كفى ( طخاً ) على السادة النواب !

 


 

* بثقة عارمة أعطى السادة النواب ثقتهم لحكومة المملكة الأردنية الهاشمية، وليس لحكومة سريلانكا، وقد انهالوا بكرمهم الغامر على طالب الثقة، وكان الكرم حاتمياً أصيلاً ذكرني بحاتم الطائي الذي ذبح فرسه لإكرام من جاء طالباً لها.

* لست أرى من المنطق أن ينهال الجميع على النواب الكرام وعلى المجلس النيابي بسيلٍ من التشكيك والتأليب، فمن قاطع عليه أن يلعب الدور بنزاهة ويتحمل جميع نتائج مقاطعته، سواءً كانت إيجابية أو سلبية، وعليه أيضاً يجعل من برنامجه برنامج دعم للوطن بشكل أو بآخر ، بدلاً من النقد الفارغ ومحاولة التبرير للمقاطعة وقرارها.

* بالعودة إلى الثقة العارمة، كان من واجب طالب الثقة وقد غرق بسيل الثقة العارم أن يقول شكراً للبطن الذي أخرج هؤلاء النواب ( وهو الشعب الكادح) وأن يقبل يدها صبحاً ومساءً، وأن يرد الثقة بشكر لا بكفر.

*  في أعراف الزواج ( وهو رباط مقدس) إن لم يلتزم طالب الثقة ( عفواً طالب القرب)، بمطالب الولي الشرعي للآنسة المصون، فإن الفراق أمرٌ مطروح لتصحيح الأخطاء قبل تفاقمها، والحكمة تقتضي أن يكون الفراق قبل أن تدخل الآنسة في سلك المسميات الجديدة لتصبح ( مدام) ، ومن ثم ندخل في حيص بيص بلا فائدة تذكر.

* أما في أعراف الأسر والبيوت، فإن عقوق الأب وكثرة تأنيبه وصراخه ، هو ما يُلجئ الأبناء لعقوق آبائهم، والسادة النواب هم أبناء هذا الشعب ومن رحمه خرجوا، فعلينا جميعاً أن نشد من أزرهم وأن نكون لهم عوناً وسنداً متناسين الآثار السلبية ليوم الانتخابات.

* أعزائي كفى ( طخاً ) على السادة النواب، وإن كان بكم خيراً فأعينوهم لتصحيح ذاك الخطأ.

ainjanna@hotmail.com