ليث شبيلات ينتقد المعارضه وتوجان فيصل تتضامن مع مسيرات الغضب وهي على فراش المرض

 

 

اخبار البلد - حضرت بقوة في مسيرات الغضب الأردنية الجمعة احتجاجا على الأسعار مقولة الفنان اللبناني زياد الرحباني الشهيرة بعنوان '.. بس الجوع كافر'، فقد حمل شبان يساريون عدة يافطات بهذه العبارة أثناء تجمعهم ضد سياسات حكومة سمير الرفاعي في العاصمة عمان وبعض المناطق الموازية.

ولأول مرة يدخل الكادر الشاب في الحزب الشيوعي الأردني وجبهات اليسار أدبيات جديدة على المسيرات والمظاهرات، فقد ظهرت رسوم كاريكاتور ضخمة أبرزها لرجل فقير يجلس على حافة خط أحمر عريض هو 'خط الفقر'.

وابتدع ناشطو اليسار الشباب هتافات ناقدة ولاذعة لم تكن ضمن القاموس التقليدي للهتافات في مثل هذه المناسبات، وطالت غالبية الهتافات بصورة خاصة رئيس الحكومة والفساد والفاسدين.

وانتهت المسيرات عموما بهدوء، لكن تخللها بعض المشاجرات في مدينتي إربد والكرك، فاجأ المشاركون فيها الجميع بتوفير حماية سريعة لطاقم محطة 'الجزيرة' القطرية وبقية طواقم التصوير التابعة للفضائيات العربية، حيث حاول بعض الشبان العشائريين منع طاقم 'الجزيرة' من التصوير، لكن أبناء العشائر المشاركة في المسيرة سارعوا لحماية الطاقم وطلبوا منه توثيق وتصوير هتافات المسيرة.

وبصورة نادرة شهدت مسيرات عمان عودة القطب البارز في الحياة السياسية والمعارضة ليث الشبيلات، حيث ألقى كلمة في مسيرة العاصمة بعدما اعتزل العمل السياسي منذ سنين.

وفي كلمته حمل الشبيلات على الحركة الإسلامية، وهاجم أحزاب المعارضة التي خذلت الشعب الأردني ورفضت المشاركة في مسيرات الاحتجاج على الأسعار.

وقبل ذلك ومن على فراش المرض خاطبت المعارضة الشهيرة توجان الفيصل جمهور المسيرات برسالة خاصة، وقالت انها تتضامن معهم وتتمنى لو تسمح لها حالتها الصحية بالانضمام إليهم.

وخلال انتقالهم للمشاركة في مسيرة العاصمة حمل ناشطو لجنة المتقاعدين العسكريين أغصان الزيتون للدلالة على سلمية الفعاليات، فيما شهدت منطقة وسط العاصمة ازدحامات حادة في السير وتطلب الأمر المئات من رجال المرور لتنظيم السير في مواقع التظاهر.

وفي مدينة ذيبان جنوب عمان رفض مئات المحتجين الاستجابة لدعوة خطيب المسجد الرئيسي في المكان أثناء صلاة الجمعة بعدم التوجه للمسيرة وتسببت دعوة الخطيب التابع لوزارة الأوقاف بظهور المزيد من الإصرار على المشاركة بالمسيرة.

 

محمد مناور العبادي - صحفي - هل يتحرك جلالة الملك لمحاسبة الفاسدين الذين يحرك فسادهم الشارع

سماح الحكومة للمسيرات الشعبيه، يعني ان هناك توجيهات ملكيه وقرار امني على مستوى عال لقيامها ، بسبب وجود احساس كبير لدى القياده الاردنية بوجود ظلم وفساد في البلاد وصل الى مرحلة ان يتحرك شباب الوطن وهم80 % من ابنائه ويعاني 180 الفا منهم من البطاله والفساد حسب بيان رسمي . ان الوطن الاردني في خطر بسبب الفساد الذي هو اساس الفقر والذي يمارسه كبار المسؤوليين وحدهم ابتداء من بعض المحيطين بجلالة الملك ممن استغلوا مكارم الملك لشعبه لمصالحهم الشخصيه بدليل الاف منح القبول في الجامعات التي توزع على الاقارب والاصدقاءفقط اضافة للامتيازات الاخرى. كما ان رئيسي مجلسي الاعيان والنواب زادوا موظفي المجلسين مابين 50-100 دينار شهريا في الوقت الذي اعلنت الدولة رسميا وقف الزيادات لموظفيها والتي لاتزيد عن 10 دنانير. هل هناك وقود للمسيرات اكثر من ذلك؟

د احمد عويدي العبادي 00962777419545 - مسيرة المليون بالاردن

واما الحركة الوطنية الاردنية فسوف تدعو الى مسيرة المليون في سائر انحاء مدن وقرى ومخيمات ومضارب العشائر الاردنية من اجل الحرية والكرامة والديموقراطية والعفو العام والعدالة والمساواة ونبذ التفرقة التي تمارسها الجهات الرسمية والدعوة الى تكافوء الفرص وحل مجلس النواب ومجلس الوزراء ومجلس الاعيان وتشكيل حكومة انقاذ والغاء قانون الانتخابات الحالي واجراء انتخابات تحت اشراف قضائي محض واشراف دولي