بيان من النائب مبارك الطوال

بيان من النائب مبارك الطوال

دولة رئيس الوزراء الأفخم

 

إحتراماً لوطني العظيم الأردن وشعبي شعب النشامى الذين إختاروني أن اكون نائباً أمثلهم و أدافع عنهم, أجد لزاماً على نفسي أن اكون منسجماً و متلمساً لهموم و متطلبات أبناء شعبي التواق لحكومة يشعر أنها من رحمه تعيد الهيبة الى الأردن الدولة بمكوناتها و أساسها القطاع العام و ليس لحكومة شركات و جباية و أختراع و ابتداع لضرائب أصبحنا أصحاب سبق فيها على مستوى كل المنطقة .

 

إن ما يمر به الوطن يوجب علينا جميعا أن نتعامل مع الواقع الذي يمر به وطننا وشعبنا من منطلق المسؤولية ، ومن منطلق استخلاص الدروس والعبر مما يحيط بنا في الإقليم لنكون عند ثقة شعبنا ووطننا وقائدنا ، ولنعيد بناء استراتيجيات وطنية يمكن للمواطن تلمس نتائجها على صعيد حياته اليومية ويشعر بيد الوطن الحانية تتلمس أوجاعه والآمه ،وهذا مالا تقوم به الحكومة التي اعطيناها ثقتنا وأملنا أنتبدأ ودون تأخير بحزمة من الإصلاحات السياسية والإقتصادية الحقيقية .

 

إننا لا نستطيع أن نسمح لأنفسنا أن نعيش في حالة من الغيبوبة السياسية و الإنكفاء على الذات بعيدا عن المتغيرات التي تحيطبنا وكأننا في كوكب سياسي أخر ، فالمرحلة تفرض علينا بإلحاح الخروج من عباءة التخلف في الرؤية والضعف في التفكير وسوء التقدير ، وعدم الإحساس بضرورة تحقيق واقع جديد للشعب ، الذي ينتظر هذا الواقع على أحر من الجمر ، فالسياسة ليست فن الممكن فحسب بل هي أيضا وهذا واجب الحكومة خلق الأهداف والرؤى للشعب وخلق الحوافز كي يلتف الشعب حول الحكومة ليشعر بالطمأنينة والأمان .

 

دولة الرئيس

إن صوت الشعب واضح ، وألم الشعب واضح ومطالب الشعب واضحة ، وما زلنا في فسحة من الوقت والحمد لله ، ولا نريد في بلادنا غوغاء ولا فوضى ولا كراهية ولا أحقاد ، نريد ما ظل الهاشميون يدرسونه ويرددونه  على مدى خمسة عشر قرنا ، العدالة والنظافة والحكم الرشيد ،وحينما يولي الملك رئيسا للحكومة فعليه إما أن يقوم بمهامه بكل أمانة وإخلاص وأن يقدر على ذلك أو ان يتيسر ويتكل على الله  ليفسح المجال أمام غيره ، فالوطن أغلى ما نملك والوطن لا يتسع للوزارة والتجارة فلا بد أن تفسد أحدهما الأخرى وهنا لابد ان تفسد التجارة الوزارة .

 

إنني أدعو و في موقع مسئوليتي كنائب وطن و تلمساً لرغبات شعبنا الأردني بإقالة هذه الحكومة و تشكيل حكومة و طنية تلبي رغبات شعبنا و تعيد للأردن كبريائه و تماسكه الإجتماعي و الأقتصادي فالاردن بمليكه و شعبه أكبر من كل الحكومات.

 

 

حمى الله الأردن و حمى الله ابا الحسين

 

النائب مبارك الطوال