الاميرة "دينا مرعد" تشيد بمجموعة "سامح مول" .. وتقدر تبرعه السخي لمركز الحسين للسرطان ..شاهدوا الصور
وقعت مؤسسة الحسين للسرطان ومجموعة سامح مول للإستثمارات مذكرة تفاهم حول إنضمام المجموعة إلى برنامج التسمية والتشريف التابع للمؤسسة من خلال تسمية قاعة إنتظار في العيادات الخارجية في مبنى التوسعة الجديد الذي تسعى إلى استكماله لاستيعاب لاستيعاب الأعداد المتزايدة من مرضى السرطان من الأردن والوطن العربي.
وقد وقعت مذكرة التفاهم بالنايبة عن المؤسسة , صاحبة السمو الملكي الأميرة دينا مرعد , المدير العام للمؤسسة , وبالنيابة عن المجموعة , الاستاذ إرشيد ربابعة , المدير العام للمجموعة .
وبموجب المذكرة ستتبرع مجموعة سامح مول للإستثمارات بمئة وعشرين ألف دينار اردني ( 120.000 دينار اردني ) مقسمة على مدار عامين ..
وبهذه المناسبة , أعربت سمو الأميرة دينا مرعد عن شكرها لمجموعة سامح مول للإستثمار وأكدت على أهمية مشاركة القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المحلي في الكفاح ضد مرض السرطان .
وأضافت سموها :" يسعدنا هذه الشراكة الجديدة مع مجموعة سامح مول للإستثمار , ونشكرهم على قيامهم بدعم رسالة المؤسسة النبيلة في مكافحة مرض السرطان والذي يعكس مدى تفهمهم العميق لدورهم الحيوي في دعم مؤسسات المجتمع المحلي ."
من جانبه قال الاستاذ ارشيد الربابعة المدير العام لمجموعة سامح مول للاستثمار : " أن مركز الحسين للسرطان مفخرة وطنية بكل المقاييس ويعكس الاردن –الدولة والمجتمع – على التميز والريادة في مكافحة واحد من أخطر الآفات التي تعانيها البشرية .
وأضاف أن المركز أصبح يتمتع بسمعة مميزة على الصعيدين المحلي والإقليمي نظرا للنجاحات المتواصلة التي يحققها , وهو بالتالي مؤسسة وطنية أردنية نعتز بها وبأنجازاتها .
كما دعا كافة المؤسسات العاملة بالقطاع الخاص والافراد القادرين الى دعم وموازرة المركز وبرامجه الطموحة للقيام بواجبه الوطني والانساني في مكافحة السرطان واطفاء لمسة دافئة على المرضى المصابين .
ويذكر أن مجموعة سامح مول للإستثمار هي من أحد الداعمين المستمرين لمؤسسة الحسين للسرطان , ومن شركاء برنامج "صناديق التبرعات" التابع للمؤسسة حيث تضع صناديق في جميع فروعها .
ومن الجدير ذكره أيضا أن مشروع البناء الجديد سيشتمل على بناء مبنيين جديدين على الأرض المقابلة للمركز , بمساحة تعادل ثلاثة أضعاف مساحة مباني المركز الحالية . وبذلك مضاعفة قدرة المركز على استيعاب المرضى وضمان راحتهم مع توفير أفضل علاج لهم بأحدث التقنيات المتوفرة , بالاضافة الى التقليل من أعداد المرضى على قوائم الانتظار , بحيث لا يحرم أي مريض من حقه في الحصول على فرصة حقيقية للشفاء.