أرجلنا تحت الفلكة
ما يحدث على الساحة الأردنية شيئ طبيعي جدا ،ًفها هي إستحقاقات السلام التي أبرمت إتفاقياته قبل سنوات... في وادي عربه... الذي كسب الغنائم كل من شارك وساهم في إنجاحه ... منهم الذي قاد الحكومة ومنهم من أصبح سفيراً ووزيرا ً ومنهم من تبوء مناصب عليا وقيادية ..أي بمعنى اللي حضر السوق تسوق...ونتيجة للإتفاقات والمعاهدات ولم أعرف عنها شيئ تفصيليا ً،
ولكن معروفة ضمنا ً لأننا نعرف ماذا جرى لمصر التي سبقت الأردن في السلام والتطبيع التي رفضه الشعب المصري صاحب الإقتصاد المدمر بفعل يهود قضوا على الزرع من الأرض ودمروا الإنتاج من الذهب الأبيض ،والقمح منعوا زراعته ...وأنعدم الورع من وجوه بعض الرجال والنساء.
كذلك السلطة الفلسطينية التي لم تجني من السلام غير الإنقسام بين فئات الشعب الفلسطيني... وتحويله من مالك منظمات مسلحة تجابه العدو بالعدد والعدة ، الى مراقب حركات مقاومة إختزلت بين فتح وحماس... وأصبحت قضية فلسطين بين يديهما... بدل أن تكون قضية تهم الشعب الفلسطيني كله ...لا بل قضية العرب مجتمعين ...لا قضية المسلمين أين ما وجدوا بالإضافة للعرب أصحاب الأولوية كونهم من تولى نشر الدعوة الإسلامية منذ إنطلاقتها من مكة المكرمة ، وقيام دولة الإسلام ...من المدينة المنورة على ساكنها أفضل الصلاة والسلام ،المبني علي السلام الذي هو من صلب دينناوعقيدتنا السمحة التي تُآخي بين أتباع الأنبياء و الديانات السماوية... لاتفرق بني البشر كما يتهمهم البعض بالإرهاب، وهم الأصل في التسامح والتعاطف والتواود بين كل بني الأنسان، وإعمار هذه الأرض المستخلفة من الله خالق الكون ومدبر أمره مناطة بهم كبشر...وملتزمين بالوصايا النبوية في عدم قتل الأطفال والشيوخ وعدم قطع الأشجار.أثناء الفتوحات والغزوات التي دعمت الإسلام ونشرت دعوته... ليس مثل اليهود المنافقين ناقضي العقود والعهود ...وها هم في فلسطين يقتلون العجز، وها هو أكبر شاهد شيخ المجاهدين احمد ... الذي لا يتحرك في جسده إلا لسانه ،أستشهد بعد أن أدى صلاة الفجرحاضراً في المسجد...وها هم يقتلوا الأطفال والنساء والكهول من الرجال ...بالأمس قتلوا عمر القواسمي في مدينة ابو الأنبياء خليل الرحمن..وقطعو الشجر وهدموا الحجر... وأكبر شاهد في القدس هدم فندق شيبرد الذي سيقام مكانه بؤر إستيطانية ...مع العلم أانه من أملاك عائلة الحسيني المقدسية.. فالذي يجري في الأردن من غلاء ووباء الذي حل علينا أمس وهو تشغيل بناتنا في الملاهي الليلية بعد أن جوعونا وطبعونا بالسكوت وعدم الكلام ...ولو بكلمة حق ممنوع التكلم بها لأنك إذا قلت الحمايدة على حق أو الكركية نريد مساندتهم فأنت خدشت الوطن وهزيت أركان أمنه المنشود بكلمة حق تفوهت بها ولو عفويا ً ومن غير قصد...وأخيرا ًركعونا لطلبات العدو وإستبداده على المنطقة العربية كلها وبدون إستثناء ..منتوجاته في أسواقنا مصانعه منتشرة في كل مكان ...أهل غزة جياع ومحاصرين والعرب نايمين... البتراء يروج لها العدو.... في أوروبا وأمريكا دولة العهروالعاهرات ... دولة العصابات والمخدرات مدعيا ً أنها تحت سيطرته ومن أملاك دولة الكيان المسخ...وسياحتنا حديثا ً وعي القائمين عليها ... يا حكومة سمير...لا نريد فسادا ًأكثر مما موجود واقعيا ً ومخفيا ًولا نريد تدهورا ًفي الأخلاق... كفى إستهتارا ً في عباد الله ... كفى بعدا ًعن الدين ومحاربة أتباعه... كفى تجهيلاً في ثقافتنا وتقاليدنا وعاداتنا الحميدة ... كفى من الجور والظلم ...أنقلب شتائنا صيفا ً كفى تركيعا ًللشعب بفرض الغلاء ...ونشر الفساد والله ما لنا بعد الله سوى عبدالله الثاني ينقذنا من الظلم الجائر في وقت أصبح في الحليم حائر..