جوهره من الجنوب

جوهره من الجنوب


بحثت كثيرا عن كلمه لانصفك بها فلم اجد اغلى من الجوهره لانك تستحق اكثر منها , كان لقائي به دافئا وصريحا وشفافا , تحدث بكل صراحه ولم يبخل علي بأي اجابه لاي سؤال سألته له , حمل هم التعليم على عاتقه رغم وجود معيقات وتحديات يضعوها امامه الا انه ابى ان يتحدى تلك التحديات والمعيقات التي وضعت امامه , انه الدكتور ,الاستاذ , البرفسور , العالم الاكاديمي , القلعه الشامخه في سماء التعليم الاردني اخليف الطراونه رئيس الجامعه الاردنيه الذي يواصل الليل بالنهار لتبقى شيخة الجامعات الاردنيه في اعلى المستويات العلميه .

لم يكمل السنه في رئاسة الجامعه الاردنيه فألذي يدخل الجامعه الاردنيه يدرك بأن وراء هذه الجامعه عالم اكاديمي يحافظ عليها ويعلم ما يدور بها من كل صغيره وكبيره فألجامعه الاردنيه بها اكثر من 38000 الف طالب وكادر اكاديمي واداري كبير جدا فهذا العدد بحاجه الى كادر كبير جدا ليحافظ عليهم ويوفر لهم ابسط حقوقهم لولا ادارته الحكيمه في الجامعه لهاجرت الكوادر الاكاديميه من الجامعه لانه حكيم في قراراته والاهم من الحكمه أنه منصف وعادل في نفس الوقت .

الى اصحاب القرار هناك عالم اكاديمي يحمل في جعبته الكثير من الافكار وبنفس الوقت لديه الكثير من الحلول للمشاكل التي تواجه التعليم العالي في الاردن ,
فالتعليم العالي في الاردن على مفترق طرق فلو بقيت الامور على ما هي عليه فالتعليم العالي سيكون في مهب الريح جراء القرارات الفرديه التي تؤخذ من وزارة التعليم العالي دون الرجوع الى رؤساء الجامعات لاخذ رأيهم في هذه القرارات , فهذا ليس ترويجا للدكتور اخليف وانما اقدم عالما لديه حلا لمشكله تعليميه نحن مقبلين عليها فلو سلم ملف التعليم العالي له لاخرجنا من هذه المشكله وهذه شهاده أسأل عليها يوم الحساب .

المسيره العلميه في الاردن امانه في اعناقنا فألشخص الذي يحمل ملفها يجب ان يخاف الله أولا وان يبعد عن المحسوبيات على حساب طلابنا ومستقبلهم وللحديث بقيه عن لقائي به .
حمى الله الاردن وحمى ملكه وحمى ابناءه
المحامي محمد الغلاييني
mghalayeni@hotmail.com