بدء التحقيق في قضية (قطع كوابل اورانج) ومتهمون يصفون التحقيق بالارهاب الفكري

اخبار البلد

قال رئيس لجنة متضرري خصخصة أورانج هيثم الرواشدة إن الأجهزة الامنية قامت باستدعاء أعضاء من لجنة متضرري خصخصة الاتصالات الأردنية «اورانج» والتحقيق معهم في قضية قطع الكوابل التي تعرضت لها الشركة الأسبوع الماضي، في مركز أمن شرطة العاصمة وسط البلد.

قال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام النقيب عامر السرطاوي إنّ الاستدعاءات التي جرت لمفصولي اورانج تجري في سياق التحقيق «الروتيني» حول حادثة الاعتداء على خطوط الإنترنت للشركة.
وأكّد الرواشدة ان الأجهزة الأمنية حققت معه يومي الأربعاء والخميس بشكل متواصل، مستنكرا طريقة التحقيق التي وصفها بـ»الإرهاب الفكري الداعي للاعتراف رغما عنه».
واضاف «بعدما توجّهت والنائبة رولا الحروب وعبد الكريم الشريدة من المجلس الوطني لحقوق الإنسان إلى مركز الشرطة وجلسنا مع مدير المخفر بحضور مندوب من جهاز المخابرات وتأكيدنا حينها على عدم المسّ بالمتضررين أثناء التحقيق معهم، تم اعتقالي وقيل لي أنت المطلوب ومكثت آنذاك يومين».
وكانت الأجهزة الأمنية قد استدعت محمد أبو صيام أحد متضرري الخصخصة منذ يوم الأربعاء المنصرم وحتى اللحظة، بالإضافة إلى منع ذويه من زيارته، بحسب الرواشدة.
وقال الناطق الإعلامي إنّ الأجهزة الأمنية قامت باستدعاء العشرات إلاّ أنّه أطلق سراحهم بكفالة.
وكان متضررو خصخصة الاتصالات الأردنية «اورانج» نفوا في وقت سابق أن يكون أحد منهم قام بالاعتداء على كوابل الشركة.
واتهم الرواشدة «أورانج» بافتعال الموضوع تزامنا مع انتهاء فترة المهلة التي حددها المتضررون قبل 14 يوما، وذلك لإلصاق التهمة بالمتضررين وثنيهم عن مواصلة احتجاجاتهم.
واستغرب المتحدث باسم المتضررين قيام مواطن بسيط بعمل مماثل في منطقة تلاع العلي، مع وجود حراسة مشددة على الكوابل، بالإضافة إلى كاميرات مراقبة في كل مكان، بحسب خبرته السابقة في الشركة.
وكانت شبكة الاتصالات التابعة لشركة الاتصالات الأردنية «أورانج» تعرّضت إلى عمل تخريبي، أدى لفصل الخدمة عن شريحة واسعة من المشتركين وتعطُّل الكثير من الشركات والبنوك.