مواصفات وزير المالية..
في الحكومة الحالية وزير المالية له مواصفات مختلفة عن أي وزير مالية اخر ...
أولا يرتدي بذله قماش تركي وتجميع محلي ولا يتجاوز ثمنها (100) دينار ..وهذا يؤكد أن حالة التقشف التي بمر بها البلد تنطبق على (سليمان الحافظ أيضا) ...
الأمر المهم الاخر أن ربطة العنق التي يرتديها , املك واحده مثلها تماما وأعرف مصدرها (جبل اللويبدة) والثمن حتى أكون صادقا (عشرة دنانير).
ثالثا منذ أن عرفت سليمان الحافظ منتصف التسعينات وأنا أرى (ميلان) في النظارة وكنت أعتقد أن السبب يكمن في وجه سليمان الحافظ ولكني أول أمس حين شاهدته إكتشفت أن الخلل يكمن في النظارة نفسها , فهذا الرجل لم يغيرها على ما يبدو منذ (15) عاماً ولم يتطوع حتى لتصليحها ...
لا أقدم مدحا للرجل ...ولست معنيا بسياسته وأتفق أنه رفع الأسعار واتخذ قرارات أرهقت المواطن ودمرت جيوبه تماما ...ولكن بالرغم من سلوكه العدواني تجاه الشعب إلا أنني أؤمن بأن الإقتصاد في لحظة من اللحظات يحتاج لرجل تقليدي ..عاصر بيروقراطية الدولة لأن طموحه لا يتعدى العمل والوزاره ...تماما مثل الدكتور فهد الفانك فأنت حين تقرأ له تشعر أنه إقتصادي تقليدي يؤمن بمفاهيم (ابوية الدولة) ..ولكن بالمقابل حين تنظر للإقتصاد العالمي تدرك أنه بدأ يعود لهذه الذهنيات بسبب الكوارث الكبيرة التي أنتجتها مجتمعات الشركات والنظريات الإقتصادية الحديثة .
التقليديون في الإقتصاد أمثال سليمان الحافظ وواصف عازر وفهد الفانك هم أول الناس تحذيرا من الخصخصة بشكلها السابق ...وأكثرهم معارضة لها فأنا ما زلت أتذكر مقالات الدكتور الفانك في برنامج التحول الإقتصادي وأتذكر كيف قام بمهاجمته بشراسة ...وأتذكر كيف استقال سليمان الحافظ على خلفية خصخصة البوتاس ...وما نصح به واصف عازر حول هذه البرامج الإقتصادية ولم تؤخذ نصائحه بالحسبان ...
سليمان الحافظ يقوم الان بعملية (الكي) للإقتصاد الأردني وأعرف أنها مؤلمة وخطيرة ..ولكننا للأسف صرنا نهاجم هؤلاء الناس حين شعرنا بوطأة الحمل ...وهاجمناهم في لحظة من اللحظات حين حذر فهد الفانك من غياب الرقابة على برنامج التحول واتهمناه بأنه تقليدي وكلامه يصلح فقط لإقتصاد الستينيات ...وأتهمناهم بأن عقولهم توقفت في الثمانينيات ولم تتابع التطور في الاقتصاد .
السياسة الإقتصادية في الأردن بحاجة للعقليات البيروقراطية ..لا اقول التقليدية وإنما المحافظة خصوصا أن العالم بدأ يشهد عصر الردة في الإقتصاد فالأزمات الحالية أفرزتها نظريات أنتجتها مجموعة من العابثين ...
كلما شاهدت وزير مالية أردنياً يرتدي بدله تجميع محلي بقماش تركي وربطة عنق رخيصة اشعر بالإرتياح ...
أولا يرتدي بذله قماش تركي وتجميع محلي ولا يتجاوز ثمنها (100) دينار ..وهذا يؤكد أن حالة التقشف التي بمر بها البلد تنطبق على (سليمان الحافظ أيضا) ...
الأمر المهم الاخر أن ربطة العنق التي يرتديها , املك واحده مثلها تماما وأعرف مصدرها (جبل اللويبدة) والثمن حتى أكون صادقا (عشرة دنانير).
ثالثا منذ أن عرفت سليمان الحافظ منتصف التسعينات وأنا أرى (ميلان) في النظارة وكنت أعتقد أن السبب يكمن في وجه سليمان الحافظ ولكني أول أمس حين شاهدته إكتشفت أن الخلل يكمن في النظارة نفسها , فهذا الرجل لم يغيرها على ما يبدو منذ (15) عاماً ولم يتطوع حتى لتصليحها ...
لا أقدم مدحا للرجل ...ولست معنيا بسياسته وأتفق أنه رفع الأسعار واتخذ قرارات أرهقت المواطن ودمرت جيوبه تماما ...ولكن بالرغم من سلوكه العدواني تجاه الشعب إلا أنني أؤمن بأن الإقتصاد في لحظة من اللحظات يحتاج لرجل تقليدي ..عاصر بيروقراطية الدولة لأن طموحه لا يتعدى العمل والوزاره ...تماما مثل الدكتور فهد الفانك فأنت حين تقرأ له تشعر أنه إقتصادي تقليدي يؤمن بمفاهيم (ابوية الدولة) ..ولكن بالمقابل حين تنظر للإقتصاد العالمي تدرك أنه بدأ يعود لهذه الذهنيات بسبب الكوارث الكبيرة التي أنتجتها مجتمعات الشركات والنظريات الإقتصادية الحديثة .
التقليديون في الإقتصاد أمثال سليمان الحافظ وواصف عازر وفهد الفانك هم أول الناس تحذيرا من الخصخصة بشكلها السابق ...وأكثرهم معارضة لها فأنا ما زلت أتذكر مقالات الدكتور الفانك في برنامج التحول الإقتصادي وأتذكر كيف قام بمهاجمته بشراسة ...وأتذكر كيف استقال سليمان الحافظ على خلفية خصخصة البوتاس ...وما نصح به واصف عازر حول هذه البرامج الإقتصادية ولم تؤخذ نصائحه بالحسبان ...
سليمان الحافظ يقوم الان بعملية (الكي) للإقتصاد الأردني وأعرف أنها مؤلمة وخطيرة ..ولكننا للأسف صرنا نهاجم هؤلاء الناس حين شعرنا بوطأة الحمل ...وهاجمناهم في لحظة من اللحظات حين حذر فهد الفانك من غياب الرقابة على برنامج التحول واتهمناه بأنه تقليدي وكلامه يصلح فقط لإقتصاد الستينيات ...وأتهمناهم بأن عقولهم توقفت في الثمانينيات ولم تتابع التطور في الاقتصاد .
السياسة الإقتصادية في الأردن بحاجة للعقليات البيروقراطية ..لا اقول التقليدية وإنما المحافظة خصوصا أن العالم بدأ يشهد عصر الردة في الإقتصاد فالأزمات الحالية أفرزتها نظريات أنتجتها مجموعة من العابثين ...
كلما شاهدت وزير مالية أردنياً يرتدي بدله تجميع محلي بقماش تركي وربطة عنق رخيصة اشعر بالإرتياح ...