الوطنية للأمن الغذائي تؤكد قدرتها على المساعدة بضبط الأسعار محليا

اخبار البلد : محمد المفتي —أكد مدير عام الشركة الوطنية للأمن الغذائي والتموين وائل شقيرات أن الشركة قادرة على المساعدة بضبط أسعار المواد الغذائية والأساسية في السوق المحلية وتوفيرها للمواطنين بجودة عالية وأسعار منافسة لما فيه مصلحة الوطن والمواطن. . وقال شقيرات في بيان صحافي اليوم الثلاثاء أن الشركة ومنذ تأسيسها العام الماضي عملت على ترجمة توجيهات جلالة الملك عبد الله الثاني بخصوص حماية المواطنين من ارتفاع الأسعار وتلبية احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية،داعيا الحكومة إلى تقديم الدعم اللوجستي للشركة حتى تستطيع القيام بدورها على مدار العام. وأضاف في البيان :وحتى تتمكن الشركة من القيام بمهمتها بالشكل الصحيح والمناسب في تعزيز الأمن والاستقرار الغذائي في المملكة فأنه يتوجب على جميع الأطراف تقديم الدعم اللوجيستي والمعنوي للشركة من خلال توفير المستودعات المناسبة والكافية للمخزون الاستراتيجي للمواد التموينية الأساسية (السكر، والأرز والحليب والزيوت النباتية واللحوم الحمراء والدواجن ) وتوفير التمويل اللازم لذلك لتكون الكلف مناسبة في ظل ارتفاع الأسعار العالمية. وطالب بدعم عرض وتوفير المواد التي توفرها الشركة داخل أسواق المؤسستين العسكرية والمدنية بالعلامة التجارية الخاصة بالشركة (الوطنية) وإعطائها الأولوية كونها معنية للمساهمة في تحقيق توازن الأسعار وخلق المنافسة والمحافظة على مستوى وجودة المواد وأسعارها. وقال إن الشركة الوطنية للأمن الغذائي والتموين بالإضافة إلى المؤسستين العسكرية والمدنية هي الذراع الحقيقي للحكومة لتحقيق الأمن الغذائي والذي هو جزء أساسي من الأمن الوطني الشامل والتي هي محط اهتمام جلالة الملك عبد الله الثاني لحماية المواطنين وذوي الدخل المحدود والطبقة الوسطى من غلاء الأسعار . وأضاف أن للشركة دور مؤثر وكبير ساهمت فيه بصمت في تحقيق التوازن السعري وتوفير المواد في الوقت الذي استنكف فيه الآخرين عن التوريد للمؤسسات أو تخفيف العرض عن السوق المحلية لتحقيق منافع وأرباح فردية للاستفادة من فروقات الأسعار الكبيرة واستغلال المواطنين من خلال ولاء المستهلكين لعلامات تجارية محددة. وأكد شقيرات أن الشركة قامت خلال العام الماضي والأيام الماضية بتوفير مادة السكر دون انقطاع وبسعر ثابت للمؤسستين ولمن رغب في السوق المحلية،مبينا انها وفرت حوالي 45 ألف طن سكر من أجود الأنواع بالإضافة إلى مادة الأرز والحليب المجفف والدجاج المجمد والزيوت النباتية واللحوم الحمراء الطازجة والخراف الحية للأضاحي والتي كان لها الدور المميز والرئيس في استقرار الأسعار لهذه السلعة خلال موسم عيد الأضحى المبارك. وأشار إلى أن الشركة تحتفظ حاليا بمخزون استراتيجي مناسب للمواد الأساسية التي تتعامل بها وخاصة مادتي السكر والأرز وتقوم بالتوريد للمؤسسات العسكرية والمدنية دون إنقطاع كما لديها تعاقدات مع موردين عالميين مشهود لهم بالالتزام. وأكد إن الشركة الوطنية للأمن الغذائي والتموين تواصل جهودها المستمرة والحثيثة للتواصل مع كافة المصادر الرئيسة للمواد من مختلف بقاع العالم لتوفيرها للمواطنين الأردنيين بأفضل المواصفات والأسعار. وأوضح شقيرات أن الشركة منذ تأسيسها بشراكة من القوات المسلحة الأردنية ووزارة الصناعة والتجارة وإحدى شركات القطاع الخاص استطاعت تغيير اتجاهات السوق المحلية بخاصة لأسعار الأضاحي والمواد الغذائية الأساسية وفتح مناشىء جديدة للاستيراد لتوفير بدائل عدة من السلعة الواحدة . وقال أن الشركة وصلت إلى أسواق جديدة لاستيراد المواد الغذائية لتوفير بدائل كثيرة أمام المواطنين وتزويد أسواق المؤسستين العسكرية والمدنية بالمواد الأساسية من غير وجود أي وسيط في حلقات التزويد، بهدف تقليل الكلف التي تنعكس على أسعار البيع النهائية للمواطن وتوفير مخزون استراتيجي منها . وبين إن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن الغذائي في المملكة للمواد الأساسية هو كسر الاحتكار وخلق المنافسة في السوق وتوفير المخزون بشكل مستمر وعلى مختلف المواسم ومتابعة ورصد حركة الأسعار العالمية وأخذ التحوط المناسب للمواد لمواجهة أية تقلبات قد تحدث بالأسعار أو بتوفير المواد بالوقت المناسب.