اللص خميس خنجر يخترق الحاج فاضل الدباس في عطاءات المدارس المنهارة في العراق وقصة الرشوة التي حصل عليها لتبرير الصفقة
خميس الخنجر هذا البطل المسؤول عن عمليات النهب والسرقات واللصوصية في العراق والذي يعتبر وفقا لتقارير امنية واستخباراتية الممول والداعم للقائمة العراقية والتي توفر له الحماية والغطاء السياسي لكل انشطته المشبوهة والتي بدأت بالتوسع هنا وهناك .
الخنجر المسموم خميس والذي كان شريكا استراتيجيا مع الجنرال المسجون محمد الذهبي باعتبارهما توئمان لبعض الانشطة المالية المشبوهة والتي كانت تتم سرا ضمن غطاءات تجارية سرية خلفها استثمار الاموال العراقية المنهوبة والمسروقة لأغراض لها علاقة بالتهريب وغير التهريب ...مؤخرا الخنجر خميس امتدت علاقته لتصل الحاج فاضل الدباس هذا العراقي المعروف بنشاطاته في مجال المقاولات وهندسة الابنية وبناء المنشئات بالاضافة الى تزويده العراق بالمواد الغذائية والاستهلاكية من خلال مجموعة الدباس الدولية الكائنة في عمان فالعلاقة تمت وامتدت وتشابكت بين الاثنين اي بين الخنجر خميس والحاج فاضل الدباس وتحديدا في مجال عطاءات وزارة التربية والتعليم التي حصل عليها الحاج الدباس بطرق ملتوية وبطرق غير شرعية من خلال شبكة علاقات خميس خنجر الذي قدم عطاءات الحكومة مجتمعة بخصوص بناء مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم مقابل عمولة شفطها ولهفها الخنجر والتي تبلغ حوالي 8 مليار دينار عراقي اي 7 مليون دينار اردني ولان مال الحرام لا بد ان يظهر ويكشف صاحبه وياخذه الى حيث العار فقد انهارت سقوف وبعض جدران تلك المدارس بعد فترة وجيزة من البناء فانكشف الطابق وانكشفت العورة وتكشفت الخفايا وانفضحت الاسرار وبان العار على حقيقته الغائبة ...نعم لقد ظهر الحق وزهق الباطل فعطاءات الدباس كانت مجرد فعل حرام قدمه ونفذه خميس خنجر الذي حصل على نصيبه من الكعك .
وكشفت معلومات بان الحاج فاضل الدباس وهو بالمناسبة رئيس مجلس لادارة احد البنوك العراقية بانه شريك خفي لخميس خنجر ونائر الجميدي شركاء محمد الذهبي الذين اوصلوه الى السجن فيما تخلوا عنه وتركوه لوحده , أما خميس خنجر الذي امتهن الكسب الحرام عبر دمى اخطبوطية تعمل داخل الحكومة العراقية فقد فاحت ريحته النتنة واصبح نشاطه مثار حديث كل المراقبين والجهات التي أمرت باستصدار قرار يقضي بابعاده من الاردن خصوصا بعد ان تم كشف دوره والاعيبه عبر القائمة العراقية الذي يعتبر احد أهم مموليها وصرافها الآلي وقريبا سنقوم بالكشف عن المزيد من فضائح وسرقات والاعيب الخنجر في عمان والعراق وعلاقاته المشبوهة مع بعض وكالات الاجهزة الامنية الصهيونية والخليجية .