انشقاق في كتلة الشعب بعد انسحاب تسعة من اعضائها لتشكيل كتلة التغيير الجديدة وأنباء انه انسحاب تكتيكي

أخبار البلد- علمت أخبار البلد أن تسعة من أعضاء كتلة الشعب النيابية انسحبوا اليوم الاثنين ليشاركوا كتلة جديدة اسمها التغير، وضمت في أعضائها النائب نواف الخوالدة (رئيساً دوري )..النائب مبارك الطوال (مقررا للكتلة)النائب احمد الشقران (ناطقا اعلاميا) ..

النائب وفاء بني مصطفى النائب معتصم العواملة  النائب تمام الرياطي النائب ردينة العطي النائب طلال العكشة النائب محمد الردايدة النائب محمد زريقات النائب خالد الفناطسةالنائب عبد الناصر بني هاني

وأصدرت الكتلة البيان التالي : 

في ظل الظروف التي يعيشها وطننا العربي الكبير ووطننا الأردن العظيم ، وفي ضوء تسارع الأحداث التي لا تترك مجالا لأي وطني غيور أن يلوذ بالتريث والإنتظار كوسيلة للهروب من المسؤوليات ، كما أننا ونحن نقيم الفترة الوجيزة التي اعقبت بدأ جلسات المجلس النيابي والأداء الحكومي لا يمكن أن نعظ الأخرين وننسى أنفسنا ، أوأن نهرب للأمام ونعتبر أننا من كوكب أخر 

فالشعب الذي ذهب الى صناديق الإنتخاب وانتخب ثم هو اليوم يرفع صوته معبرا عن عدم رضاه عن أداء النواب ، في ظل كل هذا ولأن المسؤولية أمانة والأمانة ثقيلة فإننا نعلن عن تشكيل كتلة التغيير النيابية التي تضم النواب الموقعين والذين يؤمنون بضرورة العمل البرلماني الممنهج والعمل السياسي المبني على قواعد وطنية راسية تحمل هموم المواطنين وتبتعد عن المصالح الشخصية التي لايمكن القبول بها في هذا الوقت الحرج من تاريخ وطننا.


الذين لا يريدون أن يسلموا بضرورة مواجهة الحقائق ، والذين يريدون أن يداهنوا الحكومة اوالحكومات ،والذين يريدون ان يظلوا يرددون الدنيا بخير رغم كل ما يعتمل في ثنايا الوطن وما يدور في كواليس الناس هم أحرار ومسؤولون عنحريتهم هذه ، أما نحن وقد طوقت اعناقنا بثقل المسؤولية العظيمة التي اولاانا ايها هذا الشعب الأردني العظيم وأمام مالتزمنا به اخلاقيا وادبيا وقانونيا ودستوريا فإننا نعلن أننا سنقوم بالعمل من خلال كتلتنا هذه وحسب أرقى الأعراف الديمقراطية المعمول بها في العالم كله وسنضرب مثلا أردنيا جديدا في العمل الجماعي البرلماني المنظم لأن الوطن بحاجة 

الينا ، وستكون الكتلة مفتوحة لكل زميل من زملائنا المحترمين ممن يؤمنون بضرورة العمل الجاد الممنهج القائم على أسس التشريع والرقابة وبعيدا عن الكولسات والوعود والصفقات التي لا يمكن أن تكون ذات أهمية في هذه المرحلة من حياة الوطن .


إننا سنقوم من خلال كتلتنا على وضع الأسس أومحاولة وضع الأسس التي يجب أن تسود عمل المجلس مع الحكومة وكلنا ثقة بزملائنا النواب أن نكون واياهم على قدر المسؤوليات الجسام الملقاة على عواتقنا ، لنعمل بجد وحسب المفاهيم العلمية والعملية التي ستقود بإذن الله الى معالجة الخلل و الأضرار التي نجمت عن الممارسات السابقة لتيارات المتنفذين ، وحتى نضع الدراسات والإستراتيجيات التي تلزم للإنتقال بالعمل الوطني العام من خلال التعاون بين الحكومةوالمجلس الى أطرجديدة يمكن من خلالها تنفيذ بعض مايجب تنفيذه لتأمين الحاجات الضرورية للمواطن الأردني ووقف حالات الإحتقان السياسي والإجتماعي ، وتنفيذ ما ركزعليه جلالة الملك في خطاب التكليف السامي .


إن الشعب ينتظرون مجلس النواب الكثير وإن الثقة التي أعطيناها للحكومةل م تكن توقيعا على بياض ولا جسرا للعبور الى كل الفضاءات التي تريدها الحكومة بدون استئذان او استشارة ، فالثقة كانت لرفع العتب عن المجلس حتى لا تتحجج الحكومة بأي فجوة بينها وبين المجلس وحتى تعمل بأريحية غير أن بوادرمانراه لا يبشر بخير ولننبقى ننتظر دون تدخل فالوقت يمر والناس تنتظر أعمالا لا وعودا واقولا ، ومن هنا فإن كتلتنا هذه ستكون قوة دفع لمساعدة المجلس على الأداء .


إن كتلتنا و ربما في سابقة وطنية ودرس جديد يشرفها أن تتكيء على بيت الخبرة السياسية الوطني حزب الجبهة الأردنية الموحدة ، فالوطن يحتاج الى كل الجهودالشريفة النظيفة الشجاعة للبناء والإعلاء والتجديد. 


قليكن الله في عون الوطن وفي عون الشعب وفي عون القيادة وفي عوننا جميعا لخدمة وطننا بلا منة وبكل صدق وأمانة .وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون .