طويت الصحف واغلقت الابواب في وزارة التنمية الاجتماعية الى اشعار آخر

بداية نتقدم باحر التهاني والتبريك لمعالي المحامية ريم ابو حسان لحصولها على ثقة مجلس النواب في حكومة الدكتور عبد الله النسور متمنيين لها التوفيق والتقدم في خدمة الوطن ......
لقد توجهنا برسالة قبل ايام عديدة لمعالي وزيرة التنمية الاجتماعية ريم ابو حسان وقد تمنينا عليها فتح قنوات الحوار مع الموظفين والاستماع الى همومهم ومشاكلهم وهم بامس الحاجة للجلوس مع رأس الهرم في هذه الوزارة وقد قامت معالي ريم ابو حسان بتشكيل عدة لجان للوقوف على مطالب الموظفين وقد لاقى هذا القرار ارتياحا عند الموظفين الذين وجدوا اخيرا اذنا صاغية تستمع لهمومهم .......
وبعد تشكيل هذه اللجان توجهت بعدها مباشرة الى وزارة التنمية الاجتماعية وكنت آمل لقاء معاليها من اجل مناقشة وشرح وجهة نظر الموظفين من بعض الامور الي تهم ما تم من اجله تشكيل هذه اللجان .... فكانت المفاجئة من سكرتير مكتبها وعلى ما اعتقد اسمه عدنان احمد اذ قام بمنعنا من مقابلة معاليها مبررا ذلك بعدم وجود الوقت الكافي وتهديدنا بانه لا يجوز لموظف بمقابلة معاليها وانه سوف يجعل الوزيرة تقوم باتخاذ اشد العقوبات بحقنا ......
وقد لجأنا لمخاطبة معالي ريم ابو حسان عبر وسائل الاعلام لانه اصبح مستحيل مقابلتك وفي حال مقابلتك او مقابلة اي وزير في وزارة التنمية الاجتماعية لا بد من المرور بعدة مراحل وهذه المراحل التي يجب ان يتجاوزها أي شخص مثل مسابقة من سيربح المليون ... فسكرتير الوزير هو وزير.. وشرطي الوزير هو وزير.. ومدير مكتب الوزير هو وزير.. ومراسل الوزير هو وزير .. والطابعة التي تطبع الكتب في مكتب الوزير هي وزير ....... وحتى تقابل الوزير يجب عليك ان تمر بجميع هذه المراحل وعند كل مرحلة كما ذكرنا سابقا يجب ان تخضع لاستجواب مفصل ومعرفة اسباب مقابلتك لمعالي الوزير وعند فشلك في اي مرحلة من المراحل في الرد على هذه الاستجوابات ستعود ادراجك لمقابلة وزير آخر في تشكيل حكومة جديدة .... لقد سافرت الى دول خليجية عدة مرات وكنت اضع تأشيرة السفر على جواز سفري من سفارات تلك دول الخليج في عمان ... ونحن عندما نقابل معالي الوزير لا نعرف من اين سنأخذ تأشيرة الدخول لمكتب معالي الوزيرة .......
سياسة الابواب المغلقة والمتينة التي تتبعها البطانه التي حول الوزيرة في وزارة التنمية الاجتاعية والتي توصد بوجه المراجعين والموظفين هي سياسة ارقت الموظفين وشكلت عندهم شعور بحرمانهم بكثير من حقوقهم ... جعلت الموظفين يفكرون بعدة طرق للحصول على حقوقهم فلجأوا الى الكتابة عن طريق رؤسائهم المباشرين ولم يجدوا حلا فلجأوا الى وسائل الاعلام ولم يجدوا حلا ولم يتبقى لديهم الا الحل الاخير وهو اللجوء الى الشارع لينادوا باعلى صوتهم ان هناك مظالم تعرض لها موظفي وزارة التنمية الاجتماعية.. .....
لذلك نناشد معالي الوزيرة ريم ابو حسان الوقوف ولو لــــ لحظه والجلوس مع الموظفين والاستماع لمشاكلهم وهمومهم بعيدا عن اللجان التي قامت بتشكيلها وتتخذ قرارا جرئيا مثل قراراتها السابقة وتصدر تعليماتها لبطانتها وتقول لهم يكفي استعلاء على زملاؤكم انتهى زمن الاستعلاءات دون رجعه .......