توضيح من رئيس قسم الاعلام وتكنولوجيا الاتصال في جامعة جدارا الدكتور مولود رقيبات.
أخبار البلد
احييكم اجمل تحية ، مقدرا لكم دوركم الكبير في مسيرة الاعلام الاردني ، واثمن لكم حرصكم والوكالة على الاهتمام بقضايا الوطن والمواطن وعرض هموم الشارع وتحسس قضايا المواطنين.
تناولت بعض المواقع قبل يومين قضية طلبة جامعة جدارا التي اتشرف بالعمل فيها حول لقاءهم مع رئيس الجامعة للتشاور في قضايا ادارية وطلابية وكان من ضمنها ما يشاع حول استقالتي من القسم . انني لاؤكد لكم اليوم باني لا زلت رئيسا للقسم وامارس عملي بشكل طبيعي ، ولأني اؤمن بان وكالة عمون من المواقع التي تتمتع بمصداقية عالية ، اختار الكتابة من خلالها مخاطبا ابنائي الطلبة الكرام موضحا لهم ولكل الاردنيين اللبس الذي تم تداوله واقول لهم : احمد الله جل شأنه وعلت مشيئته على ما تفضل وانعم من خير وفضل عميم ممثلا في مشاعر طلبة قسم الاعلام في جامعة جدارا وعواطفهم الصادقة التي المسها واحس بها دوما ، تلك المشاعر التي جعلوها من نصيبي استاذا ورئيسا للقسم ، كما لا يفوتني في هذا المقام ان اذكر ادارة الجامعة والقائمين عليها وفي مقدمتهم رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشده الذين استهدي بوفائهم وصدق ثقتهم ، مما يملأ النفس ثقة وعزيمة ، ويفيض قلبي أملا ورجاء يدفعني ان آخذ العهد على نفسي مجانبة الراحة من اجلهم طلبة وادارة والعمل لخير هذا الصرح الوطني الكبير وطلبة صحافة الغد والمستقبل. ما لمسته والمسه من صدق مشاعر الطلبة والادارة ورئيس هيئة المديرين ومجلس الامناء سيجعل هذا العهد عهدا سعيدا ومرحلة تتسم بطابع العزم والتضحية والعمل لتحقيق المزيد من خير لابنائي الطلبة ومؤسستي الوطنية في ظل شعار : التعاون مطلبنا والخدمة غايتنا والتحصيل العلمي هدفنا واملنا ورجآنا . ستبقى جامعتنا الوطنية السنديانة ذات الجذور العميقة في ارض اربد الشماء ، وسأبقى لها ولابنائها الطلبة ما دام الدم في عروقي ولن تقلعني منها اي رياح ... ستظل جدارا لنا شجرة الزيتون المباركة التي تظلنا بظلها وتطعمنا زيتها وسنبقى لها الاوفياء المخلصين كما هو اخلاصنا للوطن وقيادته المظفرة.
لا مكان لاي كان ان يتخذ من اختلافات الرأي والاجتهاد بيننا ذريعة لتحقيق مآرب خاصة او ثارات سابقة ، اذ حاول البعض وسارع بعد ان طالع تعليق بعض الطلبة للاتصال بي وعرض خدمات لست بحاجتها لان اخلاقي واسمي الصحفي والاكاديمي كلها تأبى ان يزج بها في مستنقع الثآرات والانتقام .
اؤكد تقديري لوكالة عمون وشكري لها على نشرها هذا التوضيح وكلي امل ان تبقى جامعتنا وقسم الاعلام فيها من الروافد لها بالمؤهلين والكفاءات الصحافية ، كما واؤكد باني لا ازال على رأس عملي وامارس مهامي كرئيس للقسم وسابقى حتى يقضي الله امرا كان مفعولا. واتوجه هنا الى ابنائي الطلبة بالشكر والاحترام والتقدير.
احييكم اجمل تحية ، مقدرا لكم دوركم الكبير في مسيرة الاعلام الاردني ، واثمن لكم حرصكم والوكالة على الاهتمام بقضايا الوطن والمواطن وعرض هموم الشارع وتحسس قضايا المواطنين.
تناولت بعض المواقع قبل يومين قضية طلبة جامعة جدارا التي اتشرف بالعمل فيها حول لقاءهم مع رئيس الجامعة للتشاور في قضايا ادارية وطلابية وكان من ضمنها ما يشاع حول استقالتي من القسم . انني لاؤكد لكم اليوم باني لا زلت رئيسا للقسم وامارس عملي بشكل طبيعي ، ولأني اؤمن بان وكالة عمون من المواقع التي تتمتع بمصداقية عالية ، اختار الكتابة من خلالها مخاطبا ابنائي الطلبة الكرام موضحا لهم ولكل الاردنيين اللبس الذي تم تداوله واقول لهم : احمد الله جل شأنه وعلت مشيئته على ما تفضل وانعم من خير وفضل عميم ممثلا في مشاعر طلبة قسم الاعلام في جامعة جدارا وعواطفهم الصادقة التي المسها واحس بها دوما ، تلك المشاعر التي جعلوها من نصيبي استاذا ورئيسا للقسم ، كما لا يفوتني في هذا المقام ان اذكر ادارة الجامعة والقائمين عليها وفي مقدمتهم رئيس هيئة المديرين الدكتور شكري المراشده الذين استهدي بوفائهم وصدق ثقتهم ، مما يملأ النفس ثقة وعزيمة ، ويفيض قلبي أملا ورجاء يدفعني ان آخذ العهد على نفسي مجانبة الراحة من اجلهم طلبة وادارة والعمل لخير هذا الصرح الوطني الكبير وطلبة صحافة الغد والمستقبل. ما لمسته والمسه من صدق مشاعر الطلبة والادارة ورئيس هيئة المديرين ومجلس الامناء سيجعل هذا العهد عهدا سعيدا ومرحلة تتسم بطابع العزم والتضحية والعمل لتحقيق المزيد من خير لابنائي الطلبة ومؤسستي الوطنية في ظل شعار : التعاون مطلبنا والخدمة غايتنا والتحصيل العلمي هدفنا واملنا ورجآنا . ستبقى جامعتنا الوطنية السنديانة ذات الجذور العميقة في ارض اربد الشماء ، وسأبقى لها ولابنائها الطلبة ما دام الدم في عروقي ولن تقلعني منها اي رياح ... ستظل جدارا لنا شجرة الزيتون المباركة التي تظلنا بظلها وتطعمنا زيتها وسنبقى لها الاوفياء المخلصين كما هو اخلاصنا للوطن وقيادته المظفرة.
لا مكان لاي كان ان يتخذ من اختلافات الرأي والاجتهاد بيننا ذريعة لتحقيق مآرب خاصة او ثارات سابقة ، اذ حاول البعض وسارع بعد ان طالع تعليق بعض الطلبة للاتصال بي وعرض خدمات لست بحاجتها لان اخلاقي واسمي الصحفي والاكاديمي كلها تأبى ان يزج بها في مستنقع الثآرات والانتقام .
اؤكد تقديري لوكالة عمون وشكري لها على نشرها هذا التوضيح وكلي امل ان تبقى جامعتنا وقسم الاعلام فيها من الروافد لها بالمؤهلين والكفاءات الصحافية ، كما واؤكد باني لا ازال على رأس عملي وامارس مهامي كرئيس للقسم وسابقى حتى يقضي الله امرا كان مفعولا. واتوجه هنا الى ابنائي الطلبة بالشكر والاحترام والتقدير.