خطـورة نـظر بعض الرجال الى الجميلات من النـّسـاء !!؟؟



لاشك أنكم ترون أنه لايوجد مكان في الدنيا إلا وهو مليء بمخلوقات كثيرة ؛ خلقها رب السـّماء ، وإن المتفحص لها؛ سيجد أن هذه المخلوقات أكثرها نساء؛ من كافة الأشكال والألوان والأهواء ، وفي الجانب الآخر ومن سنن الحياة؛ فقد خلق الله الرجال ، والذين لهم أيضاً ميول ورغبات وأهواء .

إنه وبدافع الغريزة ، ومن باب حب البقاء، فإنه لابد من التقاء الرجال بالنساء ، لإعمار الكون وانجاب الأبناء.

لكن ومع أن هذا الأمر طبيعي جداً وليس عليه خلاف في أي حال من الأحوال ؛ لأنه من صنع رب السماء ؛ إلاّ أن هناك نوع من النـّساء ليس عندهن أي حياء !!؟؟لأنهم يقمن بكل وقاحة برمي الرّداء ، ويقمن بالمشي في الشوارع أشباه عراة بدون استحياء ؛ الأمر الذي يلفت نظر الكثيرين من الرجال الضّـعفاء والأشـّداء على حد السـّواء ، ويجعلهم ينظرون بشهوة حيوانية عارمة الى هذا النوع من النـّساء.

وهذا الموضوع بالذات ، هو صراحة الذي دفعني الى أن أقوم وأكتب هذا المقال على استعجال ؛ وخاصة بعد أن حل بنا البلاء والإبتلاء بهذا النوع من النساء ، ولكي أوضح من خلاله لجميع الرجال خطورة النظر الى النساء ، وهو الذي يجعلني أقول دائماً للأحباء :

إنه ليس من صالح الرّجال أن ينظروا بشهوة الى النساء !!؟؟

لأن النظر الى النـّساء بهذه الطريقة التي تخلو معظم الوقت من الحياء ؛ سيؤثر سلباً على هرمونات الرجال الذين يملأ عقول بعضهم الهواء ؛ فتجعلها تفقد خصائصها وتصبح في أجسامهم كأنها ماء، وسيؤدي فرط الشهوة لاحقاً بهم الى قيامهم بإنزال الماء المحشور لديهم في الأعضاء.

وحينها سيشعرون بكل تأكيد بالحمى والدّوار وببعض الإعياء؛ وأحياناً تجعلهم يتعرضون الى الإغماء ، مع شعور بوجع وألم شديد في الظهر يتسبب لهم فيما بعد في الإنحناء ، ويجعلهم يبدون لكل من يرونهم في أي وقت من الأوقات؛ أنهم قد أصبحوا متقدمين في السن ، وأن أعمارهم أوشكت على الإنتهاء، وأنهم اقتربوا من الإختفاء، وأنهم قاربوا على مغادرة الحياة والتعرض للفناء.

فإذا داوم أيّ رجل على النظر والبحلقة في المجـلات ، وأدمن على مشاهدة المحطـّات الفضائحيـّات التي تظهر فيها العاريات من النـّساء ، وكان هذا الرجل او ذاك محروماً في نفس الوقت من التـّمتع بأجسام الجميلات من النساء ؛ فإنه من الحسرة ومن شدة القهر، سنراه طول الوقت متضايقاً دائم البكاء، وخاصة إذا كان مرتبطاً بإمرأة قبيحة المنظر ولم تكن مليحة أو حسناء ،وكانت زوجته لاقدّر الله من أبشع النساء ، أو إذا لم تكن ظروفه الماديـّة تسمح له الإقتران بإمرأة جميلة حسناء ؛ تضيف على حياته الإنتعاش والهدوء والصـّـفاء.

ولهذا أنصحكم ياأصدقاء ويا عقارب وياأقرباء ألا تنظروا كثيراً الى النساء !!؟؟ فالنساء معظمهن والله ؛ لكم أعداء ، وخاصة إذا كنّ متبرجات سافرات كاشفات عن الأفخاذ والصـّدور والنـّهود وحلمات الأثداء !! لأن أمثال هؤلاء النساء هم في الحقيقة شياطين ؛ لكنهن مخلوقات على هيئة نساء .

وحتى لاتتهموني زوراً وبهتاناً بسبب ماأقوله من كلام قاس في هذه الأثناء ؛ وحتى لا تتهموني جوراً بأنني أسخر منكم، أو بأنني أحتقر بعض النساء ، اليكم مايقوله الله تعالى في كتابه العزيز رب السماء :

"قل للمؤمنين ؛ يَغُضُّوا من أبصارهم، ويحفظوا فروجهم ؛ ذلك أزكى لهم. إن الله خبير بما يصنعون، وقل للمؤمنات ؛ يَغْضُضْنَ من أبصارهّنّن ،وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ، ولا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ ،............ وتوبوا إِلَى الله جميعاً ؛ أيها المؤمنون لعلكم تـُفـلحون " صدق الله العظيم.

وبناءً على هذا القول الحكيم من رب العزة والسـّماء ؛ فإني يا رجال أكرر النصيحة لكم إن كنتم عقلاء حتى تصبحوا أصحـاء ؛ وأقول : عليكم أن تضعوا عقولكم في رؤوسكم ، وأن تكفّـوا النـّظر الى النساء !!؟؟ لأنكم إن فعلتم ذلك فإنكم ستزيحون عن كاهلكم 99% من الهموم والمشاكل والأمراض والأحزان بإذن الله ، بدون أي مشقـّة ولا عناء ، وإنكم بإذن الله ستعيشون بفضل الله ؛ حياة سعيدة مليئة بالأفراح والسرور والسعادة والهناء .

جـرّبوا نصيحتي الآن ، وسأقوم أنا بالنيابة عنكم بالدعاء الى رب السـّماء، أن يسعدكم في حياتكم كلـّما أشرق عليكم الصـّباح وكلـّما حـلّ عليكم المسـاء .

وقبل أن أترككم في هذه الأثناء ، أمانة عليكم يارجال وياأصدقاء ؛ سواء كنتم نحفاء أو بدناء ، أن تعاملوا زوجاتكم برقـّة وحنان حتى لو كنّ من أغبى وأبشع النساء، وعليكم أن تتحملوهن ، وأن تصبروا عليهن وأن تتحملـّوا تياستهن وجهلهن ، وألاّ تقوموا بمقارنتهن بغيرهن من النـّسـاء !!؟؟

حتى لايتهوّرن ، ويقمن على غفلة منكم ؛ بدسّ السـّم لكم في طعام الغداء ، أو في طعام العشاء ، وحتى لا أسمع لاقدّر الله خبر وفاتكم في الإذاعة على الهواء ، وحتى لاأصدم بخبر صاعق مفاده: أنكم قد أصبحتم في عداد الشهداء؛ بسبب نظراتكم الملتهبة الى العاريات من النـّسـاء !!