نداء الى هيئة مكافحة الفساد انتبهي للرجل الاخطبوط زياد الشويخ
أخبار البلد - بدأ النائب السابق زياد الشويخ والذي انكشفت وتكشفت مراميه وخيوطه سيناريواته ببدء بالكشف عن أنيابه المختلسة مرة أخرى خصوصا وان هيئة مكافحة الفساد وحتى الأجهزة الرقابية الأخرى ومعها الأجهزة الامنيه تعلم تمام العلم أن الشويخ الذي كان يستخدم بعض قيادات الحراك في مناطق الجنوب لتحقيق مصالح شخصية وأحيانا يلجا إلى المناسبات الوطنية لزيادة رصيده لدى الأجهزة وأساليب أخرى مكررة ومستنسخة سواء في العقب أو خارجها ..
الشويخ يحاول دوما ان يكون هو البطل والضحية في نفس الوقت ويحاول أن يكون المرجعية والأساس والمصدر باعتباره هو الذي يحل ويربط بمثابة فكك نشر ومهدي منتظر ومخلص هابط من السماء وكل من يحاول أن يخالفه أو يعاكس مصالحه فان نار جهنم الموقدة ستشتعل من تحت قدميه إلى كل أصابع يديه فالرجل الشويخ الذي لم يعد رقما او حتى حرفا او حتى علامة في مدينة العقبه التي انكشف بها وكشفته وإزالة أوراق التوت عن عورته ليصبح مادة دسمة عبر المنشورات التي جرى توزيعها بحقه وكشفت من خلالها المستور وغير المستور لعلاقة هذا الرجل الأخطبوطية والمتشعبة والمترابطة والمعقدة مع البعض في الداخل والخارج ... الشويخ حاول مرارا وتكرارا اختراق مكافحة الفساد والعاملين بها مدعي يوما ان المكافحة في جيبته الصغيرة وأحيانا انه المحرك الدينمو لها وان العاملين بهذه الهيئة يأتمرون بأمره ولا يخالفون تعليماته أو يعصينها لدرجة أن بلغت به الامور الى ان يعرض تقديم مكاتبه للهيئة في العقبه حتى تكتمل الصورة والأصل في ذهنية الضحايا التي كان يوقع بهم هذا الإخطبوط الذي نجح مرات ومرات بالتهام فريسته التي كان يبتلعها ويهمها بالتقسيط وبعد ان كشفت هيئة مكافحة الفساد دوره وألاعيبه وخططه وشراسته وشراهته وجشعه ونفوذه الجهنمي قامت بوضعه تحت الرقابة وتحت المطرقة باعتبار أن الرجل يسيء لهذه المؤسسة والقائمين عليها كذباً وأفكا وزورا وبهتانا .
وها هو الشويخ الذي ينتظر قرارا قريبا من محكمة التمييز وقرارات أخرى من محاكم مختلفة يقوم بتحريك الطابور الخامس وأسطوله الخفي وجيوشه للإساءة والتحريض والثأر من رجل أعمال شاب يدعى محمد عبد العزيز حيث تهييج الرأي العام وتثوير المؤسسات الرسمية وتسخين الشارع من خلال تحريض الدولة ومؤسساتها ومكافحة الفساد وبعض المواقع الالكترونية على هذا الرجل الذي كان ضحية للبطل زياد الشويخ الذي نهب واكل الأخضر واليابس وبلع وابتلع حقوق مالية للأردنيين وغير الأردنيين ...
نتمنى من الاجهزة الرسمية ان تنتبه وتركز وتدقق وتتتابع وتمحص في سلوكيات ونشاطات وممارسات وسيناريوهات هذا الشويخ التي استطاعت المحاكم والقوانين ومعها وسائل الإعلام ان تكشفه وتحيده وتحجمه وتحد من تأثيره وتقزمه وكلنا امل في الجهات الأخرى ان تضع هذا الرجل إمام نفسه وتحاسبه وتحاكمه على ما اقترفته يداه وما تورطت به يمناه ويسراه وتطاولت عليه قدماه وحصل على حقوق الآخرين فأكل الأرض وباع القوت ونصب الشراك التي سيقع بها .