انتفاضة الجوع والحكومة العسكرية

مختصر وعسى أن يكون مفيدا ما قالة الخليفة عملر ابن الخطاب (لو كان الفقر رجلا لقتلته) والفقر لا يعني فقط الفقر المادي ولكن عندما تصل الامور  في الحكومات الى أن تفقر الشعوب في كرامتها وفي ثقافتها وقيمها واخلاقها واستغفالها وكأنهم رعاع غوغاء.

عندما يطغى المسؤول وينظر لشعبه نظرة التابعين والعبيد ويوجه لهم خطاباته العقيمه التي تغني فقط بطانته وحاشيته ومن رضي الله عنهم ويقف خلف المايكروفون مقتنعا انه سيعيد وقفته الاف المرات ولمئات السنين وفي لحظة الغفلة يقف متوسلا راضخا لحقوق من استعبدهم ويسقط قناع الجبروت ويظهر الواقع الكرتوني الجبان ويفر فرار الجبناء معتمدا على المجرمين الذين تتلمذوا في مدارس خيانة الوطن والشعب والتنكيل به وكأنه يقول فلتحترق من بعدي.

 

فالحمدلله في وطننا الغالي على قلوبنا كما كل عربي يغلى عليه وطنه واوطان العرب كلها حبانا الله بقيادة نفديها بالمهج والارواح تعودت التنبه الى محاذير المستقبل فكانت مدرسة في استقراء التاريخ واستشراف المستقبل ,وهذا ما يعول عليه شعبنا الوفي من مختلف اصوله ومنابته

 

وانطلاقا من الظروف السياسية والاقتصادية الحساسة التي يمر بها وطننا كما المنطقة وتداركا لعبث العابثين والصائدين في الماء العكر فلحين تعديل قانون الانتخابات بهدف اجراء انتخابات حرة نزيهة ( عفوا على كلمة نزيهة ) وتشكيل حكومة وطنية   فإني أدعو لتشكيل حكومة عسكرية من شخصيات عسكرية نظيفة ذو شعبية مميزة تتميز بخبرتها وولائها للملك والشعب وتراب الوطن ومن ساهمت في اعلاء بنيانه سواءا على الصعيد الوطني الداخلي والاقليمي والدولي  وأن تتشكل من

 سيادة المشير كابيتال (الركن) سمير بن زيد الرفاعي رئيسا للوزراء وزيرا للدفاع

سيادة اللواء كابيتال(الركن) سمير بن مراد وزيرا للداخلية وحرس الحدود وشؤون عمل الاردنيات

سيادة اللواء كابيتال بسام التلهوني وزيرا للتصنيع الكابيتالي عفوا (العسكري)

سيادة اللواء كابيتال  طوني أبي ما بعرف شو (لم يحصل على الجنسية بعد) وزيرا لشؤون العشائر

 

متمنيا على الحكومة هذه الذهاب للعمرة ومتنمين لخادم الحرمين استضافتهم بجوار من سبقوهم بلا عودة

 

أخو صبحة المهاجر