تكسي الأجرة.. لا بد من رادع
الدكنور زيد المحيسن - الموسم السياحي الصيفي في بلادنا على الأبواب وكل التوقعات تبشر بموسم سياحي يحمل بين جنباته الخير الوفير على الوطن والذي سينعكس ايجابيا على اقتصادنا من خلال تحريك اسواقنا وفنادقنا ومطاعمنا ووسائط النقل العام لدينا.
الإحصائيات تشير الى ان اعدادا كبيرة من السياح قاموا بإلغاء حجوزاتهم لدى دول الجوار وحوّلوها الى الأردن نظرا لما ينعم به بلدنا من استقرار سياسي وامني. سائقو تكسي الأجرة لا بد لهم من رادع قانوني لكل من يحاول منهم تعكير الموسم السياحي في بلدنا اذا كان الوازع الديني والاخلاقي والوطني لا يردعهم، والمطلوب من نشامى السير تفعيل القانون لهولاء ولكل من يحاول منهم تعكير الموسم السياحي في بلدنا، عمليات ابتزاز السائح ماليا وعدم تشغيل العداد والمزاجية في نقل الركاب أمور صلت الى الحد الذي لا يطاق.
استمع يوميا الى معاناة طلبة الجامعات وكيفية التعامل معهم من قبل سائقي التكسي الاصفر والانتقائية في التحميل والتركيز على نقل الفتيات، رجال السير مطلوب منهم جهد اضافي يضاف الى جهودهم المقدرة والمشكورة من قبل الجميع، وتكثيف الجهود والتفتيش العشوائي على السيارات وفي كافة الاوقات والتأكد من لوحة المعلومات وصلاحية السيارة، كلها امور مطلوب التأكيد عليها ومخالفة كل من يتهاون في الالتزام بها، مطلوب ايضا رقم هاتف يمنح لكل زائر الى الاردن في حال تعرضه الى اي نوع من الاساءات من قبل سائقي التكسي العمومي وذلك من خلال نشرات توعوية توزع على اماكن العبور الخارجية.
ان مجرد تفعيل القانون تجاه المخالفين سيردع كل من تسول له ابتزاز سائح او زائر الى بلدنا؛ الاردن بلد حباه الله بمقومات سياحية كثيرة، من مواقع تاريخية ودينية وجمال طبيعة ومناخ معتدل علاوة على نعمة الأمن والاستقرار كلها عناصر جذب لصناعة السياحة وجعل الاردن دولة تتربع على خريطة الواجهة السياحية العالمية ومقصدا محببا ومرغوبا من قبل هواة التجوال والسياحة؛ لهذا فالانطباع الاول الذي يأخذه الزائر عن البلد اول ما يطأ ارض الاردن هو التعامل مع السائق، فإذا تعامل السائق مع السائح باحترام من خلال الالتزام بتسعيرة الدولة فهذا يشكل الانطباع الاول الايجابي لدى السائح بأن هذه دولة قانون ودولة مؤسسات والجميع ملتزم بالقانون.
من هنا فإنني ألفت النظر الى ضرورة اعطاء هذا الموضوع العناية اللازمة من قبل دائرة السير نظرا لأهمية هذا الموضوع وأثره على سمعة الأردن خارجيا وسياحيا واثره على اقتصاد بلادنا.
الإحصائيات تشير الى ان اعدادا كبيرة من السياح قاموا بإلغاء حجوزاتهم لدى دول الجوار وحوّلوها الى الأردن نظرا لما ينعم به بلدنا من استقرار سياسي وامني. سائقو تكسي الأجرة لا بد لهم من رادع قانوني لكل من يحاول منهم تعكير الموسم السياحي في بلدنا اذا كان الوازع الديني والاخلاقي والوطني لا يردعهم، والمطلوب من نشامى السير تفعيل القانون لهولاء ولكل من يحاول منهم تعكير الموسم السياحي في بلدنا، عمليات ابتزاز السائح ماليا وعدم تشغيل العداد والمزاجية في نقل الركاب أمور صلت الى الحد الذي لا يطاق.
استمع يوميا الى معاناة طلبة الجامعات وكيفية التعامل معهم من قبل سائقي التكسي الاصفر والانتقائية في التحميل والتركيز على نقل الفتيات، رجال السير مطلوب منهم جهد اضافي يضاف الى جهودهم المقدرة والمشكورة من قبل الجميع، وتكثيف الجهود والتفتيش العشوائي على السيارات وفي كافة الاوقات والتأكد من لوحة المعلومات وصلاحية السيارة، كلها امور مطلوب التأكيد عليها ومخالفة كل من يتهاون في الالتزام بها، مطلوب ايضا رقم هاتف يمنح لكل زائر الى الاردن في حال تعرضه الى اي نوع من الاساءات من قبل سائقي التكسي العمومي وذلك من خلال نشرات توعوية توزع على اماكن العبور الخارجية.
ان مجرد تفعيل القانون تجاه المخالفين سيردع كل من تسول له ابتزاز سائح او زائر الى بلدنا؛ الاردن بلد حباه الله بمقومات سياحية كثيرة، من مواقع تاريخية ودينية وجمال طبيعة ومناخ معتدل علاوة على نعمة الأمن والاستقرار كلها عناصر جذب لصناعة السياحة وجعل الاردن دولة تتربع على خريطة الواجهة السياحية العالمية ومقصدا محببا ومرغوبا من قبل هواة التجوال والسياحة؛ لهذا فالانطباع الاول الذي يأخذه الزائر عن البلد اول ما يطأ ارض الاردن هو التعامل مع السائق، فإذا تعامل السائق مع السائح باحترام من خلال الالتزام بتسعيرة الدولة فهذا يشكل الانطباع الاول الايجابي لدى السائح بأن هذه دولة قانون ودولة مؤسسات والجميع ملتزم بالقانون.
من هنا فإنني ألفت النظر الى ضرورة اعطاء هذا الموضوع العناية اللازمة من قبل دائرة السير نظرا لأهمية هذا الموضوع وأثره على سمعة الأردن خارجيا وسياحيا واثره على اقتصاد بلادنا.