بعنوان دعوة الشعب الأردني لصلاة الميت على الحكومة المرتقبه


بقلم الكاتب الروائي الساخر: محمد خلف الشلول


ماأجمل العيش في الأردن إن كنت فاسداً من المفسدين اللذين نهبوا البلد .. وما أكثرهم إنهم يصولون ويجولون في البلاد طولاً وعرضاً دون حسيب او رقيب .
إنهم في إجازة من الشعب الأردني الذي هتف كثيراً في محاربتهم ولم يفلح في إسقاطهم .. والشعب الأردني الآن مهموماً بتشكيل حكومة النسور الثانية بعد خيبة أمل من الحكومة الأولى وهذه الهم سيطول لأربع سنوات.. فالشعب لم يتحمل الحكومة الأولى للنسور أربعة شهور فكيف سيتحملها أربع سنوات عجاف.
فهذا سيدفع المفسدين الى الإسترخاء ومراقبة الشعب الأردني كيف سيتحرك في الشارع مطالباً بإسقاط حكومة نالت ثقة مجلس النواب مقدماً .. هذا صراع بحد ذاته بين النواب والشعب .. وسيظل الحراك الشعبي قائماً وهذه المرة سيّلجأ الشعب الى إقامة صلاة الميت على الحكومة المرتقبه .
وكل ما أخشاه أن يزحف الشعب الأردني الى مبنى مجلس النواب في لحظة غضب ويتم إقتحامه وإخراج النواب ورميهم خارج المجلس على أنهم لايمثلون الشعب.
فعلى مجلس النواب السابع عشر أن يدرك أن رضى الشعب أهم من رضاهم .