تأثير حقل السكن المغناطيسي على الإنسان

 

يؤثر الحقل المغناطيسي للأرض ( السكن ومنطقة السكن ) على الإنسان تأثيراُ عظيماً . فيحدث لديه تشويش إذا سافراً بعيداً او غير موطن معيشته . ويشعر بأن شيئاً ما قد حدث وسبب له الإرتباك .

وذلك لأن طاقته الكلية كانت تتوافق مع بصمة الحقل المغناطيسي للأرض التي كان يعيش عليها لزمن طويل ثم تغير فجأة كل ذلك . نقلا عن الباحث عبد الله حسين .


فلو عشت في منطقة ما فإنها تتضمن طاقة خاصة بتردد معين ومع فترة السكن تبدأ الألفة بين طاقة المكان  الخاصة وطاقة الشخص الخاصة ....فيصبح الإنسان بطاقة مركبة جديدة تتصاحب مع طاقته الأصلية بل يتخلق بداخله مجال خارجي أساسه

مكان ومنطقة العيش والسكن ومع الزمن يترسخ هذا العامل في منطقة اللاوعي .


وربما يلاحظ من خلال الأبحاث التي تناولت مثل هذه الظواهر . إن الإنسان عندما يغادر منطقة سكنه للسفر القصير كحضور المؤتمرات يتأثر ويشعر بنوع من الإضطراب مما يبيح له فترة قبل الشعور بنوع من الاستقرار او الإطمئنان ليتعامل

مع المجال الجديد ... لذا يقتضي الحال فترة يوم او يومين لإسترداد الإنفاس وضبط

الوعي . فلماذا ؟؟

ربما كما ذكرنا سابقا فمجالنا الحيوي او ساعتنا البيولوجية . تشعر بالتغيير الخارجي

او تتحسس لمغادرة منطقة العيش والسكن لفترة قصيرة فيتشوش المرء بدون معرفة السبب الرئيسي . أو يشعر بنوع من الجهد المعنوي .


فهذا المجال سواء للمكان او المجال الخاص بنا عيوننا الخفية الداخلية والخارجية

والباروميتر الحساس علينا إداركه والوعي بطاقتنا غير المرئية .


ربما نلاحظه في عالم الطيور  والأسماك وخاصة عند الهجرة فبعضها يتحسس للمجال الكهرومغناطيسي كاشارات تقوده في حله وترحاله . فربما بعضها اثناء ظاهرة الكسوف يتشوش ويصاب بنوع من الفوضى أثناء الكسوف لإختلاف المجال المغناطيسي أثناء هذه الظاهرة . مما يفقده بعض من ذكاءه الفطري نحو تقدير الإتجاه لرحلته .



ويذكر الباحث حسين : " لقد أثبتت نتائج الأبحاث التي قام بها ليونارد رافيتز . أن المجال الحيوي او الحقل البيولوجي يصل إلى قمته الإيجابية عند اكتمال القمر ويصل الى قمته السلبية بعد اسبوعين عند بزوغ القمر الجديد المحاق فالقمر كغيره يحدث

تغييرات في الظروف المغناطيسية التي تؤثر جذرياً في مجال الأرض ..."


ومن هنا نتساءل هل بصمة مجالنا الخاصة بمكان عيشنا كما خزنت من طاقة مغناطيسية خاصة بالقمر أثناء مرحلة البدر والمحاق وكم مقدارها وانعكاسها علينا

وبنفس الوقت ما هي نوع طاقتنا الداخلية الكهرومغناطيسية التي يفترض أن تترابط مع مجال المكان ومنطقة السكن وما هي المحصلة لكلاهما .


وهل فعلا نحن دائما أحرار او ان الآخرين أكثر حرية منا  كما نعتقد... أم هناك الكثير يحيط بنا ونحيط به ونقيم علاقات بيننا دون ادراك؟؟؟


وأخيرا فلنتذكر قولاً لنا بالفطرة : لا يرتاح الإنسان إلا ببيته ....فلماذا ؟ هل فعلا بصمتنا الكهرومغناطيسية تأتلف مع بصمة المكان ومنطقة السكن هي الي تجذبنا

وتريحنا ؟؟؟؟؟؟


الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة