تنقصنا تمارين: متى نقول نعم، ومتى نقول لا شريطة الأخذ بعين الإعتبار مسألة تحييد العاطفة.

= = =

الله يسعد مساك أيها الصديق العزيز - لقد أحسنت في هذه الإشارة العميقة، لكن الكثير من المقالات المنشورة مليئة بالأخطاء الإملائية والنحوية وضعيفة الطرح وأفكارها ركيكة، وليس من العدل أو الإنصاف أن نطبطب ونقول: يا هلا بكاتبنا الكبير، فيصدق المنشور له مقالات نفسه ولا يطوّر ذاته، بل يبدأ في الدعس على الكتّاب والمفكرين الذين قد تعبوا على أنفسهم ويغمز ويلمز. آمل أن تكون الرسالة قد وصلت يا عزيزي !

===


ما يعنيني حقيقة هو المقالات المنشورة على المواقع الإلكترونية لأنها تمثل الجزء الأهم من جسم الصحافة حاليا. يكتب بعضهم في المجال المصرفي أو التسويقي أو الإقتصادي وغيره مضللا قطاعا لا بأس به من القراء الشباب على وجه الخصوص. ومن باب جبر الخواطر، ترد على المقالات تعليقات مشيدة ، وتستمر المهزلة (بعيد عن السامعين).
===
هناك أصوات مرتفعة تقول: دع الجماهير تكتب، فهي لها حق التعبير، فاختلط الحابل بالنابل. أقول: دعهم يكتبون أو يخربشون أو يتهبّلون ثم ينشرون على صفحاتهم ضمن شبكة التواصل الإجتماعي وليس على حبال المواقع الإلكترونية.

===
زيادة العدد قد تفيد بأي شيئ الا بالرجال، حيث ينبغي التمييز عند الزيادة بين الرجل والذكر.

عامر المصري + شفيق الدويك

===

أجريت دراسة في مؤسسة مالية كبيرة إستغرقت ثلاثة أشهر،
أجرت مؤسسة أجنبية نفس الدراسة،
تلتها مؤسسة أجنبية أخرى.

أعلمني أحد العاملين في المؤسسة بأن توصيات الدراسات الثلاث متطابقة تماما، لكن الإدارة العليا لم تأخذ بأي توصية.

بخلاف منطق الأمور، تريد الإدارة العليا توصيات لا تكلّفهم فلسا واحدا قبل أن يستمتعوا بعوائد مجزية !

سبحان المعبود
لديهم خوف شديد من مسألة التغيير، وفي نفس الوقت يسمعون عبارة ضرورة التغيير أينما تحركوا، يتقدمون خطوة الى الأمام عندما تدب فيهم حرارة الجرأة ثم يتراجعوا عنها لأنها تبرد بسرعة عندهم.

= = =

ما تراه خطأ، هو الصحيح بالنسبة اليهم لأنه يتوافق مع مصالحهم.
===


عندما يتجاوز المرء منطقة الوهم المقيتة، ويدخل عتبة الحقيقة، يطلّ عليه الوعي من النافذة ليُقبّــــــله.

= = =

لمن ينتقد القضاء العشائري:

ميزة القضاء العشائري أنه يستطيع حل أعقد المسائل الإجتماعية، وتلجأ العشائر عادة الى التسامح الذي يُدّخر، ولهذا كانت بريطانيا، أيام الإنتداب البريطاني، تحوّل الكثير من القضايا للصلح العشائري .