حكومة سمير عمرها قصير
ثقة النواب إل (111) بحكومة سمير سرعت بقرب رحيلها وقد ينال النواب طرطوشة قريبا ًلانهم لم يكونوا نواب شعب بل نواب حكومة وسيرحلوا مع رحيل الحكومة بعون الله
لان الشعب قررإسقاط حكومة سمير مع إنني شخصيا ً متعاطف مع شخص الرئيس الوديع البديع صاحب القرار السريع
دولة الرئيس أخطأ من كان مستشارك ورتب لك المجلس النيابي بشكله الحالي الذي يتعامل وحسب اهوائك المطلوبة من حكومتك التي تتحمل كل سلبيات المرحلة
التي جعلت من الشعب بركان ملتهب متأجج بنار الغلاء
الذي فرضته على الشعب من أجل إرضاء الأمريكان بعد أن دمرت الكوارث الطبيعية بعض المدن في الولايات ونتج عنها خسائر باهظة التكاليف وفرضت أمريكا على العالم مساعدتها بالاجبارمن خلال نهب أرصدة المستثمرين الخليجين الأغبياءمن بنوك العالم ولم تكفي لتغطية المستحقات فلاحقت شعوب العالم وفرضت
عليهم المساهمة عن طريق رفع اسعار السلع كافة وعالميا ً ...لماذا يساهم مواطننا الغلبان في دفع فاتورة الاعمار الامريكية التي سلط الله عليهم الكوارث دمرت ديارهم كجزاء دنيوي على طغاتهم وكلهم طغاة وعقاب على مجتمعهم الذي يتلذذ في عمل الموبيقات وفعل المنكرات التي خلفت الويلات للشعوب وهي جند الله في الارض ويده الطولى التي يبطش بها.
ما ذنب المواطن الاردني يا سميرالرفاعي ...يقطع عن قوت أولاده ويدعم أمريكا التي تحارب المسلمين اين ما كانوا... ونحن كرسمييين نوافق.... وكمواطنين نلهث لنغنم صاع ٍمن قمح أمريكي منتهية مدة فائدته ولا يصلح للأستهلاك البقري ويحسب من فاتورة الدعم والمساعدات والمنح لأردننا العزيز ...يا سمير يا إبن العزيز
لما كل هذه الإستهتارات بالمواطن ولما كل هذه الإهانات لنا كمواطنين نعيش على أرض كرمها الله وبارك فيها يا صاحب البندورة المصدرة من أراضي غور الخير والبركة الذي نزعت منه الحكومات المتعاقبة البركة بعد ما حولوه مجمعا ًللخلان ، للقاءات مشبوهة وسهرات مفضوحة وليالي ماجنة في المزارع الخاصة والفنادق السفن ستار في بحرنا الحي على الجانب الغربي المحتل... والميت على ساحلنا الشرقي المنحل ...الذي أخذ بالإضمحلال والنقصان من جور الكحومات الظالمة بنفر من أزلامها الذين نهبوا الثروات وباعوا الموارد بأبخس الاثمان ودمروا الشركات الوطنية التي تستخرج الثروات من مياه بحرنا الحي بموارده الطبيعية الغير مستغلة بالطريق التي تجعل منها مداخيل إقتصادية تنعش المواطن الأردني وترفد الخزينة بأموال تجعلنا نستغني عن السؤال من المانحين والمتبرعين والمانين علينا ببقايا زوائد وفضلات مطاعيمهم ومخلفات شعوبهم من السلع والمواد والملبوسات..
أوصلتمونا للحضيض مقارنة مع الشعوب التي تحترم نفسها وتمن على غيرها بفائض من خيرات بلدانها ،أما
انتم أهنتم البشرودمرتم الحجر وقطعتم الشجر من أجل أن تشيدوا القصور وتكشفوا المستور وتعروا الصدور
وتظلوا كاتمين أنفاس المواطن المقهور...
الى متى تريدون أن تبقى الحالة على حالها وأنتم تشاهدون... بما يجري في الدول العربية التي لاتختلف أوضاعها عن الأردن الذي نفخر به وبقيادته الفذة التي يسوسها الملك عبدالله الثاني الهمام وعن وضع المواطنين لا تغمض له عين ولا ينام حتى يطمئن عن أحوال الشعب والأيتام ...ولولا وجوده رحمة علينا من رب العزة الذي لا يغفل عما يفعل الحكام... من ظلم للعباد وهم سادة الظلام...
كفى يا أصحاب القرار وأنتم بالوطنية الزائفة أمهر التجار...وأكثر الناس نقلا ً للأخبار الكاذبة عل المواطنين المسخرين للخدمة من أجل قوت يومهم وهم ليس عبيد بل أحرار..
كفى ظلما ًللعباد ورفعا ًللأسعار...أصبح المواطن لايستطيع شراء بعض السلع من عند المولات المنتشرة والتجار الصغار الذين هددوا بأخلاء محلاتهم وهي مصدر رزق أولادهم .
المساواة مطلوبة بين الرعية...والعدل محبب لدى الجميع
وياليت يطبق القانون على الجميع من أجل أن نعيش كما يريد خالقنا الجبار الذي خلق البشر من نفس واحدة ولا فضل بشر على بشر إلا بالتقوى وهي المقياس الحقيقي للإخلاص في العمل والإنتماء للوطن...