اريد العبوديه واكره الحريه



من سلسلة خواطر ومقالات وندائات وقصائد تم تجميعها خلال محاولة اعادة ارض الاموات التي نهبتها البلديه والدوله ووزارة البلديات ستصدر بكتاب من خارج الاردن قريبا للكادح المعتوه الذي يجر حدايد بعنوان (اريد العبوديه واكره الحريه ) والضاهر ان العبيد الذين حررهم ابراهام لنكولن سابقين بالتفكير عني 200 عام لعودتهم الى اسيادهم بعد تحرريهم لان العبوديه لله اولا ثم الطاعة والعمل لدى سيد واحد افضل من ان تعمل لدوله كامله للاسباب التاليه (اريد العبوديه واكره الحريه)
(1):كل عبد على وجه الكره الارضيه له سيد واحد اما انا عبد واحد واسيادي كل الدوله الاردنيه ابتداء من اصغر موضف بلديه ويعاونهم كل من يقبض من الاسياد وعليه اصبح ابناء اسرتي العبيد بفضل مزايا الاسياد اسياد علي فوق سيادة الدوله الاردنيه
(2):في كل العالم ينصر ويثور السيد لظلم عبده وعندنا كل اسياد الدوله تأدب وتهذب العبد المظلوم دون سؤال او جواب والكل يتهدد ويتوعد ويرغي ويزبد ويتعهد بالويل والثبور وعظائم الامور (وارفع ايدك سال الدم) ولو كان الحق واضح وضوح الشمس
(3):العبد له واجب محدد يعمله وينام دون تحريك الدماغ 24 ساعه في 24 ساعه من اجل ان يدفع بذخ وبطر ورفاهية الاسياد وان يرد الظلم والقهر والاستقواء والتغول من العبيد الذين لهم مزايا خاصه وينفذون ما يطلب منهم من اجل بعض الامتيازات والتوافه ومن اقرب اقرباء العبد مثلي
(4):العبد لا يتعرض للقتل النفسي على مدار الدقيقه وهو يرى اشيائه تنهب ولا يستطيع ان يعمل شئ كما حدث مع المرحوم اخي ونهب ارضه من البلديه ووزارة البلديات ولم تشفع لي خدمة الاسياد منذ خلقنا برد مظلمة المرحوم اخونا علما بأنه لو تنهب خروف من اي مسؤول في الدوله لقتلك على خروف اما هم ينهبونا كما يشائو
(5):العبيد كلهم عبيد لله سواسيه ويتوزعون الادوار في حياتهم فمره يرعي الغنم ومره يحصد ومره يجلب ماء ومره يحرث اما انا مضى لي 46 وانا احرث ولا ازال
(6): اقسم بالله اني اصدق واجل الف مره من اي انسان يقول بأننا لم نحارب ولم نصاب ولم نضحي ولم نمدح ولم نهتف ولم نصفق ولم نكتب اجمل قصائد في العالم ومع هذه لم اجد اي سيد من اسيادي يعيد حق لاخي الذي مات قهرا وظلما وكل شهاداتي التقديريه ومواقفي عبر عمري الطويل لم تشفع بأعادة حق اخي فهل افضل في هذه الدوله العادله العبوديه او الحريه ورسالتي هذه موجهه للمثقفين والذين يفهمون والذين للانسانيه ينحازون وللحق يفزعون وليست موجهه لمن يسحجون ويستعرظون ويعرطون ويجعجعون من اجل 15 دينار يقبضون واخيرا اذا كتا صدقا لدينا واحد في المليار حريه فلا احد يعترض على حريتي في الاختيار لان هنالك من يعمل في الجعجعه والطعطعه والبعبعه وقص ولزق وتحريف وكسب القروش من خلال اي معمعه