وضاح الحمود واللاجئين السوريين

وضاح الحمود واللاجئين السوريين
هنالك من القرارات الحكومية ما هو صائب بالحد الادنى وما هو صائب بالمتوسط وما هو غير صائب ولكن القرارات الصائبة وبمعدل مرتفع قليلة جدا ولا تكاد تذكر واود هنا ان اهنئ الحكومة واثني على قرارها الحكيم والمتضمن اختيار العميد الدكتور وضاح الحمود لادارة شؤون مخيمات اللاجئين السوريين خلفا للرجل النزيه وصاحب التاريخ الابيض محمد باشا الزواهرة ولعل المستفيد الاول من هذا القرار هم الاخوة اللاجئين السوريين والذين اود ان اؤكد لهم انهم سيلمسون تغيرا واضحا وملموسا حيال النظرة الرسمية والشعبية اتجاههم كون الدكتور الحمود من اصحاب الخلق والنزاهة والاحساس المرهف ولديه طاقات هائلة متجددة ويقول الحق ولا يخشى في الله لومة لائم وانا اقول هذا الكلام كوني تزاملت معه لفترة طويلة في العمل وعايشته عن قرب وقد سجل امامي مواقف مشرفة في حين كان يعجز بعض الرجال عن تسجيلها لامور تتعلق بخصوصية تلك المواقف وتعقيداتها واجد لزاما علي ان افي هذا الرجل جزءا مما يستحق وان اتحدث عن بعض الصفات الايجابية لشخصية هذا الرجل المحترم وبنفس الوقت اطمئن الاخوة السوريين انهم سيكونون في ايدي امينة وسيجدون من يطالب لهم ويحسن اوضاعهم ويعتني بهم ويمثلهم خير تمثيل ويقول الحق عنهم امام الجهات الرسمية وكأنهم موجودون ولن يتردد في ذلك .
شكرا للحكومة على هذا القرار الصائب وهنيئا للاخوة السوريين متمنيا للاخ وضاح الحمود مزيدا من التقدم الذي يستحق لكي يكون مرسالا ناجحا ومشرفا لجهاز الامن العام الذي نعتد به ونتمنى له مزيدا من الازدهار لخدمة الوطن والمواطن سائلا العلي القدير ان يحمي الاردن ويحمي شعبه ويفرج الكرب عن اخواننا السوريين انه نعم المولى ونعم النصير.