اذان المساجد واجراس الكنائس.. ترعبان اسـرائيل..!!
الاردن وطن يجمع ولا يفرق فعلى ارضه يعيش المسلمون والمسيحيون منذ مئات السنين اخوة متحابين نقوم بتهنئتهم في اعيادهم وبمواساتهم في احزانه وهم يبادلونا حبا بحب ومودة هذه الحياة المشتركه تخلق لنا الامل بوجود ومضة من الفرح تسمح لنا بالابتسام والخروج من ثوب الاحزان الذي يلفنا من كل جانب .. فهم يعيشون معنا في وطن واحد من مئات السنين يبتسمون معنا عندما نبتسم ويشاركوننا الاحزان عندما نحزن.. فنحن نعيش اخوة متحابين ضد عدو واحد احتل ارضنا وشرد اخواننا وما زال يطمع في احتلال المزيد من بلادنا.. تحت ذرائع اوهى من خيوط العنكبوت.. فتارة يزعمون ان اليهود شعب الله المختار وهي من اساطير اليهود.. فلماذا يختار المولى جل شانه شعبا من خلقه.. ويميزه عن باقي المخلوقات ..؟ وتارة..يزعمون قصة الوعد الالهي وارض الميعاد .وطبعا عداؤهم للمسلمين والمسيحيين على السواء.. فهم يبطشون باسلحة امريكيه وبأموال اوروبيه ولا يفرقون في تدميرهم.. بين مسلم ومسيحي..فتارة يريدون اقامة هيكل سليمان على انقاض المسجد الاقصى المبارك... ونحن لا ننسى محاصرة جيش الاحتلال الاسرائيلي لكنيسة المهد وهي من اهم المواقع الدينيه المسيحيه..فهي الكنيسة التي ولد فيها السيد المسيح عليه السلام .. بل لم يكتف بمحاصرتها حتى لم يبق فيها مواد تصلح للاكل.. ثم لم يتورع الجيش الاسرائيلي عن ضرب الكنيسة بمدافع الدبابات والمدفعية الثقيله.. وكان السبب لجوء بعض المقاتلين الفلسطينيين الى الكنيسة باعتبارها بيتا من بيوت الله.. له قدسيته ومهابته واحترامه. الا ان الاسرائيليين لا يعرفون هذا.. فهم لا يؤمنون بالمساجد ولا بالكنائس.. معا..فهم لم يؤمنوا بالسيد المسيح عليه السلام ..كما انهم لم يؤمنوا بسيد الخلق سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام .. مما جعلهم يتمنون زوال المساجد والكنائس معا.
انه الحقد الاسرائيلي الذي لا يريد ان ينتهي. مما يجعلنا نؤكد بعد ان جفت الدموع من اقلامنا ولم يعد امامنا مكانا للفرح او الابتهاج.. ما دام الاحتلال يرزح فوق صدورنا.. فالسلام اصبح مستحيلا وهم لا يفهمون سوى لغة القوة.. باجسادنا.. وبصدورنا التي تنبض بحب الشهادة ...ونحن لم ولن نعترف بسيادة للاسرائيليين على الاماكن المقدسه الاسلاميه والمسيحيه في فلسطين.واذكر ما قاله الاب الكاردينال عطا الله حنا.. الناطق باسم الكنيسة الارثوذكسيه وصليبه على صدره وهو بلباسه الكهنوتي المهيب.. وهو يؤكد زوال الاحتلال اليهودي عن القدس.. بل زوال الاحتلال الاسرائيلي عن فلسطين كلها..! فقد قال في ندوة في عمان وتحديدا في النادي الارثوذكسي ما يلي:- ( ان اشد ما يغضب اسرائيل ويزعجها هو سماع اذان المساجد في القدس الشريف وهو يمتزج مع اجراس الكنائس فهما اصوات من السماء ترفضان سيطرة اسرائيل واحتلال اليهود للاماكن المقدسه في فلسطين ). واستطرد قائلا (ان العرب طائر يطير بجناحين احدهما مسلم والاخر مسيحي) ..!! فنحن امام عدو مشترك وصدق انطوان سعاده مؤسس الحزب القومي السوري الاجتماعي عندما قال :- منا من اسلم لله بالقران.. ومنا من اسلم لله بالانجيل.. ومنا من اسلم لله بالحق.. ولكن عدونا الحقيقي واحد وهم اليهود..!
ان اللقاء الاسلامي المسيحي قديم جدا.. وهو ليس لقاء بين ديانتين على الارض او بين مسلمين ومسيحيين في الدنيا.. بل انه لقاء في السماء قبل ان يكون في الارض. . ان العقيدة الاسلاميه شجعت المسلمين على التقارب مع اخواننا المسيحيين.. فهم الاقرب الي المسلمين مودة ومحبة. فقد ذكرالقران الكريم ما يلي :- (لتجد ن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود.. والذين اشركوا.. ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا.. الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا.. وهم لا يستكبرون.) صدق الله العظيم – سورة المائدة.
واذكربعض المواقف المجيده لبعض الاخوة المسيحيين الذين عرفتهم او قرأت عنهم تقديرا لهم.. وأولهم الاستاذ المحامي حنا نقاره.. رحمه الله فهو من مدينة حيفا.. فقد اجتمعنا في هلسنكي سنة 1970 في مؤتمر المحامين الديمقراطيين العالمي.. وكنت في الوفد الفلسطيني.. اما هو فقد كان في الوفد الاسرائيلي وعندما جاء دور الوفد الاسرائيلي تكلم نيابة عنهم الاستاذ حنا نقاره ..ولكن فتحنا افواهنا دهشه مما قاله..؟ فقد هاجم اسرائيل هجوما مركزا مستنكرا سياسة اغتصاب فلسطين.. ورفض طرد الفلسطينيين من ديارهم ولم يتردد في مطالبة اليهود بالعودة من حيث اتوا.. بالرغم من انه جاء ضمن الوفد الاسرائيلي لانه يعيش في حيفا .. كان مفاجأة لنا فهو يعيش تحت الاحتلال ولكنه يؤمن بعروبته ...فسالته مداعبا هل يرغب في دخول السجون الاسرائيليه بعد هذا الخطاب..؟ فأجابني بحدة: فلسطين وطننا نحن العرب مسلمين ومسيحيين.. اما هؤلاء اليهود فهم مرتزقه.. لا اصل لهم ولا حق لهم في فلسطين..!
امامي لوحات مرسومه بماء الذهب.. لبطولات اخواننا المسيحيين.. تقدم لهم محبة وتاكيدا على الجوار فمن منا ينسى المطران كابوتجي.. مطران القدس الذي كان ينقل السلاح بسيارته الخاصه من الخارج الى الفدائيين الفلسطينيين ثم اعتقلته اسرائيل ولقد امضى 6 سنوات في السجون الاسرائيليه ..ورحم الله البابا شنوده.. بابا الاقباط في مصر.. فقد حرم على رعايا الكنيسة القبطيه زيارة القدس مادامت تحت الاحتلال الاسرائيلي.ومن خارج البلاد العربيه نسمع القس فرانسيس سابر.. رئيس الكاتدرائيه الوطنيه في واشنطن.. وهو يقول في موعظته :-
القدس بكل ما في تاريخها من الم تبقى دليلا على اعظم عيب.. ذروة املنا الذي لم يتحقق بسبب الخيبة المفرطه للذين رفضوا مشاركة اخوانهم فيها مفضلين القتل على احكام الله ومعتبرينها عاصمة دنيوية لهم .) انه يقصد اسرائيل .وهذا يؤكد ان الاذان واجراس الكنائس ترعبان اسرائيل فهما نداء من السماء..تباركه الملائكه..!!
انه الحقد الاسرائيلي الذي لا يريد ان ينتهي. مما يجعلنا نؤكد بعد ان جفت الدموع من اقلامنا ولم يعد امامنا مكانا للفرح او الابتهاج.. ما دام الاحتلال يرزح فوق صدورنا.. فالسلام اصبح مستحيلا وهم لا يفهمون سوى لغة القوة.. باجسادنا.. وبصدورنا التي تنبض بحب الشهادة ...ونحن لم ولن نعترف بسيادة للاسرائيليين على الاماكن المقدسه الاسلاميه والمسيحيه في فلسطين.واذكر ما قاله الاب الكاردينال عطا الله حنا.. الناطق باسم الكنيسة الارثوذكسيه وصليبه على صدره وهو بلباسه الكهنوتي المهيب.. وهو يؤكد زوال الاحتلال اليهودي عن القدس.. بل زوال الاحتلال الاسرائيلي عن فلسطين كلها..! فقد قال في ندوة في عمان وتحديدا في النادي الارثوذكسي ما يلي:- ( ان اشد ما يغضب اسرائيل ويزعجها هو سماع اذان المساجد في القدس الشريف وهو يمتزج مع اجراس الكنائس فهما اصوات من السماء ترفضان سيطرة اسرائيل واحتلال اليهود للاماكن المقدسه في فلسطين ). واستطرد قائلا (ان العرب طائر يطير بجناحين احدهما مسلم والاخر مسيحي) ..!! فنحن امام عدو مشترك وصدق انطوان سعاده مؤسس الحزب القومي السوري الاجتماعي عندما قال :- منا من اسلم لله بالقران.. ومنا من اسلم لله بالانجيل.. ومنا من اسلم لله بالحق.. ولكن عدونا الحقيقي واحد وهم اليهود..!
ان اللقاء الاسلامي المسيحي قديم جدا.. وهو ليس لقاء بين ديانتين على الارض او بين مسلمين ومسيحيين في الدنيا.. بل انه لقاء في السماء قبل ان يكون في الارض. . ان العقيدة الاسلاميه شجعت المسلمين على التقارب مع اخواننا المسيحيين.. فهم الاقرب الي المسلمين مودة ومحبة. فقد ذكرالقران الكريم ما يلي :- (لتجد ن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود.. والذين اشركوا.. ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا.. الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا.. وهم لا يستكبرون.) صدق الله العظيم – سورة المائدة.
واذكربعض المواقف المجيده لبعض الاخوة المسيحيين الذين عرفتهم او قرأت عنهم تقديرا لهم.. وأولهم الاستاذ المحامي حنا نقاره.. رحمه الله فهو من مدينة حيفا.. فقد اجتمعنا في هلسنكي سنة 1970 في مؤتمر المحامين الديمقراطيين العالمي.. وكنت في الوفد الفلسطيني.. اما هو فقد كان في الوفد الاسرائيلي وعندما جاء دور الوفد الاسرائيلي تكلم نيابة عنهم الاستاذ حنا نقاره ..ولكن فتحنا افواهنا دهشه مما قاله..؟ فقد هاجم اسرائيل هجوما مركزا مستنكرا سياسة اغتصاب فلسطين.. ورفض طرد الفلسطينيين من ديارهم ولم يتردد في مطالبة اليهود بالعودة من حيث اتوا.. بالرغم من انه جاء ضمن الوفد الاسرائيلي لانه يعيش في حيفا .. كان مفاجأة لنا فهو يعيش تحت الاحتلال ولكنه يؤمن بعروبته ...فسالته مداعبا هل يرغب في دخول السجون الاسرائيليه بعد هذا الخطاب..؟ فأجابني بحدة: فلسطين وطننا نحن العرب مسلمين ومسيحيين.. اما هؤلاء اليهود فهم مرتزقه.. لا اصل لهم ولا حق لهم في فلسطين..!
امامي لوحات مرسومه بماء الذهب.. لبطولات اخواننا المسيحيين.. تقدم لهم محبة وتاكيدا على الجوار فمن منا ينسى المطران كابوتجي.. مطران القدس الذي كان ينقل السلاح بسيارته الخاصه من الخارج الى الفدائيين الفلسطينيين ثم اعتقلته اسرائيل ولقد امضى 6 سنوات في السجون الاسرائيليه ..ورحم الله البابا شنوده.. بابا الاقباط في مصر.. فقد حرم على رعايا الكنيسة القبطيه زيارة القدس مادامت تحت الاحتلال الاسرائيلي.ومن خارج البلاد العربيه نسمع القس فرانسيس سابر.. رئيس الكاتدرائيه الوطنيه في واشنطن.. وهو يقول في موعظته :-
القدس بكل ما في تاريخها من الم تبقى دليلا على اعظم عيب.. ذروة املنا الذي لم يتحقق بسبب الخيبة المفرطه للذين رفضوا مشاركة اخوانهم فيها مفضلين القتل على احكام الله ومعتبرينها عاصمة دنيوية لهم .) انه يقصد اسرائيل .وهذا يؤكد ان الاذان واجراس الكنائس ترعبان اسرائيل فهما نداء من السماء..تباركه الملائكه..!!