كيف تصير وزيراً في خمس حركات؟!
تتحدث مصادر نيابية عن قرابة ألف اسم حوتها قوائم سلمت إلى رئيس الوزراء المكلف عبد الله النسور لتوزيرهم، باعتبارهم مرشحين محتملين لحمل حقائب في حكومته المقبلة.
وفي الوقت الذي يواصل فيه النسور مشاوراته لتشكيل الحكومة، تدور رحى معركة موازية، قوامها الواسطات والاتصالات الساخنة والولائم ومسك اللحى وعمليات التلميع؛ بهدف دفع فلان أو علان إلى دائرة الضوء، لعل وعسى يحظى بحقيبة او يكون من المقربين.
المشكلة أن نفراً من هؤلاء الذين يمضون أوقاتهم بجانب هواتفهم، بانتظار اتصال من "أبي زهير" أو سكرتيره أو مرافقه مخدوعون، ولن يحظوا باتصال حتى من مراسل في الرئاسة.
هناك "ماكينات" ومستغلو فرص، انتهزوا الفرصة وعملوا على إقناع هؤلاء الطامحين بوزارة بأنهم باتوا قاب قوسين او أدنى منها، وأن أسماءهم هي الأبرز لشغل حقيبة كذا او كذا، وما عليهم الا ان ينتظروا ويروا، ويبذلوا كرمهم في سبيل تحقيق تلك الغاية.
وبلغ من "هبل" أولئك الذين يرون في أنفسهم تلك الاحقية انهم صاروا يتصرفون باعتبارهم وزراء، ويتعلمون آداب الاتيكيت والبروتكول استعدادا للحظة المناسبة.
مشكلة هؤلاء ان ليس في أيديهم الكتالوج الشهير:" كيف تصير وزيراً في خمس حركات؟"، وهو كتالوج خاص جداً ولا يباع في السوق.
هذه الماكينات ومستغلو الفرص زادوا من "الدوز" مع طول فترة مشاورات تشكيل الحكومة، حد أنهم أصبحوا ينادون المستوزر الفلاني " أهلا بصاحب المعالي". والمسكين الذي يعيش "الدور" يصدق طبعاً، ويملأ صدره الحبور.
هذه الأيام يمكن إحصاء عشرات الولائم التي تقام لذات الهدف، ومئات اللقاءات والاتصالات التي تعرف الحكومة عددا منها، أو يمكن لها توقعها، وأحيانا لا تعرف.
أرجو فور صدور تشكيلة الحكومة إجراء إحصائية لعدد المصابين بالسكتة القلبية أو الحكومية، لأني متأكد أن العديد ممن سيصابون بها.. من هذه العينة.
"يلّا" .. خيرها بغيرها.
وفي الوقت الذي يواصل فيه النسور مشاوراته لتشكيل الحكومة، تدور رحى معركة موازية، قوامها الواسطات والاتصالات الساخنة والولائم ومسك اللحى وعمليات التلميع؛ بهدف دفع فلان أو علان إلى دائرة الضوء، لعل وعسى يحظى بحقيبة او يكون من المقربين.
المشكلة أن نفراً من هؤلاء الذين يمضون أوقاتهم بجانب هواتفهم، بانتظار اتصال من "أبي زهير" أو سكرتيره أو مرافقه مخدوعون، ولن يحظوا باتصال حتى من مراسل في الرئاسة.
هناك "ماكينات" ومستغلو فرص، انتهزوا الفرصة وعملوا على إقناع هؤلاء الطامحين بوزارة بأنهم باتوا قاب قوسين او أدنى منها، وأن أسماءهم هي الأبرز لشغل حقيبة كذا او كذا، وما عليهم الا ان ينتظروا ويروا، ويبذلوا كرمهم في سبيل تحقيق تلك الغاية.
وبلغ من "هبل" أولئك الذين يرون في أنفسهم تلك الاحقية انهم صاروا يتصرفون باعتبارهم وزراء، ويتعلمون آداب الاتيكيت والبروتكول استعدادا للحظة المناسبة.
مشكلة هؤلاء ان ليس في أيديهم الكتالوج الشهير:" كيف تصير وزيراً في خمس حركات؟"، وهو كتالوج خاص جداً ولا يباع في السوق.
هذه الماكينات ومستغلو الفرص زادوا من "الدوز" مع طول فترة مشاورات تشكيل الحكومة، حد أنهم أصبحوا ينادون المستوزر الفلاني " أهلا بصاحب المعالي". والمسكين الذي يعيش "الدور" يصدق طبعاً، ويملأ صدره الحبور.
هذه الأيام يمكن إحصاء عشرات الولائم التي تقام لذات الهدف، ومئات اللقاءات والاتصالات التي تعرف الحكومة عددا منها، أو يمكن لها توقعها، وأحيانا لا تعرف.
أرجو فور صدور تشكيلة الحكومة إجراء إحصائية لعدد المصابين بالسكتة القلبية أو الحكومية، لأني متأكد أن العديد ممن سيصابون بها.. من هذه العينة.
"يلّا" .. خيرها بغيرها.