه من جرائم وفظائع ضد شعوب الأمة، تواصل مشيخة قطر قيادة جوقة الخيانة للترتيب لحل تصفوي للقضية الفلسطينية، وأدرجت ذلك على لائحة ما يسمى بـ "الربيع العربي" الذي هو في الحقيقة ربيع صهيوني أمريكي، فالحكام الاعراب ومنهم حكام مشيخة قطر أمام صمت الأمة وشعوبها يتحدثون باسم الأمة ويقطعون الوعود للامريكيين والاسرائيليين بأنهم قادرون على تمرير حل تصفوي للقضية الفلسطينية على حساب شعبها ولصالح البرامج والمخططات الاسرائيلية.

فقد كشف دبلوماسي أمريكي مطلع لـ (المنـــار) شارك في اللقاءات التي جمعت عددا من "القيادات العربية" في الأيام الأخيرة في العاصمة الأمريكية مع مسؤولين في واشنطن عن أن هناك فرصة كبيرة لاغلاق ملف الصراع الاسرائيلي الفلسطيني بشكل يحقق لاسرائيل رغباتها وأهدافها، وحسب هذا الدبلوماسي فان القيادات المذكورة التي يتزعمها الحمدان الصغير والأصغر وعدت الجانب الأمريكي بالعمل بصورة مشتركة مع الاسرائيليين والامريكيين على تقريب وجهات النظر بين طرفي الصراع وصولا الى اتفاق ترضى به اسرائيل وامريكا ينهي الصراع ويفتح صفحة جديدة من العلاقات بين العرب واسرائيل.

واستنادا الى هذا المصدر فان حكام مشيخة قطر الذين يزورون واشنطن حملوا معهم باسم الانظمة العربية الحليفة لأمريكا العديد من الأفكار والطروحات التي تدعم الجهود الامريكية لدفع عملية السلام، ومن بين هذه الافكار صيغة جديدة لما يسمى بمبادرة السلام العربية ـ نشرتها "المنـار" قبل أيام ـ تشطب حق العودة وتبقي سيطرة اسرائيل على القدس وتعترف بيهودية دولة اسرائيل، ويقول المصدر أن حمد الأصغر رئيس وزراء مشيخة قطر أطلع المسؤولين الامريكيين بأن بنود المبادرة المعدلة قد صاغتها الدوحة بالتنسيق مع اسرائيل.

ووصف الدبلوماسي الأمريكي هذا الموقف بالتحول الكبير الذي قد "يقلب" الأمور بشكل "ايجابي" في حال أثبتت الأنظمة العربية وصاحبة هذا الاقتراح "مشيخة قطر" قدرتها على التقدم الى الامام من خلال تمريره في الساحة الفلسطينية.

وكشف مراسل (المنــار) في واشنطن أن القيادات العربية التي هرعت الى واشنطن مستجدية وعارضة المزيد من الخدمات طرحت على الادارة الأمريكية بأن تكون شريكة أساسية في ادارة المفاوضات مع اسرائيل ونقل المراسل عن مسؤول أمريكي أن حكام الدوحة ومن معهم أبدوا استعدادا كبيرا لتقديم ضمانات أمنية لاسرائيل بثوب عربي، وموافقة على اية ترتيبات أمنية تطلبها وتطرحها اسرائيل مستقبلا.

وأضاف مراسل (المنــار) أن القيادة الأمريكية طلبت من حكام قطر العمل على ترتيب عقد لقاءات مع الاسرائيليين لبناء جسور الثقة مع اسرائيل، والضغط على الجانب الفلسطيني لاستئناف المفاوضات، وأشار المراسل الى أن وزير الخارجية الأمريكي سيزور المنطقة خلال الاسبوعين القادمين من أجل تحديد موعد نهائي لاطلاق المفاوضات في منتصف ايار. ونقل المراسل أن الوزير الأمريكي أبلغ مستشاريه سيعمل مع "الأعراب" على اخراج "جيل متطور" من المبادرات العربية لتحقيق السلام تشمل تبادلا في الأراضي وحلولا لقضايا الصراع الجوهرية ترضى عنها اسرائيل مع ضمانات أمنية بالاضافة الى شكل نزع السلاح من الدولة الفلسطينية القادمة. بالاضافة الى "حلول مبتكرة" مقبولة على اسرائيل فيما يتعلق بالقدس واللاجئين ولم يستبعد الوزير الأمريكي عقد مؤتمر "تحفيزي" للسلام بمشاركة الدول العربية "المعتدلة" الى جانب الولايات المتحدة ودول اوروبية.