الرئيس الروابدة يقرع الطبول !!!!!

الرئيس الروابدة يقرع الطبول.!!!.. مش للحروب لكن لعل المسؤول يفسر هبوب الربيع ....قال وبكل ثقة وهمة..... لاحماية لنظام عن الربيع العربي ...ومعالى الوزير طويل العمر (الوحش ) قال ..الربيع العربي ...اصبح كقميص عثمان ...مفارقات سجالات تستحق التوقف والسؤال ..كيف لنا التوافق بين رجل دول يتحدث بصحيح الاقوال.. ومسؤول على كرسي الوزارة( يتهكم على الربيع .والمواطن بحالة حيرة ليس من الربيع او الخريف ..الحيرة ( تكمن )بمزاج مش مريح بين من يجلس على ..؟. كرسي المسؤولية.. وساعة الحديث بجد (متهكم و يتهكم بمن قال..عن صنف التزوير وهو يجمع شباب وشيب ..و نحن ننشد حكومة شباب وعزم رجال وحنكة شيب لهم كل الاحترام... وحقيقة مش مستغرب لكن كيف تتوافق المعلولية والعمل هو( لب السؤال )و بصريح العبارة..؟. ببساطة فلسفة الربيع .. ( لربيع بهجة وعبق وهو الامل المتجدد بنفوس العباد . وهو يتجدد باوراق واغصان ووزهور تتجلى بنسيم فواح يعزز السكينة والارتياح بنفوس العباد وهو موسم القطاف والحصاد لثمار زكية المذاق ومواسم تنتعش الاحلام ومستقبل للاجيال >>>>>>>>> ) ويكفي المواطن عجاف السنين ومرار الايام من نكبات وحصار وتجويع وفساد وظلم ..الله اكبر ...على فتن تهدف العبث باستقرار الاحلام ...وبعثرة الارواق بين سجال مسؤول وبين واقع يفرض لغة التغير .....والمصيبة بمن يفسر دون سراج منير ؟..ينسيم الربيع .......( بدماء وخراب وتدمير وهذا والله هو خريف حطام .....؟ ) ولا علاقة لربيع....... بهيك افعال وسلوكيات يقشعر منها النفوس وتهتز منها الجبال وتصيح كرامات الرجال من قسوة الايام ..؟؟...فما عاد لعبة الكلام لها مكان لدى العباد وعلى قوائم الاصوات الكف عن محاولات العبث بعواطف العباد والكل مكشوف يعني مسرحية بس بدون فصول )ونعود لمقدمة الكلام .سجل الرئيس( الروابدة ) هدف بالشوط الاضافي بملعب (الربيع العربي )وننتظر من الحكومة والنواب شوط بين ( دفاع ) وهجوم )....... والنتيجة شوط اضافي ضجة وضباب وحالة صياح مثل كركعة الكرتون ......؟.. .قال تعالى .وعسى ان تكرهوأ شيئا وهو خير لكم ..صدق الله العظيم ..وختام القول اللهم عليهم لا علينا ..........اللهم احمى مملكتنا من نفوس المهزوميين ..أمين ........النقابي محمد الهياجنه