حرب عالمية ثالثة تدق طبولها

حرب عالمية ثالثة تدق طبولها على الابواب وهذه الحرب ترمز الى حرب افتراضية حيث يتوقع ان تتم على نطاق عالمي وهناك تكهنات قد تستخدم فيها الاسلحة النووية والمحرمة دوليا وفي اغلب الظن ان هذه الحرب لان يخرج منها احدا منتصرا بل سوف يخرج منها الجميع خسران الا دولة الكيان الصهيوني الرابح الوحيد من هذه الحرب, انها الحرب التي يعد لها الجميع الا العرب يعدون لها البرامج الهابطة وقتل الشعوب وكبت الحريات والقمع والتجويع. انها الضربة التي ستبداء في سوريا ثم تليها ايران ومن ثم تتجه الحرب بين العرب وايران وكل طرف منهم سوف يستعين بحليفه الدولي, العرب يستعين بالامريكان وايران بالروس وقد يكون هذا ما خطط له كيسنجر وزير الخارجية الامريكي السابق مهندس عملية السلام بين العرب واسرائيل, لا ننسى ما اعلن عنه وبكل صراحة ووضوح عندما اعلن الحرب على الامة العربية واعطى اسرائيل الضوء الاخضر بالقيام بهذه المهمة وقتل اكبر عدد ممكن من العرب حتى يتسنى لاسرائيل فرض هيمنتها الكاملة على المنطقة فان رجلا بمكانة كيسنجر عندما يعلن عن احتلال الشرق الاوسط والسيطرة على سبع دول عربية فهذه كارثة بكل المقاييس وهو لم يقف فقط عند الكلام بل اعطى اسرائيل الضوء الاخضر وبشكل صريح البدء بعملياتها العسكرية في المنطقة في حين ان العرب يقف بكل صمت لما يحدث وكانه لم يجري شيئا في المنطقة ان طبول الحرب تقرع في اذاننا ونحن نجهز لان نكون شركاء بتقسيم ما تبقى بعد سايكس بيكو انها الذكرى الثانية لمعاهدة سايكس بيكو عام 1916 مع بعض الفوارق بين المعاهدتين الاولى كانت من اخراج وتنفيذ البريطان والفرنسيين ولكن هذه المرة ستكون معاهدة الشرقومتوسطيه من اخراج اسرائيل وتنفيذ امريكا واسرائيل.