قضية الحروف الخمسة


لاجيء , مهجَّر ... قضية لا تزال تهزّ العالم بأسره منذ خمس وستين سنة . وأنجبت , وتنجب شهداء واستشهاديين , وستظل كذلك حتى تتم عودتهم إلى مدنهم وبلداتهم وقراهم في فلسطين المغتصبة .
وها هي حركة اللاجئين ( لاجئون من أجل العودة ) تكمل عامها الرابع . والإصرار على العودة هو عنوان تأسيسها وانطلاقتها المباركة . وجعلت من الحراكات العربية قاطبة حليفاً لها في رفع صوتها مدوياً وسط كل هذا الضجيج , وهي ترفض السماح لأي سياسي أن يلعب بورقتها النضالية الحَقّة التي أقرتها القوانين والأعراف الدولية وساندها شرفاء العالم أجمع .
لاجئون من أجل العودة . جاءت لتحبط مشروع الوطن البديل الذي دعا إليه صهاينة غاصبين مجرمين متطرفين في الكنيست الصهيوني . ونفذت , نشاطات بارزة ساهم فيها جموع غفيرة من الأردنيين الذين سالت دماء أجدادهم على الثرى الفلسطيني , فانطلقوا معها داعمين ومؤازرين .
أصداء الحركة , وصلت جميع الفلسطينيين في شتاتهم . فحيّوا مرامها الجليل الذي يعبر عن شعورهم وإحساسهم بالحنين ... لكل فلسطين .. كل فلسطين .