السرور كان غائبا!
يبدو أن رئيس مجلس النواب المهندس سعد هايل السرور كان غائبا عن جلسة المجلس التي ناقش فيها أوضاع اللاجئين السوريين في المملكة، وذلك رغم جلوسه على مقعد الرئاسة طيلة الجلسة، وهو ما تشهد به كاميرا التلفزيون الاردني.
السرور وبشكل مفاجئ وغير متوقع هاجم بيانا للاخوان المسلمين انتقد فيه تهجم النواب بشكل غير لائق على الاشقاء العرب وعلى اللاجئين السوريين، لكن السرور اعتبره محاولة لزرع الفتنة بين الاردن واشقائه العرب.
قلبت بيان الاخوان، ولم اجد فيه ما يمكن ان يسعف امهر النحاتين لتشكيله للقول بأنه يمكن أن يسيء لعلاقات الاردن مع اشقائه العرب.
مرة أخرى أين كان النسور في تلك الجلسة التي شاهدها وتابعها الملايين، وهل يمكن أن يقنع السرور السفير السعودي الذي زاره محتجا –حسب ما رشح من أخبار- بأن نواب الإخوان في المجلس هم الذين شنوا الهجوم على حكام السعودية!
خانت السرور خبرته السياسية في هجومه غير المفهوم على الإخوان، لكن المسؤولين في البلد يعتقدون أن الهجوم على الاسلاميين أقل كلفة من الهجوم على أي فئة أخرى، وهناك من ينصح الدولة عندما تتورط في ملف أو تفشل في ملف أن تحرف البوصلة وتشغل الرأي العام بالتصعيد ضد الاسلاميين.
باختصار: اذا كان بيان الإخوان يثير استفزاز الاشقاء ويثير الفتنة فماذا تصنف كلام النواب يا دولة السرور؟