لجنة مساندة المنتخب الأردني تطلب نقل مبارة الاردن وسوريا الى ملعب اكبر

 

اخبار البلد-عمان:طالبت لجنة مساندة المنتخب الأردني الجهة المنظمة لنهائيات كأس آسيا المقامة بالدوحة، بنقل اللقاء المرتقب بين منتخبي الأردن وسوريا لملعب أكثر اتساعاً وذلك عقب نفاذ جميع بطاقات اللقاء المصيري للمنتخبين الشقيقين.

ودعا رئيس اللجنة الدكتور نصير شاهر الحمود لنقل اللقاء الجماهيري المرتقب لأحد الملاعب التي تفوق طاقتها الاستيعابية 30 ألف متفرج، في ظل عدم توفر القدرة الاستيعابية لملعب نادي قطر على استقبال جماهير المنتخبين.

وأضاف في بيان صحافي إن تلك المباراة والتي يتوقع أن تستقطب أعلى عدد من الجماهير خارج إطار لقاءات المنتخب القطري صاحب الضيافة تتطلب الأخذ بعين الاعتبار شغف الجمهور بحضورها على أرض الملعب لأغراض المساندة.

وأكد أن الآف الأردنيين فشلوا في الحصول على بطاقات للقاء المصيري المقرر إقامته يوم الاثنين المقبل.

وكانت لجنة المساندة قد دعت أبناء الجالية الأردنية في دولة قطر عبر الرسائل الالكترونية ورسائل النصوص عبر الهاتف للإسراع في شراء البطاقات قبل نفاذها، كما حذرت من ترويج جهات متعددة بوجود بطاقات مجانية يمكن الحصول عليها عند بوابات الملاعب التي تحتضن لقاءات المنتخب، ودعت لعدم الانجرار وراء تلك الأقاويل والتي رمت الآف من أبناء الجالية أو مناصري المنتخب في دول مجلس التعاون الخليجي من الحصول على مبتغاهم من البطاقات.

وحملت اللجنة هذه الجهات – التي لم تسمها – مسؤولية عدم حضور هؤلاء للمباراة المرتقبة.

ويعد الجمهوران السوري والأردني الأكبر من حيث عدد حضور المباريات خلف نظيرهما القطري الذي تقام مبارياته على إستاد خليفة الدولي الأكبر في البطولة.

وتمكن أهمية اللقاء في أنه يحمل فرصة التأهل للدور الثاني لكلا المنتخبين، إذ يحتاج الأردن للتعادل أو الفوز لضمان التأهل، فيما يتطلب الأمر فوز السوريين كخيار الوحيد لتحقيق ذلك.

وأكد الحمود تلقي لجنة المساندة اتصالات من قبل الأردنيين المقيمين بدول مجلس التعاون الخليجي الراغبين بحضور المباراة والذين لم يتمكنوا من الحصول على بطاقات عبر الموقع الإلكتروني أو من خلال مواقع البيع المباشر في المجمعات التجارية.

ويبلغ عدد الأردنيين المقيمين في دولة قطر نحو 32 ألف، فيما يبلغ مجمل عددهم في الدول الخليجية الست 600 ألفاً.

يشار إلى أن مباراة المنتخب الأردني وشقيقه السعودي شهدت حضور 10,880 اردني من أصل نحو نحو 18 ألف مشجع حضروا المباراة على ملعب نادي الريان وذلك حسب سجلات اللجنة المنظمة للنهائيات.

من الجدير ذكره أن أكبر الملاعب القطرية الحالية وهو ستاد خليفة يتسع لنحو 50 ألف مشاهد.