الشعب يريد حنان الحكومة

عنوان المقال: الدعم الحكومي استثمار للمواطن ودعم للخليجي
نص المقال : نسمات الصيف الحارقة في دول الخليج العربي ، جعلت هؤلاء من نصفهم بأصحاب الدخل المرتفع نسبياً يمتطون سياراتهم متوجهين إلى بلاد الشام منذ سنوات، لكن مرحلة ما بعد الربيع العربي وتحديداً انعكاسات الأزمة السورية المتفاقمة جعلت من الأردن محط الأنظار الأول وشبه الأخير في ظل اغلاق الطرق البرية أو سلوكها بصعوبة وخطر إلى لبنان وتركيا.

على الصعيد المحلي أشار دولة النسور نية الحكومة بإقرار سلسلة من الإجراءات لرفد الحزينة من جيب المواطن ، حيث نوه خلال برنامجه نية الحكومة رفع أسعار الكهرباء لسد عجز الشركة الوطنية ، قبل أن أخوض في حل مقترح لهذه الخطوة التي من شأنها إدخال العملة الرافدة للخزينة

 أطرح أن إمارة دبي الإماراتية لا يستطيع السائح الأردني بصفته كسائح لا مقيم أن يشعر برفاهية ما لم يكن من الطبقة الغنية في المجتمع لمَ؟ ببساطة الضريبة والسعر على المواطن هناك تضرب ب ½ القيمة أما على السائح الأردني تضرب بالضعف والضعفين أحياناً ، سؤالي للحكومة لمَ هم - السائح الأجنبي - في الأردن ينالوا الدعم كأنهم مواطنون، هم لا يعرفون ما معنى 10 و15 دينار للفرد الأردني ؟ الحل سيدي رئيس الحكومة برفع الكهرباء على أصحاب الشقق الفندقية الذين يقدموا لهم الضيافة بجميع أشكالها من ماء وكهرباء وفرش مع رفع الدعم الحكومي أيضاً عن هذه الفواتير خلال المدة القادمة المتمثلة بأربعة شهور مقبلة ، لا تستغرب هذه سياستهم مع أنهم أصحاب الثراء الحكومي في دولهم .

المملكة العربية السعودية يشكل مواطنوها السائحين في الأردن العدد الأكبر سؤالي لوزير الطاقة هل تباع لنا براميل النفط الخام الرديء....... بسعر أقل من التراب ؟ الجواب وبالطبع لا إذن لم هذا السائح ينال الدعم على المحروقات التي تعبئ له ، والأدهى أن دعمه 3 أضعاف دعم الأردني فالسيارة ذات المحرك الكبير قد تمتلئ ب 100 دينار كحد أدنى احسب الدعم تجده يساوي دعم 3 أردنين، يا ترى هل مواطننا مكرم في عندهم هكذا وهم أصحاب الخزائن الفائضه؟ انظر سيدي للحل !
طرحت حلين وهناك الكثير كجباية مخالفات السير منهم مضاعفة ورفع رسوم دخول سياراتهم المؤقتة للأردن ناهيك عن ما هو مدعوم في الأردن فقط للسائح قبل المواطن و للأمم المتحدة وليس السورين ، عليكم بالنظر لهذه الأمور كحلول فورية لا تحتاج لمراجعة ملفات فساد ووقت ولا يوجد سبب يمنع حتى وإن كانت سياسة دولية لأن الأردن وكما أشرت دولتك هو صمام أمان الخليج ووجوده على الخارطة .

أما نحن الأردنين علينا استثمارهم ورفد القطاعين العام والخاص وذلك بالحد من المشاركة باحتجاجات دمرت استثمار الأردن وهم في الشوارع بقولهم مصلحة الوطن والمواطن والإصلاح المصطنع من قبلهم ولا لرفع الأسعار هناك حلول ساندوا بها الحكومة اعيدوا الإستقرار الإقتصادي الإستتثماري بالتعاون والمساءلة للحكومة ودون غفلة عن الإصلاح ، عمان خلال الشهرين القادمين ستمتلئ بهم ،فهل سنستثمر وندخل أموال تنعشنا نحن الشعب والحكومة؟

عزيزتي الحكومة أنت الأم الحنونة لسوريا الآن وغيرها كالليبين الذين دمروا استثمارنا السياحي لكن شعبك يريد حناناً خليجياً بسياستكي الإستثمارية.

بقلم الكاتب السياسي قصي حرب