اسطورة الأم

عيد الام اسطورة ابتدعها الغرب للاحتفال بيوم الام وهو غزو ثقافي او تقليد اعمى للغرب .من المفروض ان نعطي للام منزلة كبيرة ووقت وفير في حياتنا اليومية وليس يوم واحد في السنة فالغرب لا يجدون ايام يجتمعون عند امهاتهم الا في هذا اليوم المذكور بسبب انشغالهم الدائم باعمالهم .لا ننكر ان الام اعظم انسان في الوجود سهرت الليالي وكبرت ابناءها للوصول الى اعلى المراتب والنجاحات.وقد اوصانا الرسول بالام فقال امك ثم امك ثم امك ثم ابوك فخصص الام عن الاب لانها تحمل وتربي وتسهر على اولادها ووعد الله المسلمين بالجنة لمن يحترم والديه.لكن للاسف نرى مجتمعاتنا وقد تبدلت موازينها واصبحت الام ترمى في ملاجئ للعجزة ويحكى ان رجلا اخذ امه للغابة للتخلص منها لارضاء زوجته لتأكلها الوحوش ووضعها في غابة ومعها بعض الطعام والشراب موهما اياها انهما في نزهة واخبرها انه سيذهب لاحضار شيء وتركها ثلاثة ايام وعندما تأخر ابنها صارت تبكي خوفا على ابنها من الوحوش وبعد ثلاثة ايام عاد الابن ليرى ما حل بامه وقد ارتدى قناعا على وجهه فراى امه تبكي بحرقة فسألها عن سبب بكائها فقالت له ابني تأخر وانا خائفة عليه من الوحوش فتأثر الابن من كلامها وكشف عن وجهه وعاد بامه للبيت وطلق زوجته الشريرة.اذن عيد الام بدعة ويجب ان لا نعترف به وما آلمني ان الكتاب اصبحوا يروجون لعيد الام.عيد الام يا احبتي ليس في يوم واحد بل في كل دقيقة وساعة واحتفالنا بعيد الام اكبر حرام ويعني ذلك اننا موالين للغرب واذا اردنا تقديم هدية لامنا تعبيرا لها عن حبنا فلا يكون في نفس اليوم لكن للاسف هناك امهات تعودن ان يحتفل بهن ابناءهن في عيد الام واذا تهرب الابناء او تغيبوا غضبت عليهم.هكذا هو مجتمعنا اعتاد واقتبس بدع من الغرب وصعب الان تغيير الواقع وترى الاسواق تروج لهذه المناسبة من قبل شهر.لا نعبر لامهاتنا بتقديم هدايا فالكلمة الطيبة وتقديم الحب والحنان اكبر من مليون هدية(وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه وبالوالدين احسانا