حدث في زيارة أوباما !
بعد اقل من يوم واحد لزيارته, انجز الرئيس الاميركي خطوة بالغة الخطورة في العلاقات التركية - الاسرائيلية!!
قد يقول قائل إنه انجاز لتركيا ولاسرائيل, ولا يخصنا لكن مثل هذا الكلام لا يصل الى مستوى استراتيجيات العمل السياسي:
- فاسرائيل اعتدت على سفن تركية مدنية, وقام جنودها بقتل بحارة ومتطوعين اتراكاً كانوا يحاولون اغاثة اهل غزة المحاصرين. وبكل غطرسة رفضت الاعتذار, ورفضت تحمّل المسؤولية الجرمية والاخلاقية!!
- بالمقابل فإن الموقف التركي كان حاسماً وحاداً ووصل الى مستوى من العلاقات لم تصل اليه الدولتان, ومضت تركيا الى المزيد من الضغوط على اسرائيل التي لم تجد غير الرئيس الاميركي لتخفيف هذه الضغوط. وكان الرئيس الى جانب تركيا: فعلى اسرائيل أن تعتذر وأن تعوض على الخسائر المادية والبشرية.. ثم وهذا الاهم: رفع الحصار عن غزة!!
الذين يعتقدون أن رحلة الرئيس الاميركي للمنطقة كانت رحلة سياحية, أو جزءاً من استغفال منظمة التحرير.. او حتى المزيد من التآمر على الشعب الفلسطيني. لن يعترفوا بأن الاميركيين والاسرائيليين يمكن ان يستجيبوا لموقف تركي حازم يحفظ كرامة شعب عريق, ودولة كبرى في المنطقة. ولن يفهموا أن العمل السياسي الناجح هو في مستوى العمل العسكري الناجح.
فرفع الحصار عن غزة لم تحققه صواريخ القسام ولا استعراضات حماس في شوارع العريش, ولا حتى الانفاق واخوان مصر, وانما كان استجابة لهدف واضح تركي.. ايده الرئيس الاميركي!! ولعلنا نستطيع إن نقول أن زيارة جلالة الملك لانقرة كانت جزءاً من العملية.. ولعل هذا كان سبب حملة «القزّيطة» الاميركية على جلالة الملك. ومحاولتها خلق شكوك بين القيادة الاردنية والقيادة التركية.
لقد كانت رحلة الرئيس الاميركي لا تقاس بحجم الكلام الكثير الصاخب. فهي بالنسبة لنا, ولسوريا, ولفلسطين متاحة هامة لخلق مناخات ملائمة للوجود العربي في السياسة الاميركية, فالظروف الان ليست ظروف الشعارات الفارغة الشبيهة بشعارات الحرب الباردة. فالمعاداة الكلامية للولايات المتحدة لن تعيد الحياة للاتحاد السوفياتي وللاشتراكية!!
قد يقول قائل إنه انجاز لتركيا ولاسرائيل, ولا يخصنا لكن مثل هذا الكلام لا يصل الى مستوى استراتيجيات العمل السياسي:
- فاسرائيل اعتدت على سفن تركية مدنية, وقام جنودها بقتل بحارة ومتطوعين اتراكاً كانوا يحاولون اغاثة اهل غزة المحاصرين. وبكل غطرسة رفضت الاعتذار, ورفضت تحمّل المسؤولية الجرمية والاخلاقية!!
- بالمقابل فإن الموقف التركي كان حاسماً وحاداً ووصل الى مستوى من العلاقات لم تصل اليه الدولتان, ومضت تركيا الى المزيد من الضغوط على اسرائيل التي لم تجد غير الرئيس الاميركي لتخفيف هذه الضغوط. وكان الرئيس الى جانب تركيا: فعلى اسرائيل أن تعتذر وأن تعوض على الخسائر المادية والبشرية.. ثم وهذا الاهم: رفع الحصار عن غزة!!
الذين يعتقدون أن رحلة الرئيس الاميركي للمنطقة كانت رحلة سياحية, أو جزءاً من استغفال منظمة التحرير.. او حتى المزيد من التآمر على الشعب الفلسطيني. لن يعترفوا بأن الاميركيين والاسرائيليين يمكن ان يستجيبوا لموقف تركي حازم يحفظ كرامة شعب عريق, ودولة كبرى في المنطقة. ولن يفهموا أن العمل السياسي الناجح هو في مستوى العمل العسكري الناجح.
فرفع الحصار عن غزة لم تحققه صواريخ القسام ولا استعراضات حماس في شوارع العريش, ولا حتى الانفاق واخوان مصر, وانما كان استجابة لهدف واضح تركي.. ايده الرئيس الاميركي!! ولعلنا نستطيع إن نقول أن زيارة جلالة الملك لانقرة كانت جزءاً من العملية.. ولعل هذا كان سبب حملة «القزّيطة» الاميركية على جلالة الملك. ومحاولتها خلق شكوك بين القيادة الاردنية والقيادة التركية.
لقد كانت رحلة الرئيس الاميركي لا تقاس بحجم الكلام الكثير الصاخب. فهي بالنسبة لنا, ولسوريا, ولفلسطين متاحة هامة لخلق مناخات ملائمة للوجود العربي في السياسة الاميركية, فالظروف الان ليست ظروف الشعارات الفارغة الشبيهة بشعارات الحرب الباردة. فالمعاداة الكلامية للولايات المتحدة لن تعيد الحياة للاتحاد السوفياتي وللاشتراكية!!