العيروط : دولة الرئيس تأكد انهم سينقلبون عليك

الاعلامي مصطفى العيروط

فارجو ان ابين لدولتكم عدا ما ارسله لدولتكم برسائل هاتفيه

اولا: انت تعرف شخصيا انني اقدرك واحترمك وعلى علاقة اخويه معكم منذ سنوات طويله

ثانيا: انت تعرف وبرامجي معلنة ووطنيه منذ 1979 ومؤمنا بالراي الاخر ولا يعني ضد المتحدث ومن يعمل عليه ان يتحمل ولكن لا احد يشك بنزاهتك ومن يعمل يخطىء واعتقد ان الوزراءوالمسؤؤلين الذين اثير عليهم الهجمه الاعلاميه كان الاجدر ان يقدموا استقالاتهم لو كنت مكانهم فالشعب مثقف ومسيس والوضوح اهم شىء

ثالثا: معالي وزير الاعلام اتصل معي الاربعاء 3 نيسان يطلبمن بادب قائلا نفسك معنا وفعلا نفذت ولكن لا استطيع وضع لاصق على فم المتحدثين ولكن ادافع بمهنيه ومصداقيه وتعرفون علاقاتي الهائله مع كافة القوى المعارضة والمؤيده وانني اؤمن ان يتحدث الناس علنا فهي اقوى وسيله
 
رابعا: استغرب من اللجوء الى اسلوب اخر فمنع او الضغط لعدم اعادة اي برنامج او مقال قد يجعل منه مشهورا ومؤثرا اكثر في ظل اعلام مفتوح وقوى فاعله شعبيه فانصحك بالاستماع الى خبراء وليس الى منافقين او اصحاب اجندات خاصة وشخصيه فقوة المسؤؤل من المواجهه وليس اللجوء الى الالو التي قد تحدث اثرا عكسيا

خامسا: اعتز كاعلامي وقد بدات في السنة 35 للبرامج الحواريه الوطنيه المعروفه في الاعلام الرسمي لمدة 28عاما وفي قناة سفن ستارز من 2 نيسان 2007 بالانفتاح الاعلامي والحريه الاعلاميه اذاعيا وتلفزيونيا ومقروءا ومواقع اليكترونيه وانصحك بانشاء صندوق لدعم الاعلامالوطني مصدره من الدينار المجبي لصالح التلفزيون الرسمي من فاتورة الكهرباء لان الاعلام الرسمي وانا ابنه لمدة 28 عاما لم يعد مؤثرااو منافسا او متابعا كما كان سابقا

سادسا : ستحصل على الثقه دولة الرئيس وتاكد انهم سينقلبون عليك بعد مده لان من استمع الى الكثير من النواب لن تنال الثقه واصيحوا يتحدث البعض عن مساومات وصفقات ان كانت صحيحة فهي لا تخدم وانصحك بتغيير ادارات جامعيه واعادة تغيير العقليه في الجامعات والتعليم والتعليم العالي والتوجه نحو الكفاءه والتاهيل وسحق الفساد والشلليه والمحسوبيه واعلان للشهادة ومصدرها فلا يعقل ان نخرج 43 الف سنويا بوجود 270 الف في الجامعات فالبطالة هي سبب المشاكل واستغلت عند الاحزاب الدينيه السياسيه لتكون جسرا في دول ما يسمى الربيع العربي ولا يعقل ما يجري فبعض الادارات الجامعيه حولت الجامعات الى مزاره ومكانا للجاه والاقليميه والسفر الدائم وهنا اعني القطاعين العام والخاص جامعات وطنيه

سابعا :كنت اتمنى التوجه لفتح مشاريع وتغيير العقليه المتعامله مع المستثمرين واتمنى النزول للميدان والاستماع الى قصص معاناة او ايجابيات من المستثمرين فامسؤؤل التقليدي الجالس في مكتبه اعتقد انك لست بحاجة اليه والتعامل بفوقيه ومزاجيه فعصره انتهى ولو كنت وزيرا للصناعة لقدمت استفالتي على تناقضات شحنة القمح لانها وترت الناس ولو كنت وزيرا للتربية والتعليم لقدمت استقالتي بعد المعلوليه وزادها اعتراف الوزير بهاوانه يعمل بطاقة 40 بالمئه اي اثارة الناس لانه مثل اينشتاين ولو كنت طبيبا مهالجا بالابر الصينيه لما قبلت وزارة الثقافة لانها اثارت 8000 عضو هيئة تدريس في الجامعات وغيرهم
ثامنا: انا متفائل بالقضاء على الفساد اعلاميا وتنفيذيا وتحويل الملفات بغض النظر عن اصحابها وتاثيرهم ومتاكد انهلن تحدث مساومات فقضاؤنا عادل ونزيه والشلليه والفساد الاداري الاخطر وكنت امنى دائما الاستماع او بقاء وزيرين هما الصحة والتعليم والتعليم العالي د عبد اللطيف وريكات الذي لا اعرفه شخصيا الا هاتفيا ولكنه قادر ومحبوب على وضع حد للحيتان في الغذاء والدواء ود وجيه عويس الذي يحمل مشروعا للتعليم العام ةالعالي وحافظ درسه ويعرف كل شيء عن الادارات الجامعيه

تاسعا: املي كمواطن تعديل قانون المالكين والمستاجرين والتامين والمتقاعدين لانصاف القدامى من مدننين وعسكريين وليس فقط الوزراء والنواب والاعيان والدرجه العليا وتغيير عقلية ضريبة الدخل بالقضاء على التهرب الضريبي وعدم زيادة الاسعار ووضع حل لبطاقة المستورد وان يبقى نوابنا في امل بعيدين عن المصالح الشخصيه او التنظير من بعضهم فالولائم قد لا تجدي مع دولة مثلكم ذكيا ونظيفا ووطنيا وقد لا تجدي مع نواب سيعطون الثقه ليس بسببها وانما مصلحة وطنيه ومراقبة والناس لا تريد نائبا وزيرا بغياب الاحزاب وانما مراقبا ومشرعا وجريئا بالحق واعتقد ان المستقبل مبشر بتحقيق اكثر وعدالة اكثر لمن يشعرون لا وجود لهم في المناصب العامه مع اخلاصهم وكفاءتهم وحبهم للاردن وطنا وقيادة هاشميه تاريخيه ابديه
انا في خدمتكم وكما كنت سابقى جنديا فالله يحفظ الاردن وقائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم