الموقف من سوريا
كنا نتعاطف مع المعارضة المدنية الديمقراطية السلمية السورية في نضالها من أجل مطالبها بالتعددية والإحتكام إلى صناديق الإقتراع وتداول السلطة ورفض الحزب والقائد واللون الواحد وأي شكل من أشكال إحتكار القرار والحقيقة والموقف ، ونرفض العسف والحل الأمني وإدعاء القومية على حساب وطنية الأخرين.
وكنا نتفهم ترويج الأخبار وإشاعة الأخطاء التي يرتكبها نظام البعث في سوريا ، من قبل الشاشات العربية والأجنبية ، ونعزو ذلك إلى تشعبات الصراع وتداخلاته إلى أن إنفجر الصراع المسلح ، الذي أكل الأخضر واليابس ، وأدمى السوريين وذبحهم حتى الوريد ، ودمرت الثورة المسلحة ، ما لم تستطع فعله كل الحروب مع العدو الإسرائيلي وهجّرت أضعاف ما هجّر الأحتلال من الجولان ، ونسمع عن النظام ، شبيه بما كنا نسمعه عن نظام الراحل صدام حسين ، ودوافع إحتلال العراق وإسقاط نظام البعث بسبب إمتلاكه لأسلحة الدمار الشامل وعلاقاته مع القاعدة التي ثبت كذبها والأفتراءات بها.
تم إغتيال العلامة البوطي في المسجد ، وقصف كلية هندسة جامعة دمشق وضحاياه وتفجير حديقة التضامن وسقوط العشرات من الأبرياء بسببها ومئات من غيرها وبطبيعتها، بدم بارد عبر السيارات المفخخة أسوة بما جرى في العراق ولا يزال ولا أحد يحتج ويصرخ لوقف المجزرة بحق الشعب السوري ومن قبله بالشعب العراقي !!.
نقبل بالإصلاح والتغيير ، بما نقبله لأنفسنا ، كأردنيين وعرب وأكراد وشركس ومسلمين ومسيحيين ، نقبله للشعب السوري ، بما يحفظ كرامته وتعدديته القومية والدينية والطائفية والحزبية والفكرية ، مثل كل البشر والشعوب وأن يكون نظامه إنعكاساً لنتائج صناديق الأقتراع والتعددية.
في التدقيق بالمعارضة السورية ، نلحظ وجود معارضة مدنية سلمية ديمقراطية نتعاطف معها ونقف إلى جانبها .
ونلحظ معارضة مسلحة متطرفة أصولية ، لا تعرف الرحمة ، سلوكها وخبراتها في أفغانستان والعراق ، تدفع نحو رفض أساليبها وأهدافها والتصدي لها وهو ما يفعله النظام السوري وجيشه وأجهزته.
ومعارضة ثالثة تراهن على التدخل الأجنبي أسوة بما جرى في العراق وليبيا وإسقاط نظاميهما ، وهي معارضة لا تستحق التأييد ويجب تعريتها وهذا ما يجب أن نقوم به.
وثمة أسئلة وجيهة تحتاج لإجابة حول موقفي عمان ورام الله وحيادهما : لماذا تطالبان بالحل السياسي للصراع في سوريا ؟؟ لماذا تتحفظ القيادتان الأردنية والسورية على طريقة تبديل التمثيل السوري في قمة الدوحة؟ لماذا ترفضان التدخل الأجنبي كما حصل في العراق وليبيا؟ لأن كل ما يجري يتعارض مع مصلحة الشعب السوري والشعوب العربية وهو يخدم فقط الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي وأعداء سوريا ولا أحد غيرهم !!.
وكنا نتفهم ترويج الأخبار وإشاعة الأخطاء التي يرتكبها نظام البعث في سوريا ، من قبل الشاشات العربية والأجنبية ، ونعزو ذلك إلى تشعبات الصراع وتداخلاته إلى أن إنفجر الصراع المسلح ، الذي أكل الأخضر واليابس ، وأدمى السوريين وذبحهم حتى الوريد ، ودمرت الثورة المسلحة ، ما لم تستطع فعله كل الحروب مع العدو الإسرائيلي وهجّرت أضعاف ما هجّر الأحتلال من الجولان ، ونسمع عن النظام ، شبيه بما كنا نسمعه عن نظام الراحل صدام حسين ، ودوافع إحتلال العراق وإسقاط نظام البعث بسبب إمتلاكه لأسلحة الدمار الشامل وعلاقاته مع القاعدة التي ثبت كذبها والأفتراءات بها.
تم إغتيال العلامة البوطي في المسجد ، وقصف كلية هندسة جامعة دمشق وضحاياه وتفجير حديقة التضامن وسقوط العشرات من الأبرياء بسببها ومئات من غيرها وبطبيعتها، بدم بارد عبر السيارات المفخخة أسوة بما جرى في العراق ولا يزال ولا أحد يحتج ويصرخ لوقف المجزرة بحق الشعب السوري ومن قبله بالشعب العراقي !!.
نقبل بالإصلاح والتغيير ، بما نقبله لأنفسنا ، كأردنيين وعرب وأكراد وشركس ومسلمين ومسيحيين ، نقبله للشعب السوري ، بما يحفظ كرامته وتعدديته القومية والدينية والطائفية والحزبية والفكرية ، مثل كل البشر والشعوب وأن يكون نظامه إنعكاساً لنتائج صناديق الأقتراع والتعددية.
في التدقيق بالمعارضة السورية ، نلحظ وجود معارضة مدنية سلمية ديمقراطية نتعاطف معها ونقف إلى جانبها .
ونلحظ معارضة مسلحة متطرفة أصولية ، لا تعرف الرحمة ، سلوكها وخبراتها في أفغانستان والعراق ، تدفع نحو رفض أساليبها وأهدافها والتصدي لها وهو ما يفعله النظام السوري وجيشه وأجهزته.
ومعارضة ثالثة تراهن على التدخل الأجنبي أسوة بما جرى في العراق وليبيا وإسقاط نظاميهما ، وهي معارضة لا تستحق التأييد ويجب تعريتها وهذا ما يجب أن نقوم به.
وثمة أسئلة وجيهة تحتاج لإجابة حول موقفي عمان ورام الله وحيادهما : لماذا تطالبان بالحل السياسي للصراع في سوريا ؟؟ لماذا تتحفظ القيادتان الأردنية والسورية على طريقة تبديل التمثيل السوري في قمة الدوحة؟ لماذا ترفضان التدخل الأجنبي كما حصل في العراق وليبيا؟ لأن كل ما يجري يتعارض مع مصلحة الشعب السوري والشعوب العربية وهو يخدم فقط الإحتلال الإستعماري الإسرائيلي وأعداء سوريا ولا أحد غيرهم !!.