طبيب أسنان عربي في النمسا يرسب في أول امتحان
طبيب أسنان عربي في النمسا يرسب في أول امتحان
أخبار البلد-فيينا-ناصر الحايك
لم يبال طبيب أسنان معروف (من أصل عراقي) مقيم في فيينا بمعاناة مريض يعانى ويلات الآم الأسنان المبرحة استجار به ، لم يبال أو لم تكترث السيدة التي تعمل لديه بشكوى من حاول اللجوء إليه وضربت بأوجاعه عرض الحائط ، سيدة إما أنها تسير على خطى السيد وتأتمر بأمره ، أو أنها اعتادت على معاملة الرواد والمراجعين بهذه الطريقة الفظة دون علمه !!
لم يكلف الطبيب المعنى نفسه مشقة الرد على الهاتف ، ولا حتى بعد الانتهاء من معالجة مرضى هم حتما بحاجة لعلاج ، أو ربما أيقنوا أو خيل إليهم أنهم وجدوا ضالتهم هناك !!
عدة رسائل أرسلناها على عنوانه البريدي لاستجلاء الحقيقة...لا رد ولا تعليق ولا مبالاة !!
ليس "لهدف في نفس يعقوب" ولا طمعا في الحصول على أجر مالى منه ، ليس من قبيل النفاق ولا من باب التزلف ولا من نافذة الرياء قلنا فيه "ما لم يقله مالك في الخمر" ، بل بنية تسليط الأضواء على من نظن أو ظننا بأنهم أثبتوا جدارتهم في الغرب ،إضافة إلى شحن العلاقات الودية وتمتين الثقة بين الطبيب العربي والمريض العربي على وجه الخصوص .
إذا كانت الغالبية ، غالبية مرضاكم من العرب والأجانب أفلا يستحقون معاملة تليق بهم أم أن الأموال التي تتقاضونها من شركات التأمين الصحية ثمنا لمداواتهم لا تشفى الغليل ولا تكفى !! الم يحن الوقت لكي تعوا بأنكم لا تتجملون عليهم وان الاستعلاء لا يتناسب مع مهنة الطبيب.
الم تشارك يا دكتور في محافل ومؤتمرات طبية عقدت تحت مظلة اتحاد الأطباء العرب في أوروبا ، حيث استعرضتم صولاتكم وجولاتكم وقلتم ورددتم وغردتم وأنت احدهم بأن لا هم لكم غير خدمة الإنسانية وتخفيف معاناة وعذابات البشرية ، أم أنها كلمات وشعارات عقيمة تتناثر كحبوب اللقاح لكنها لا تنجب غير المعانى والأفعال الهجينة!!
الم تدعى أيها الدكتور المحترم وأنت تبتسم بأنك تحتمل النقد وصدرك رحب!!...لا تقلق... للحديث بقية وبداية الغيث قطرة .
أخبار البلد-فيينا-ناصر الحايك
لم يبال طبيب أسنان معروف (من أصل عراقي) مقيم في فيينا بمعاناة مريض يعانى ويلات الآم الأسنان المبرحة استجار به ، لم يبال أو لم تكترث السيدة التي تعمل لديه بشكوى من حاول اللجوء إليه وضربت بأوجاعه عرض الحائط ، سيدة إما أنها تسير على خطى السيد وتأتمر بأمره ، أو أنها اعتادت على معاملة الرواد والمراجعين بهذه الطريقة الفظة دون علمه !!
لم يكلف الطبيب المعنى نفسه مشقة الرد على الهاتف ، ولا حتى بعد الانتهاء من معالجة مرضى هم حتما بحاجة لعلاج ، أو ربما أيقنوا أو خيل إليهم أنهم وجدوا ضالتهم هناك !!
عدة رسائل أرسلناها على عنوانه البريدي لاستجلاء الحقيقة...لا رد ولا تعليق ولا مبالاة !!
ليس "لهدف في نفس يعقوب" ولا طمعا في الحصول على أجر مالى منه ، ليس من قبيل النفاق ولا من باب التزلف ولا من نافذة الرياء قلنا فيه "ما لم يقله مالك في الخمر" ، بل بنية تسليط الأضواء على من نظن أو ظننا بأنهم أثبتوا جدارتهم في الغرب ،إضافة إلى شحن العلاقات الودية وتمتين الثقة بين الطبيب العربي والمريض العربي على وجه الخصوص .
إذا كانت الغالبية ، غالبية مرضاكم من العرب والأجانب أفلا يستحقون معاملة تليق بهم أم أن الأموال التي تتقاضونها من شركات التأمين الصحية ثمنا لمداواتهم لا تشفى الغليل ولا تكفى !! الم يحن الوقت لكي تعوا بأنكم لا تتجملون عليهم وان الاستعلاء لا يتناسب مع مهنة الطبيب.
الم تشارك يا دكتور في محافل ومؤتمرات طبية عقدت تحت مظلة اتحاد الأطباء العرب في أوروبا ، حيث استعرضتم صولاتكم وجولاتكم وقلتم ورددتم وغردتم وأنت احدهم بأن لا هم لكم غير خدمة الإنسانية وتخفيف معاناة وعذابات البشرية ، أم أنها كلمات وشعارات عقيمة تتناثر كحبوب اللقاح لكنها لا تنجب غير المعانى والأفعال الهجينة!!
الم تدعى أيها الدكتور المحترم وأنت تبتسم بأنك تحتمل النقد وصدرك رحب!!...لا تقلق... للحديث بقية وبداية الغيث قطرة .