يا نقيب المعلمين جميعنا متضررين
يا نقيب المعلمين جميعنا متضررين
أخذت نفسي بالاستياء الملحوظ عندما قرأت التصريح الخاص لنقيب المعلمين الاردنيين الاستاذ مصطفى الرواشدة والذي ما زال البحث عنه جارياً حول حق مطالبة فرع عمان بحقوق المعلمين في ملف التأمين الصحي والمعاناة التي يعيشها كل معلم ومعلمة من خدمات صحية مترهلة لا تليق بكرامة المعلم معتبراً أن هذه المطالبات تخدم فئة قليلة ومحددة فقط ..
ربما طول فترة الغياب عن نقابة المعلمين أنسته أن هذه الفئة تمثل 80% من أعداد المعلمين في المملكة فهذه الفئة القليلة يا نقيب المعلمين تضم معلمي المحافظات التالية " العاصمة واربد والزرقاء " بالإضافة الى القطاع الخاص والذي يزيد عن 23 ألف معلم ومعلمة ...
ونسيت أيضاً حجم المعاناة التي يعانيها المعلم عند حصوله على ابسط الحقوق وهو العلاج الكريم
فمن الواضح فعلاً انشغال النقيب بأمور البرلمان والجلسات المتتالية لفض الخلافات بين النواب انفسهم منعه ذلك من القراءة الموضوعية للبيان الذي صدر من نقابة المعلمين فرع العاصمة علماً أن أولى تلك المطالب هو ( الغاء الزامية التأمين الصحي الحكومي ) .. فمن خلال هذا المطلب نجد أنه راعى الخير للجميع وذلك لوجود نظرة واقعية ومستقبلية للمحافظات الأخرى لعدم وجود المستشفيات الخاصة فيها ولم يقف مضمون المطلب عند هذا الحد بل شمل اجراءات عملية تهدف لتحسين مستوى الخدمات التي يقدمها التأمين الصحي لمن يرغب في البقاء ..
فيا نقيب المعلمين أود تذكيرك فقط انك نقيب لجميع المحافظات وليس لمحافظة واحدة فقط وليس من الكياسة ايضاً الرضوخ أمام المكاسب الحكومية القادمة على حساب هموم المعلمين والمعلمات ...
أخذت نفسي بالاستياء الملحوظ عندما قرأت التصريح الخاص لنقيب المعلمين الاردنيين الاستاذ مصطفى الرواشدة والذي ما زال البحث عنه جارياً حول حق مطالبة فرع عمان بحقوق المعلمين في ملف التأمين الصحي والمعاناة التي يعيشها كل معلم ومعلمة من خدمات صحية مترهلة لا تليق بكرامة المعلم معتبراً أن هذه المطالبات تخدم فئة قليلة ومحددة فقط ..
ربما طول فترة الغياب عن نقابة المعلمين أنسته أن هذه الفئة تمثل 80% من أعداد المعلمين في المملكة فهذه الفئة القليلة يا نقيب المعلمين تضم معلمي المحافظات التالية " العاصمة واربد والزرقاء " بالإضافة الى القطاع الخاص والذي يزيد عن 23 ألف معلم ومعلمة ...
ونسيت أيضاً حجم المعاناة التي يعانيها المعلم عند حصوله على ابسط الحقوق وهو العلاج الكريم
فمن الواضح فعلاً انشغال النقيب بأمور البرلمان والجلسات المتتالية لفض الخلافات بين النواب انفسهم منعه ذلك من القراءة الموضوعية للبيان الذي صدر من نقابة المعلمين فرع العاصمة علماً أن أولى تلك المطالب هو ( الغاء الزامية التأمين الصحي الحكومي ) .. فمن خلال هذا المطلب نجد أنه راعى الخير للجميع وذلك لوجود نظرة واقعية ومستقبلية للمحافظات الأخرى لعدم وجود المستشفيات الخاصة فيها ولم يقف مضمون المطلب عند هذا الحد بل شمل اجراءات عملية تهدف لتحسين مستوى الخدمات التي يقدمها التأمين الصحي لمن يرغب في البقاء ..
فيا نقيب المعلمين أود تذكيرك فقط انك نقيب لجميع المحافظات وليس لمحافظة واحدة فقط وليس من الكياسة ايضاً الرضوخ أمام المكاسب الحكومية القادمة على حساب هموم المعلمين والمعلمات ...