الأكاديمية الملكية لفنون الطهي تستضيف "تحدي الطهي الأردني السنوي الثاني"
أخبار البلد
استضافت الأكاديمية الملكية لفنون الطهي، الرائدة في مجال تعليم فنون الطهي (ادارة الطعام والشراب) في المنطقة، مؤخراً المرحلة النهائية من تحدي الطهي الأردني السنوي الثاني، وذلك يوم السبت 6 نيسان الجاري. وتلا اختتام التحدي حفل توزيع الجوائز في العاشر من نيسان بالتزامن مع انطلاق فعاليات أسبوع الطهي الفرنسي، وبالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي في عمّان.
وقد نصّت معايير الاشتراك في التحدي على أن يكون المشاركون من حملة الجنسية الأردنية وأن لا تتجاوز أعمارهم 25 عاماً. كما تحتّم على الطهاة المشاركين إرسال عرض مفصل يتضمن الوصفات وصوراً للأطباق للجنة تحكيم جمعت طهاة معروفين. وتمّ اختيار المرشحين السبعة النهائيين وفقاً لقواعد الرابطة العالمية لجمعيات الطهاة، والذين قاموا بتحضير وجبة رئيسية تتكون من ثلاثة أطباق (مقبلات وطبق رئيسي وحلويات) لثلاثة أشخاص، وذلك مباشرة أمام لجنة التحكيم في أحد مطابخ الأكاديمية المتخصصة والمتطورة.
وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، صرح مدير الأكاديمية الملكية لفنون الطهي، أنتون ورش، بقوله: "بالنظر إلى الدور المحوري الذي يضطلع به قطاعا الطهي والفندقة في الاقتصاد المحلي على مستوى العالم، لا شكّ في أن قدرة الأردن على تخريج كفاءات مؤهلة بحسب المعايير العالمية تكتسب أهمية كبرى بالنسبة إلى مستقبل البلاد. إن حس الإبداع والانضباط والشغف الذي يتمتع به المشاركون يبرهن حجم المواهب الموجودة في المملكة، والإمكانيات التي يتمتع بها الشباب الأردني للمنافسة والتميز على مستوى عالمي. لقد كان من السار مشاهدة مواهب الطهي التي يتمتع بها هؤلاء الطهاة الشباب، ونحن نهنئهم جميعاً على جهودهم."
وسيحظى الفائز بالتحدي بمنحة مدعومة من الخطوط الجوية الفرنسية وEuro-Toque للتخصص والتدريب في أحد المطاعم الكبرى في فرنسا والحائزة على تصنيف ميشلان للمطاعم، متيحة له الأكاديمية بذلك تجربة قيّمة في واحدة من أشهر الدول في مجال فنون الطهي في العالم. وقد شهدت النسخة الثانية من تحدي الطهي الأردني السنوي ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المشاركين، وتحسناً واضحاً في مستوى أدائهم وقدراتهم التي تجسدت في المتسابقين النهائيين. وقد حظي التحدي لهذا العام برعاية Valrhona وElle &Vire وFriedr.Dick.
وتسعى الأكاديمية الملكية لفنون الطهيالتي تأسست عام 2008 إلى تزويد صناعة الطهي بطهاة قياديين ومبدعين وروّاد في عملهم، وذلك من خلالتعليم عالمي المستوى في مجال فنون الطهي. ويشرف على إدارة وتشغيل الأكاديمية جامعة les Rochesالسويسرية الدولية لإدارة الفنادق، وتتميز الأكاديمية بهيئتها التدريسية المرموقة ومرافقها الحديثة والمتطورة. وبأسلوب التدريس السويسري المتميز فيها، تطمح الأكاديمية الملكية لفنون الطهي إلى ريادة مشهد تعليم فنون الطهي في المنطقة. ومن الجدير بالذكر أن أبواب التسجيل مفتوحة حالياً لفصلي أيار وأيلول من العام الجاري.
-انتهى-
وقد نصّت معايير الاشتراك في التحدي على أن يكون المشاركون من حملة الجنسية الأردنية وأن لا تتجاوز أعمارهم 25 عاماً. كما تحتّم على الطهاة المشاركين إرسال عرض مفصل يتضمن الوصفات وصوراً للأطباق للجنة تحكيم جمعت طهاة معروفين. وتمّ اختيار المرشحين السبعة النهائيين وفقاً لقواعد الرابطة العالمية لجمعيات الطهاة، والذين قاموا بتحضير وجبة رئيسية تتكون من ثلاثة أطباق (مقبلات وطبق رئيسي وحلويات) لثلاثة أشخاص، وذلك مباشرة أمام لجنة التحكيم في أحد مطابخ الأكاديمية المتخصصة والمتطورة.
وفي معرض تعليقه على هذه المناسبة، صرح مدير الأكاديمية الملكية لفنون الطهي، أنتون ورش، بقوله: "بالنظر إلى الدور المحوري الذي يضطلع به قطاعا الطهي والفندقة في الاقتصاد المحلي على مستوى العالم، لا شكّ في أن قدرة الأردن على تخريج كفاءات مؤهلة بحسب المعايير العالمية تكتسب أهمية كبرى بالنسبة إلى مستقبل البلاد. إن حس الإبداع والانضباط والشغف الذي يتمتع به المشاركون يبرهن حجم المواهب الموجودة في المملكة، والإمكانيات التي يتمتع بها الشباب الأردني للمنافسة والتميز على مستوى عالمي. لقد كان من السار مشاهدة مواهب الطهي التي يتمتع بها هؤلاء الطهاة الشباب، ونحن نهنئهم جميعاً على جهودهم."
وسيحظى الفائز بالتحدي بمنحة مدعومة من الخطوط الجوية الفرنسية وEuro-Toque للتخصص والتدريب في أحد المطاعم الكبرى في فرنسا والحائزة على تصنيف ميشلان للمطاعم، متيحة له الأكاديمية بذلك تجربة قيّمة في واحدة من أشهر الدول في مجال فنون الطهي في العالم. وقد شهدت النسخة الثانية من تحدي الطهي الأردني السنوي ارتفاعاً ملحوظاً في عدد المشاركين، وتحسناً واضحاً في مستوى أدائهم وقدراتهم التي تجسدت في المتسابقين النهائيين. وقد حظي التحدي لهذا العام برعاية Valrhona وElle &Vire وFriedr.Dick.
وتسعى الأكاديمية الملكية لفنون الطهيالتي تأسست عام 2008 إلى تزويد صناعة الطهي بطهاة قياديين ومبدعين وروّاد في عملهم، وذلك من خلالتعليم عالمي المستوى في مجال فنون الطهي. ويشرف على إدارة وتشغيل الأكاديمية جامعة les Rochesالسويسرية الدولية لإدارة الفنادق، وتتميز الأكاديمية بهيئتها التدريسية المرموقة ومرافقها الحديثة والمتطورة. وبأسلوب التدريس السويسري المتميز فيها، تطمح الأكاديمية الملكية لفنون الطهي إلى ريادة مشهد تعليم فنون الطهي في المنطقة. ومن الجدير بالذكر أن أبواب التسجيل مفتوحة حالياً لفصلي أيار وأيلول من العام الجاري.
-انتهى-