''الحويطات'' تتهم الأمن بقتل ''الذيابات'' وتطالب بتسليم الجاني للقضاء

 

أخبار البلد
اتهمت عشيرة الحويطات جهاز الأمن العام بقتل ابنها " زبن راجي الذيابات "، مطالبة بالقبض على الجاني الحقيقي الذي اعتبرته أحد أفراد الأمن العام، داعية إلى تسليمه للقضاء ليتم اتخاذ الإجراء القانوني بحقه، مؤكدة في الوقت ذاته على مراعاة حقوق الإنسان.
ودعت في بيان لها صدر اليوم إثر مقتل الذيابات إلى عدم إطلاق الاتهامات بحق المواطنين الأردنيين جزافا، ومراجعة ملف المغدور وتوضيح ما هي الجرائم التي نسبت إليه، مؤكدة على أنه يجب على رجال الأمن العام القيام بواجبهم الحقيقي وهي المحافظة على الأمن وليس إثارة الفتن بين المواطنين، حسب تعبير البيان .
إلى ذلك أغلق محتجون مساء يوم امس الجمعة الطريق الصحراوي بلواء الحسينية في تجدد لأحداث شغب على اثر مقتل احد الشبان برصاص قوات الامن، بينما تم اغلاق الطريق بالإطارات المشتعلة لتعطيل حركة السير في الطريق الصحراوي الذي يربط العاصمة بالعقبة حسب شهود عيان.
يشار إلى أن قتل الذيابات الذي وصفه الامن بـ"المطلوب الخطر" فجر الاربعاء برصاص احد الدوريات المتوقفة على الطريق نتج عنه عدة احتجاجات وحالة من الاحتقان في لواء الحسينية التابعة للبادية الجنوبية.
وفيما يلي بيان عشيرة الحويطات:
ردا على ما صدر عن المكتب الإعلامي لمديرية الأمن العام وما تناقلته وسائل الإعلام من تصريحات بخصوص مقتل ابننا زبن راجي الذيابات فأننا نود أن نوضح ملابسات القضية.
انه وفي تمام الساعة الثانية عشرة من ليلة الثلاثاء الموافق 26/3/2013 خرج المغدور وبرفقته جمال الذيابات من بلدة الحسينية باتجاه منزل والده الكائن جنوب الحسينية قرب مثلث الجفر وتعرض لحادث سير بسيط مع سيارة سياحية على الطريق الصحراوي.
وتوقف المغدور عند أصحاب السيارة التي حصل معها الحادث هو ورفيقه وأثناء ذلك قدمت دورية من البحث الجنائي من الحسينية التي تبين إنها تتابع سيارة المغدور منذ خروجه من الحسينية فتعرفوا علية وبنفس اللحظة تمكن المغدور من معرفة أفراد الدورية بأنهم يبحثون عنه على أثر شكوى شخصيه مقدمة بحقه من قبل أحد أفراد العشيرة على أثر مشاجرة بسيطة.
فعاد إلى سيارته وحاول التحرك بها فقام رجال الدورية دون سابق إنذار بإطلاق العيارات باتجاه الزجاج الأمامي لمركبة المغدور مما أدى إلى انحراف المركبة عن مسارها وخروجها عن الطريق الصحيح نتيجة لإصابته المباشرة في العنق مما يدل على أن إطلاق النار بقصد كان القتل وليس إعاقة لحركة المركبة.
وبعد تأكد أفراد الدورية من إصابته قاموا بإخلاء سبيل المدعو جمال الذي كان في قبضتهم وترك مسرح الجريمة دون إسعافه أو اتخاذ أي إجراء انساني اتجاهه.
ونحن إذ نتقدم بهذا البيان نستنكر ونستهجن ما تقوم به مديرية الأمن العام من تصرفات تنم عن الجهل بالقانون ولذلك فإننا نطالب ما يلي:
1 – القبض على الجاني الحقيقي وهو احد أفراد الأمن العام وتسليمه للقضاء ليتم اتخاذ الإجراء القانوني بحقه.
2 – مراعاة حقوق الإنسان التي تنص على انه من حق أي شخص أن يقدم للقضاء العادل ، إذا كان مطلوبا علما بأن الأردن هو من الدول التي وقعت على هذه الاتفاقية.
3 – مراجعة ملف المغدور وتوضيح ما هي جرائم التي نسبت إلية . حيث انه وصف ظلماً بأنه مطلوب خطير جدا .
4 – عدم إطلاق الاتهامات بحق المواطنين الأردنيين جزافا حيث أصبحنا جميعنا نشعر بأننا مطلوبين خطرون جدا.
5 – عدم تنفيذ القانون في الشارع بأن يصبح الشرطي هو القاضي والمنفذ للقانون وأن يستوعب رجال الأمن العام بأننا نعيش في الأردن دولة القانون والنظام ولسنا في ولاية شيكاغو الأمريكية
6 – يجب على رجال الأمن العام القيام بواجبهم الحقيقي وهي المحافظة على الأمن وليس لإثارة الفتن بين المواطنين .