فعلا نحن لغز يستحق الإكتشاف

 

 

 

 

فعلا  نحن لغز يستحق الإكتشاف

 

 

إن خلايا جسم الإنسان تستطيع أن تترابط مع بعضها البعض ...عن طريق الذبذبات ... بنوع من القدرة غير المرئية ومنها التخاطر التلباثي ...فقد ذكر الباحث عبد التواب حسين تعريف التخاطر التلباثي وهو إرسال الأفكار التي تجعلها مترابطة تتحرك في اتجاه فكري واحد .

فبعد تجارب كثيرة قام بها الدكتور والتر كيلنر في مستشفى توماس بلندن نشر نتائجه في كتاب بعنوان الغلاف البشري أثبت أن جسم الإنسان يبث موجات كهرومغناطيسية ذات أطوال لا يراها معظم الناس وتم التدليل عليها بشكل حي عن طريق : الأسلوب الحديث للتصوير الحراري الذي يحول للإشعاعات الى صورة ملونة عجيبة .

 

وأشار الباحث أن خلايا الجسم ترتبط بنظام اتصال على درجة عالية من الكمال ومعظم الخلايا البالغ عددها بالبلايين تتمتع بقدرة عالية لتوليد الطاقة الحيوية اللازمة لتشغيل نظام الاتصال القائم بينها .

 

واثبتت التجارب التي جرت في الاتحاد السوفياتي ان الاتصال يمكن ان يتم بين الخلايا مباشرة فقد اقتطعت بعض خلايا الإنسان ووضعت في اوعية من الكوارتز وعندما جرت مهاجمة احد الأوعية

بالفيروس ماتت الخلايا التي في باقي الأوعية في نفس الوقت .

 

 

فالجسم يشع موجاته ذات  الأطوال يخرج بشكل غير مرئي وهي اشعاعات غير ثابته بل متغيرة

حسب صحة الإنسان او الاصابة بالمرض ...

 

والجسم البشري عندما يكون في حركة دائمة يولد نوع من الأشعة الحمراء أما أشياءه الباردة

كاشعر والظافر تظهر باللون الأزرق والأسود ... والأنف يظهر باللون الأصفر ...أما الخدان والعنق

فيظهر بوهج برتقالي او أحمر ...وكل هذا يتم وفق التصوير الحراري .

 

رغم ما سبق يبقى لكل كائن تردده الخاص به او بصمته الذاتية او ذبذته التي تعمل على تردد خاص فلو انفصل جزءا ما من جسده ووضع في مكان بعيد عنه فإن العلاقة قائمة على شرط ان

الحياة موجودة في هذا الكائن سواء كائن نوعه إنسني او حيواني او نباتي ...فكأننا أمام محطة إستقبال للتردد الخاص .

 

ربما هذه المعرفة توسع أفاقنا وتغير ما في ذواتنا فنحن ليس جسد في وعاء مغلق أو هيكل او شكل بل امتدادت واتصالات وتواصلات وتباعدت او تقاربت ...

 

 

ربما نحن اجهزة للإتصال والبث والإستقبال بصبغة شخصية ذاتية وبصبغة أيضا جماعيا....

 

 

 

ربما يحق أن نقول عن الذات انها هي نوعان : الأنا ونحن . كل حسب التردد والتمدد .

 

بذات الوقت نحن جزءا من الكون والكون جزءا منا أبينا او قبلنا ... والدليل تجربة علماء الروس

الآنفة الذكر ... فهل نوع العطاء إذا أرسل بإيجابية يحفزنا نحوه أم إذا أرسل بسلبية ينقص من استمرارنا .... فأي لغز نحن بعالم يقول عن نفسه انه يفهم كل شيء.

في عالم اعتقد بحضارته المادية أنه وصل إلى نهاية العطاء والمعرفة البشرية بكثرة كتبه وجامعاته ومعامله ...

 

نحن لغز لإن المعرفة النفسية والروحية والعقلية تتحدى ظواهره المادية بل هي تسبر ذراته

وتثبت أن ذراتك غير ثابتة ومتحركة ونسبية .

 

فعلا  نحن لغز يستحق الإكتشاف ...

 

الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة

 

 واخيرا أبارك لموقع اخبار البلد على هذا التصميم الجديد بلونه الازرق المريح وبإسلوبه المشرق

تهانينا ....

وامنيات بالتقدم والتميز لكل كوادره .