تونس ثورة .......القدر المستجاب

 

لأاجد مااوصف بة انتفاضة شعب تونس .... .الأ ان اقول شكرا لشعب تونس ...لقد اعدتم الثقة للأمة العربية بقدراتها علي التغبر معتمدة علي قدراتها الذاتية . لقد اعدتم صياغة الأرادة العربية من جديد التي كادت ان تنتهي في الكثير من الأقطار العربية ....لكن شعب الأهزوجة التي اشعلت الملأين في الوطن العربي منذ الخمسينات .                        

.اذا الشعب يوما اراد الحياة .....فلأ بد من يستجيب القدر

                                    

 هاهو شعب الأهزوجة يجسدها علي ارض الواقع . بثورة فريدة من نوعها . دونما يكون   ان يكون  دورا رئيسيا لأي حزب  من احزاب المعارضة .وهذا العمل سوف يخلق حالة جديدة في الوطن العربي خاصة بعد ان لجأت العديد من  الأحزاب المحسوبة علي معلرضة الأنظمة الي  احزاب غير فاعلة في الوسط الجماهيري خاصة وان شرعيتها اصبحت بموافقة مرهونة بتحديد انشطتها وتشديد المراقبة عليها من قبل الأجهزة  الأمنية في تلك الدول  مما حدي بالعديد من العناصر الأبتعاد عن هذة المؤسسات الحزبية  وهذا العدد اصبح في نمو مطرد  وانخرط في صفوف الجماهير البسيطة  واصبح ذوا نفوذ شعبي اكثر من الأحزاب علي الرغم من ان الخطوط العريضة والأهداف هي نفسها لكن وجود المنظوين ضمن الهيكلية يقيد حركتهم .....ويخضعهم للأنظباط ضمن تعليمات الدولة ...لذا أثروا علي الأبتعاد ..عن الأضوء  . وهذا بقناعني سر نجاح الثورة الشعبية في تونس .  وهذا نتيجة طبيعية لكل استبداد واستهانة ومحاولة تزوير للحقائق . لأن لكل فعل رد فعل ...ونستطيع القوي الرافضة للهيمنة والأذلل ايجاد صيغ مناسبة للعمل الحماهيري . وهذا الدرس سيكون عبرة للأنظمة وللأحزاب المطوعة من قبلها علي الرغم من ان هذة الحالة من الممكن ان تكون عرضة للألتفاف علي التضحيات . وهذا ما نبهت الية الجماهير الغاضبة بعد استيلأء الوزير الأول علي السلطة دونما اي مسوغ قانوني مما ادي الي سرعة التراجع عن هذا القرار ,لكن زموز بن علي لأزالوا هم من يسيطرون علي الوضع لذلك المطلوب هو اقصاء كافة العناصر الرئيسة في سلطة بن علي ووقف العمل بكافة القوانين الدكتاتورية . مع تشكيل حكومة مؤقتة   من كافة القوي التي لم تشارك مع السلطة وهو ضمانة  اساسية لأستمرار ثورة التغير الجذري . لقد بات من الضروري ان يتحرك الشارع العربي في وجه  ممارسات الحكومات الذي باتت لا تقيم وزنا لهموم البلاد والعباد، وغياب التمثيل الحقيقي للمجتمع، وقواه الاجتماعية ، فالجوع كافر والكفر يواجه بالمواجهة الشرسة.

                                                                                            

 

 

 

 

 

 

    ،