الى متى.....

يفرضون أنفسهم علينا بافكارهم ..وأجتهاداتهم..وقناعاتهم ...ذلك أننا أخلينا لهم الميدان .....فاطلقوا العنان ...للسب والشتم والبهتان ...طمعا في دوي الاصوات وأخذ صور التذكارات .




أنهم اولئك الذين ليس أسهل عندهم من حل المشاكل وطي المسائل عن طريق صرف الكلام على البسطاء من الاقوام ...متسلحين بسلاح الخطابة والبلاغة ....على يقينهم بان المشاكل والعقبات هي هي أستلم من أستلم وترفع من ترفع .




أننا ندور في حلقة مفرغة ودائرة مزعجة منذ عشرات السنين ...هذا يشكك وهذا ينفي والكل له ليلاه ومجالسه وساكنيه ..ومدارسه وأعلامه وصحافييه ...فالى متى نظل في دائرة الاتهام والنفي ....وماذا لو أجتمع هذا بذاك وأنهينا ما نحن وهم فيه من عراك وصدام ..لتطفىْ الاضواء وندخل الى فراشنا نيام .




لقد بتنا في حيرة من أمرنا وبات مطلوبا منا أن نبحث عن الحقيقة في كثير من المراجع والمصادر وأن يكون القرار قرارنا والقياس قياسنا على ما يسببه لنا ذلك من الاّم ومواجع وما يواجهنا من عقبات وموانع وقد يصيب اليأس منا الكثيرين.... فيملون من البحث عن الحقيقة... ويصبحوا مع مرور الوقت اسرى الخطابات البليغة .




فدعونا ...دعونا نجمع هذا بذاك في أي موضوع يثار أو أي مشكل يدار ...دعونا ...مشــــــان ( الله ) دعونا فقد طالت اللعبة ومل الجمهور الحبكة وحان وقت أنزال الستارة وأثبات شارة النهاية







عضو الهئية الادارية
جمعية جعفر بن ابي طالب الخبيرية