عيسى قموه يحول وزارة السياحة إلى "مزرعة خاصة" .. فمن يوقفه !!!
أخبار البلد - بعد عثرات وكبوات سجلت بحق امين عام وزارة السياحة عيسى قموه والتي ترتقي الى مستوى الفساد، وبعد ان اشتهر قموه بـ أبو المناسف نظرا للتعداد الهائل بعدد المناسف التي قام بشرائها على حساب مخصصات السياحة والبالغة 250 منسف لمجاملة وزيره نايف الفايز، ولا انتهاء بشكاوى عدة تقول بتعطيله لمعاملات المنشآت السياحية لصالح شخوص ومستثمرين يمتون له بصلة منفعية، فقد
كشف احد المستثمرين دور قموه في طرد الاستثمار الاجنبي الذي جهد سيد في جلبه لانقاذ اقتصادنا الوطني الجريح.
فقد كشف المستثمر الاردني محسن سالم رويضان انه اخذ على نفسه عهدا بان لا يعود للعمل في مجال الاستثمار في المملكة, بعد ما لقيه من سوء معاملة من قبل امين عام وزارة السياحة .
وذكر رويضان في رسالة وجهها الى رئيس الوزراء الاسبق عون الخصاونة انذاك انه قدم من المملكة العربية السعودية بعد سنين طويلة من الاغتراب للاستثمار في الوطن, الا انه تفاجأ بسوء الادارة في المؤسسات الحكومية , واصطدم بعنجهية المسؤولين, وعدم احترامهم للمراجعين . وقال المستثمر انه طالما بقي في الاردن امناء عامين كأمين عام وزارة السياحة فلن يفكر هو و غيره من المستثمرين بالعودة للاردن والاستثمار فيه.
وتاليا نص البيان:
دوله الرئيس بداية انا مستثمر اردني قدم ليستثمر ببلده لكنه اقسم ان لايعود الى مجال الاستثمار اتعرف لما لاني اتسائل ، ماذا فعلت الحكومة لردم الفجوة بين المواطن وأجهزة الدولة المختلفة.. ومن ثم ماذا فعلنا لإعادة ثقة المواطن بهذه الأجهزة؟
أقول: من خلال زيارتي قبل ايام لوزارة السياحة حيث كان الوزير مسافر لاسبانيا حيث راجعت الامين العام والذي وقفت على بابه ساعات مرة تعتذر سكرتيرته ومره مدير مكتبة ومرة الموظف الذي رافقني والامين مشغول لابشئ سوى بالتلفون واخيرا خرج يلعن ويشتم ويصرخ واذن لي بالدخول ورجل تقدم واخرى تؤخر
وقابلته وليتني لم افعل
يادولة الرئيس إن ردم الفجوة.. وإعادة الثقة يتناقض كلياً مع ممارسات البعض.. فالمسؤول الذي (يمنن) المواطنين باستقباله لهم والاستماع إلى مطالبهم والذي يشعرهم بعدم الاحترام يزيد من الفجوة ولا يعيد الثقة! والمسؤول الذي يتعسف في استعمال الصلاحيات الممنوحة له.. ولا يقبل النقاش في أي قرار يتخذه مهما كان الاعتراض عليه كبيراً يزيد من الفجوة ولا يعيد الثقة! لانه من خلال حديثنا وجدته لايعرف عن السياحة الا كما يعرف مدير اعمالي
والمسؤول الذي يقول لمستثمر او حتى مواطن يراجعه لمعالجة مشكلة عامة أو خاصة كلاماً غير مقبول فقط.. يزيد من الفجوة ولا يعيد الثقة! والمسؤول الذي يوجه كلاماً قاسياً لعدد من مراجعيه وموظفيه امام الاخرين بشأن قضية تخص عملهم خارج او امورهم يزيد من الفجوة ولا يعيد الثقة! والمسؤول الذي لا يرفع الظلم عن المظلوم.. ولا يعيد الحق إلى صاحبه.. ولا يرفع عدد محبي النظام السياسي الذي يمثله يوماً بعد يوم يزيد من الفجوة ولا يعيد الثقة!
أكتفي بما تقدم من الممارسات التي شهدتها بوزارتكم الموقرة والتي زادت الفجوة ولم تعيد ثقة الناس،وجعلتني اقول عمر البلد مابتقدم مادام فيها امين عام او امناء بهذا الشكل وأتمنى أن تضيق وزارة السياحة إلى حد التلاشي!! وحينها ان نعود نطلب الاستثمار
محسن رويضان - الخبر - المملكة العربية السعودية