بورصه

عن أي إصلاح تتحدثون وعن أي مجلس نواب نتحدث، ومازالت أموالنا المنهوبة في أيدي النصابيين والحرامية، يتمتعون بها ويركبون أفخم رينجات ويسكنون في أرقى مناطق عمان. 
أناشدكم أيها الإعلاميين يا صوت الحق يا صوت الشعب المنكوب أن تساعدونا في استعادة نقودنا. 
هل يعقل أن تترك كبيرة نصابيين البورصة غ. هـ وزوجها أ. ق يسرحون ويمرحون ويتمتعون بأموال الشعب ويركبون سيارات الرينج التي يزيد مصروفها من البنزين اليومي عن 50 دينار ويسكنون فيلا 3 طوابق بجوار رئاسة الوزراء مسجلة بأسماء أصدقائهم استغفالا للدولة وللشعب المسكين، ويحتمون بشلة من الفاسدين والمفسدين في هذا البلد أمثال ج. ر و م. ف وغيرهم والذين بدورهم يجعلونهم واجهات لعمليات غسيل الأموال وإدخال اليهود وأموالهم إلى وطننا الغالي. 
هل يعقل أن يعود هؤلاء الأشخاص إلى العمل في البورصة والنصب على الناس من جديد ويفتتحون أرقى المكاتب والشركات في الصويفية GH group وعلى مرأى من الجميع، دون أي حسيب أو رقيب. 
هل يعقل أن يخرج هؤلاء إلى العلن بعزائم وولائم يومية وبرفقة رؤوس الفساد في البلد ونحن نشحد الملح بسبب نصبهم وسرقتهم لأموالنا. 
عن أي إصلاح يتحدث رئيس الوزراء والنواب الأفاضل ولم يتطرق أي منهم إلى أموال البورصة المنهوبة من الشعب، ولم تتمكن أي من الحكومات على سيدة فاسدة تحتمي بمجموعة من الفاسدين. 
إذا كانت الحكومات غير قادرة على تلك السيدة وعلى استعادة ما نهبته من الشعب فكيف نثق بانها قادرة على محاسبة الفاسدين الأكثر تنفذا في تلك الدولة. 
أموال البورصة التي لو اعيدت إلى أصحابها لحل جزء كبير من الوضع الاقتصادي المتردي الذي نعاني منه نحن المتضررون من البورصات، والذين وضعنا كل ما نملك وأكثر وقد أكهلتنا القروض والديون على أمل أن تعيد لنا الدولة والقضاء حقوقنا. 
قاتورة البنزين والمحروقات التي تم رفعها بالتأكيد لم تمس ولن تمس هؤلاء الأشخاص، لم يعاني أطفالهم من برد الشتاء القارص، ولم ينم أطفالهم مرضى لا يجدون حتى 5 دنانير لدفع كشفية الطبيب، ولم تشعر غ.هـ ومن وراءها من النصابين والفاسدين بما نشعر به نحن وأطفالنا من فقر وحرمان بسببها وبسبب نصبها على الشعب.