العاملين في جامعة اليرموك يريدون تغيير نائب الرئيس
أخبار البلد
عندما باشر رئيس جامعة اليرموك الجديد عمله قبل ما يقارب ثلاث سنوات، وفي إطار التعرف على الجامعة كونه قادم بالأساس من الجامعة الأردنية ولم يسبق له أن دخل جامعة اليرموك عاملاً أو ضيفاً، قام بالالتقاء بأعضاء هيئة التدريس في كافة كليات الجامعة كل كلية على انفراد، وكانت العبارة التي سمعها من أعضاء هيئة التدريس في أكثر من كلية هي: الأساتذة يريدون تغيير نائب الرئيس، وكان رئيس الجامعة يسأل باستمرار أي واحد منهم فهو لديه ثلاث نواب، وكانت الإجابة تأتي بشكل واضح لا لبس فيه، نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، وهذا الاستياء من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة من مختلف الكليات لم يكن من فراغ، فنائب الرئيس للشؤون الأكاديمية يقف موقف مناوئ للكثير من أعضاء هيئة التدريس في الجامعة وتحكم الكثير من قراراته المزاجية والشخصية وأحياناً تصفية الحسابات ولا سيما مع بعض زملائه من كلية التربية، وهو يتعامل مع الجميع بتعالي كونه يحمل الجنسية الأمريكية ويستطيع في أي لحظة ترك الجامعة والسفر إلى أمريكا.
لم يكن من الصعب على رئيس الجامعة الجديد العثور على نائب رئيس جيد للشؤون الأكاديمية فالجامعة مليئة بالكفاءات، وكان بإمكان الرئيس أن يجلب معه أحد نوابه من الجامعة الأردنية ممن يستطيعوا أن يترجموا مع الرئيس رؤيته للعمل في جامعة لا يعرفها من قبل، إلا أن رئيس الجامعة لم يفعل ذلك، وبقي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية جاثماً على صدر الجميع بما فيهم الرئيس الذي عبّر أكثر من مرة عن استيائه من بعض تصرفات نائبه للشؤون الأكاديمية.
التلاعب بالتعيينات والترقيات والإجازات وغيرها من حقوق لأعضاء هيئة التدريس هي أكثر ما يستفز أعضاء هيئة التدرئيس في الجامعة وهو الذي صرح أكثر من مرة قائلاً إننا نرقي ونثبت من نريد ولا نرقي أو نثبت من لا نريد وأن الأبحاث والإنتاج العلمي وغيرها هي مجرد شكليات.
العاملين في الجامعة بصدد تنظيم اعتصام حاشد يوم الخميس الموافق 11/4 والأمور المالية التي كانت تتصدر مطالب المحتجين أضيف إليها مطالب أخرى مثل إلغاء القرارات الأخيرة التي وصفت بالعرفية والتي يقف وراءها نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية المتعلقة بربط معاملات أعضاء هيئة التدريس بالتعليم الإلكتروني، وكذلك تغيير نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، وفي حالة استمرار رئاسة الجامعة بالمماطلة والتسويف وبقاء الأوضاع على ما هي عليه فإن من المتوقع أن ترتفع المطالب إلى تغيير رئيس الجامعة وتعيين رئيس جديد من أسرة الجامعة قادر على ضبط الأوضاع في الجامعة وإنصاف أعضاء هيئة التدريس ولا سيما الذين ذهبوا ضحية المزاجية والشخصنة وعدم تطبيق الأنظمة والتعليمات بنزاهة وموضوعية
لم يكن من الصعب على رئيس الجامعة الجديد العثور على نائب رئيس جيد للشؤون الأكاديمية فالجامعة مليئة بالكفاءات، وكان بإمكان الرئيس أن يجلب معه أحد نوابه من الجامعة الأردنية ممن يستطيعوا أن يترجموا مع الرئيس رؤيته للعمل في جامعة لا يعرفها من قبل، إلا أن رئيس الجامعة لم يفعل ذلك، وبقي نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية جاثماً على صدر الجميع بما فيهم الرئيس الذي عبّر أكثر من مرة عن استيائه من بعض تصرفات نائبه للشؤون الأكاديمية.
التلاعب بالتعيينات والترقيات والإجازات وغيرها من حقوق لأعضاء هيئة التدريس هي أكثر ما يستفز أعضاء هيئة التدرئيس في الجامعة وهو الذي صرح أكثر من مرة قائلاً إننا نرقي ونثبت من نريد ولا نرقي أو نثبت من لا نريد وأن الأبحاث والإنتاج العلمي وغيرها هي مجرد شكليات.
العاملين في الجامعة بصدد تنظيم اعتصام حاشد يوم الخميس الموافق 11/4 والأمور المالية التي كانت تتصدر مطالب المحتجين أضيف إليها مطالب أخرى مثل إلغاء القرارات الأخيرة التي وصفت بالعرفية والتي يقف وراءها نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية المتعلقة بربط معاملات أعضاء هيئة التدريس بالتعليم الإلكتروني، وكذلك تغيير نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية، وفي حالة استمرار رئاسة الجامعة بالمماطلة والتسويف وبقاء الأوضاع على ما هي عليه فإن من المتوقع أن ترتفع المطالب إلى تغيير رئيس الجامعة وتعيين رئيس جديد من أسرة الجامعة قادر على ضبط الأوضاع في الجامعة وإنصاف أعضاء هيئة التدريس ولا سيما الذين ذهبوا ضحية المزاجية والشخصنة وعدم تطبيق الأنظمة والتعليمات بنزاهة وموضوعية