ايران عدوة اسرائيل في النهار وصديقة لها في الليل

لا غرابه من العنوان فهذا هو مبدأ من مبادئ العقيدة الباطنية والتي تخفي خلاف ما تظهر وقد عان المسلمين على مدار التاريخ من هذه العقيدة الخبيثة التي جرت ويلات على الاسلام وأهله لاتعد ولا تحصى وهنا للعلم لا نتحدث عن شعوب وقوميات ودول بل عن عقييده مخترعه مزوره هدف من صاغوه وتبنوها الى محاربه الاسلام الصافي الذي انزل على محمد صلى الله عليه وسلم ونقله الينا بكل امانه وإخلاص ودون نقص او زيادة الصحابه الكرام رضي الله عنهم جميعا .وسبب نشأة هذه العقيدة اصلا هو عدم الأستطاعه للقضاء على الاسلام بالسيف فكان لابد من تشويه العقيدة الصافيه والعمل من الداخل والطعن في كل من يؤمن به ويتبناها وذالك من خلال اضافة عليها قيم مانزل الله به من سلطان ولا تمت للإسلام بأي صله مثل..تقديس الأشخاص وعبادتهم..المتعه اي الزنا..الطعن في الصحابه...اتهام امهات المؤمنين..ان القرأن الكريم محرف وكثير من الخزعبلات التي تبكي وتضحك بنفس الوقت.وبناء على ما تقدم فقد اصبح لازما العداء لأهل الاسلام الصافي والتعاون مع اعداءهم.نعم ان مايجري في الخفاء من التنسيق والتعاون مابين اسرائيل وما يجري في العراق وسوريا من حرب على اهل السنه والجماعة ما هو ألا تطبيق بشكل عملي لهذه العقيدة الأجراميه .ان من يظن ان هناك عداء بين اسرائيل وإيران هو لا يعي حقائق التاريخ ولا يدرك مخاطر العقيدة الباطنية وكل ما يقال في الأعلام من عداء بين الطرفين ما هو ألا خداع وتشويه للحقائق وان ايران تستخدم هذا العداء المصطنع من اجل المتاجره بالقضية الفلسطينيه والتعتيم على الظلم الداخلي الذي يعانى منه الشعب الايراني وبنفس الوقت تستخدم اسرائيل هذا العداء من اجل ايجاد عدو حتى ولو كان وهميا ..لماذا اصلا يعادي كل منهما الأخر مدام ان الجهتين اي ايران وإسرائيل منفقتا على ان الوطن العربي يجب ان يكون ضعيف مفككك فما نحن في نظر الجهتين ألا كعكه يجب تقاسمه.هنا قد يتبادر في الذهن سؤال من قبل المتعاطفين مع ايران من بعثيين ويساريين وماركسيين وهو لماذا تعيب على قادة الشيعه ان يتعاملوا مع اسرائيل وهناك قاده سنه لهم معه اتفاقيات..؟ اقول وبكل صراحة هذه تصرفات شخصيه ناتجة عن ضغوطات دوليه وليس ناتجة عن عقيدة لأن عقيدتنا الغير محرفه لا تجيز مثل هذه الأعمال وعلى الجانب الأخر فان القادة الشيعيه يتصرفون طبقا لما تملي عليهم عقيدتهم الفاسدة.وأخيرا لن ينهي هذه المعادله والتي يتغول فيه الطرفين على العرب والمسلمين ألا قائد مسلم يكون على مستوى المرحله كعمر ابن الخطاب رضي الله عنه الذي انهى المعادله الفارسيه الرومانيه وصلاح الدين الأيوبي الذي انهى المعادله الصليبيه الباطنية.فهل سنفرح في قادم الأيام بقائد ينهي المعادله اليهودية الباطنية.