هذا ما جرى بين ابورمان والسعود وابو الراغب على جوسات..!
أخبار البلد
سجلت حلقة الحوار على قناة جوسات ما بين النائب معتز ابو رمان والنائب يحيى السعود في استعراض البيان الوزاري الذي تقدم به رئيس الحكومة الدكتور عبدالله النسور، اعلى نسبة مشاهدة، وذلك لما تضمنته من طروحات ونقاشات وخصوصا في اطار سعي الحكومة الحثيث الى نيل الثقة.
وبدا واضحا في الحلقة هجوم النائب يحيى السعود على شخص رئيس الوزراء النسور، الا ان الغريب فيما راح اليه السعود انه قال عن الرئيس النسور انه يمتلك الكفاءة.
وقدم السعود سيلا من الاتهامات ضد جميع مؤسسات الدولة الا انه لم يقدم اي طروحات اصلاحية تذكر، والسبب انه اصر على انه نائب خدمات.
وذكر السعود انه تخلى عن دوره كرئيس لقسم " الألو " وارتدى قبعة المعارضة اللامنهجية التي تمتاز بانها غير ظاهرة المعالم والتي بررت اطلاق وصف " يحيى 2013 " عليه.
اما مقدم الحلقة طارق ابو الراغب فقد ظهر واضحا عدم حياديته، فهو تقصد استهداف النائب الشاب معتز ابو رمان اضافة الى عجزه عن ادارة الحوار باسلوب موضوعي الامر الذي افقد الحوار رونقه وجعله يبدو انه تصفية حسابات سيما وان ابو الراغب لم يحالفه الحظ بالوصول الى البرلمان.
فقد كثرت مقاطعة ابو الراغب للحوار وكانت محاولاته واضحة لاصطياد الكلمات، كما انه كان يزج نفسه في الاجابات للحصول على ما يبدو على الاجابات التي يروق له سماعها لا ما يريد النائب ان يقدم.
النائب ابو رمان الذي بدا له انه اقتيد الى فخ، حافظ على رباطة جأشه وثقته بنفسه وسعة صدره وهدوء اعصابه، واصر على ايصال ما يعتقد انه حقائق الى المواطن دون ان يلعب على عواطف المشاهدين.
وابو رمان رغم محاولة ايقاعه بالفخ الا انه نجح بتفاديه وتقديم حلول اقتصادية للوضع الراهن الذي تعيشه البلاد وتأكيده على ضرورة ايجاد بدائل غير جيب المواطن لتغطية عجز الموازنة.
وبسؤاله عن وظيفة النائب الاساسية اجاب ابو رمان : ان النائب هو ممثل الشعب في التشريع والرقابة وانه مفتاح تطور منظومة العمل السياسي مشيرا الى وجوب ان يتطور مفهوم النائب من خدمي الى نائب وطن.
وقال ابو رمان انه يمثل الفكر الشبابي الذي انتخب على اساسه وانه ماض في تطبيق برنامجه الانتخابي الذي يركز على تفعيل دور الشباب واشراكهم في القرار السياسي وتبني برامج اقتصادية فعالة.
وردا على سؤال عن الحكومات البرلمانية وتوزير النواب، اكد ابو رمان ان الشعب مصدر السلطات وانه لا يعارض توزير النواب من حيث المبدأ. وقال ان النائب يمثل ارادة الشعب وان عليه ايصال الاكفأ للوزارة وان كان من المبكر حاليا الاتجاه الى توزير النواب كون الكتل البرلمانية غير مؤطرة بعد وغير ناضجة سياسيا.
واثنى ابو رمان على ما جاء في الورقة النقاشية الثالثة لجلالة الملك والتي قال انها تشكل نهجا سياسيا وخارطة طريق.
وابدى النائب يحيى السعود اعتقاده ان المواطن غير معنى بتفهم المدلولات الاقتصادية والمباديء السياسية التي اشار اليها زميله وان النائب معتز ابو رمان يمثل ما اسماهم فيسبوك.
من جهته رد ابو رمان بان الفيسبوك يمثل تطورا منهجيا وعلميا وفكريا وثقافيا وحضاريا. وانتقد الاسلوب الذي استخدمه النائب السعود بتصوير البطاقات الانتاخبية التي جمعها بالالاف امام الاعلام وان ذلك لا يمثل نهجا ديمقراطيا متحضرا على حد تعبيره.
واضاف ابو رمان بانه من مؤازري الحراك الشعب الوطني كما ابدى اسفه على الطريقة التي تعامل بها الامن مع حراك اربد. ولفت الى وجوب الحرص على سياسة ضبط النفس واستيعاب الحريات وتضميد الجراح لا فتحها.
وخاطب ابو رمان جميع القوى السياسية في الاردن بانه علينا ان نكون صفا واحدا في هذا الوطن كنواب وحكومة واحزاب ومعارضة ومواطنين للوقوف امام الخطط المدسوسة والمتربصين بامن وامان هذا الوطن لتخطي العقبات والازمات والتحديات التي تستهدف وحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي الواحد.
الغريب في نهاية الحلقة ان المقدم ابو الراغب استخدم كلمات ابو رمان التي كان يعارضها بنفس المعنى والاطار ليختم بها الحوار الذي تجاوزت مدته الساعتين ونصف الساعة.
وبدا واضحا في الحلقة هجوم النائب يحيى السعود على شخص رئيس الوزراء النسور، الا ان الغريب فيما راح اليه السعود انه قال عن الرئيس النسور انه يمتلك الكفاءة.
وقدم السعود سيلا من الاتهامات ضد جميع مؤسسات الدولة الا انه لم يقدم اي طروحات اصلاحية تذكر، والسبب انه اصر على انه نائب خدمات.
وذكر السعود انه تخلى عن دوره كرئيس لقسم " الألو " وارتدى قبعة المعارضة اللامنهجية التي تمتاز بانها غير ظاهرة المعالم والتي بررت اطلاق وصف " يحيى 2013 " عليه.
اما مقدم الحلقة طارق ابو الراغب فقد ظهر واضحا عدم حياديته، فهو تقصد استهداف النائب الشاب معتز ابو رمان اضافة الى عجزه عن ادارة الحوار باسلوب موضوعي الامر الذي افقد الحوار رونقه وجعله يبدو انه تصفية حسابات سيما وان ابو الراغب لم يحالفه الحظ بالوصول الى البرلمان.
فقد كثرت مقاطعة ابو الراغب للحوار وكانت محاولاته واضحة لاصطياد الكلمات، كما انه كان يزج نفسه في الاجابات للحصول على ما يبدو على الاجابات التي يروق له سماعها لا ما يريد النائب ان يقدم.
النائب ابو رمان الذي بدا له انه اقتيد الى فخ، حافظ على رباطة جأشه وثقته بنفسه وسعة صدره وهدوء اعصابه، واصر على ايصال ما يعتقد انه حقائق الى المواطن دون ان يلعب على عواطف المشاهدين.
وابو رمان رغم محاولة ايقاعه بالفخ الا انه نجح بتفاديه وتقديم حلول اقتصادية للوضع الراهن الذي تعيشه البلاد وتأكيده على ضرورة ايجاد بدائل غير جيب المواطن لتغطية عجز الموازنة.
وبسؤاله عن وظيفة النائب الاساسية اجاب ابو رمان : ان النائب هو ممثل الشعب في التشريع والرقابة وانه مفتاح تطور منظومة العمل السياسي مشيرا الى وجوب ان يتطور مفهوم النائب من خدمي الى نائب وطن.
وقال ابو رمان انه يمثل الفكر الشبابي الذي انتخب على اساسه وانه ماض في تطبيق برنامجه الانتخابي الذي يركز على تفعيل دور الشباب واشراكهم في القرار السياسي وتبني برامج اقتصادية فعالة.
وردا على سؤال عن الحكومات البرلمانية وتوزير النواب، اكد ابو رمان ان الشعب مصدر السلطات وانه لا يعارض توزير النواب من حيث المبدأ. وقال ان النائب يمثل ارادة الشعب وان عليه ايصال الاكفأ للوزارة وان كان من المبكر حاليا الاتجاه الى توزير النواب كون الكتل البرلمانية غير مؤطرة بعد وغير ناضجة سياسيا.
واثنى ابو رمان على ما جاء في الورقة النقاشية الثالثة لجلالة الملك والتي قال انها تشكل نهجا سياسيا وخارطة طريق.
وابدى النائب يحيى السعود اعتقاده ان المواطن غير معنى بتفهم المدلولات الاقتصادية والمباديء السياسية التي اشار اليها زميله وان النائب معتز ابو رمان يمثل ما اسماهم فيسبوك.
من جهته رد ابو رمان بان الفيسبوك يمثل تطورا منهجيا وعلميا وفكريا وثقافيا وحضاريا. وانتقد الاسلوب الذي استخدمه النائب السعود بتصوير البطاقات الانتاخبية التي جمعها بالالاف امام الاعلام وان ذلك لا يمثل نهجا ديمقراطيا متحضرا على حد تعبيره.
واضاف ابو رمان بانه من مؤازري الحراك الشعب الوطني كما ابدى اسفه على الطريقة التي تعامل بها الامن مع حراك اربد. ولفت الى وجوب الحرص على سياسة ضبط النفس واستيعاب الحريات وتضميد الجراح لا فتحها.
وخاطب ابو رمان جميع القوى السياسية في الاردن بانه علينا ان نكون صفا واحدا في هذا الوطن كنواب وحكومة واحزاب ومعارضة ومواطنين للوقوف امام الخطط المدسوسة والمتربصين بامن وامان هذا الوطن لتخطي العقبات والازمات والتحديات التي تستهدف وحدتنا الوطنية ونسيجنا الاجتماعي الواحد.
الغريب في نهاية الحلقة ان المقدم ابو الراغب استخدم كلمات ابو رمان التي كان يعارضها بنفس المعنى والاطار ليختم بها الحوار الذي تجاوزت مدته الساعتين ونصف الساعة.