عشيرة تعقد إجتماعها الأول بعد "60 " عاما من خلف قضبان الشاشات
أخبا رالبلد
الوحيدات بين تاريخ الأجداد وملتقى الاحفاد
عشيرة تعقد إجتماعها الأول بعد "60 " عاما من خلف قضبان الشاشات
عقد ديوان آل الوحيدي بالتعاون مع اللجنة التنسيقية للشباب مساء الجمعة الماضية في منطقة عين الباشا اجتماعه الأول بعد فراق دام ستين عاما .
وناقش الإجتماع الذي حضره شيوخ ووجهاء العشيرة من مختلف البقاع الجغرافية " حيفا ، الرملة ، غزة ، بئر السبع " شؤون العشيرة الداخلية ، و قضية إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية .
وقدم أبناء العشيرة شكرا خاصاً لجلالة الملك عبد الله الثاني المفدى لجهوده في دعم القضية الفلسطينية.
وسرد الأستاذ الدكتور عليان بن مرشد الوحيدي تاريخ عشيرة الوحيدات متحدثا عن واجهتها الجغرافية الممتدة من حيفا شمالاَ إلى بئر السبع جنوبا .
وقدم شرحا تفصيليا عن نسب العشيرة ، ونشأتها ، وفروعها ، وشخصياتها ، وأماكن تواجدها الحالية ، مستحضرا مواقف الوحيدات المشرف من الإنتداب البريطاني والإحتلال الصهيوني .
وأوضح مسؤول شؤون العشائر والإصلاح العرفي في شمال غزه القاضي وضاح بن درعان الوحيدي بأن الانتماء للعشيرة مرتبط بالفطرة وهو أحد مقاصد الشريعة ، مشيراً إلى أن الإسلام لم يقف ضد الإعتداد بالعشيرة و إنما حارب التعصب لها ، وأن أصل التفاخر هو قتال الأعداء ، والتنافس في عدد الشهداء ، وخدمة الدين والإسلام .
من جانبهم أعلنوا شباب اللجنة التنسيقيه عن الإعداد لعقد إجتماع في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الموافق للثامن من آذار الحالي وذلك عبر قنوات الإتصال " الإنترنت " بهدف لم شمل أفراد العشيرة الواحدة.
وبينت اللجنة بعد عدة جلسات تحضيرية بأن الإجتماع سيكون بواسطة برنامج " سكايب os.waleed " وأهم مرتكزاته المحافظة على وشائج القربى بين أبناء العمومة والنهوض بالعشيرة المنحذره أصولها من عترة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وثمن الاستاذ الدكتور عماد الدين بن خديش الوحيدي دور التكنولوجيا وأهمية الاستخدام الامثل لها ، مضيفا ان اعتماد الحركة الصهيونية على مفهوم بن غوريون " الكبار يموتون والصغار ينسون " بحاجة الى وقفة ونظرة تمعن جادة من الجميع لصد الأفكار والمعتقدات الصهيونية .
وأكد بأن التواصل الاجتماعي والحوار من شأنه دحض مفاهيم الصهيونية و تعزيز ثقافة أبناء عشيرة الوحيدات عن قضيتهم الام " القضية الفلسطينية " وشهدائها وأسراها الذين ما زالوا يدفعون في المعتقلات ضريبة المقاومة للاحتلال والانتماء لتراب المقدسات الاسلامية .
ووجه الاستاذ صفوت بن ماضي الوحيدي تحية محبة لأبناء الشعب الصامد ، معربا عن اعتزازه بأبناء العمومة المنتشرين في مختلف الاقطار العربية والغربية ، وعن سعادته بهذا التجمع الذي يحمل في طياته تحقيق احلام الكثير من شعب الخيام.
يذكر بأن المهندس غسان بن محمود الوحيدي دأب منذ عشرين عام على اعداد كتاب شامل عن تاريخ الوحيدات بهدف وصل الماضي بالحاضر يعتمد على دراسة المخطوطات والوثائق ، وحصر المراجع والمصادر ، ويستند للموروث الثقافي والادبي.
عشيرة تعقد إجتماعها الأول بعد "60 " عاما من خلف قضبان الشاشات
عقد ديوان آل الوحيدي بالتعاون مع اللجنة التنسيقية للشباب مساء الجمعة الماضية في منطقة عين الباشا اجتماعه الأول بعد فراق دام ستين عاما .
وناقش الإجتماع الذي حضره شيوخ ووجهاء العشيرة من مختلف البقاع الجغرافية " حيفا ، الرملة ، غزة ، بئر السبع " شؤون العشيرة الداخلية ، و قضية إضراب الأسرى في السجون الإسرائيلية .
وقدم أبناء العشيرة شكرا خاصاً لجلالة الملك عبد الله الثاني المفدى لجهوده في دعم القضية الفلسطينية.
وسرد الأستاذ الدكتور عليان بن مرشد الوحيدي تاريخ عشيرة الوحيدات متحدثا عن واجهتها الجغرافية الممتدة من حيفا شمالاَ إلى بئر السبع جنوبا .
وقدم شرحا تفصيليا عن نسب العشيرة ، ونشأتها ، وفروعها ، وشخصياتها ، وأماكن تواجدها الحالية ، مستحضرا مواقف الوحيدات المشرف من الإنتداب البريطاني والإحتلال الصهيوني .
وأوضح مسؤول شؤون العشائر والإصلاح العرفي في شمال غزه القاضي وضاح بن درعان الوحيدي بأن الانتماء للعشيرة مرتبط بالفطرة وهو أحد مقاصد الشريعة ، مشيراً إلى أن الإسلام لم يقف ضد الإعتداد بالعشيرة و إنما حارب التعصب لها ، وأن أصل التفاخر هو قتال الأعداء ، والتنافس في عدد الشهداء ، وخدمة الدين والإسلام .
من جانبهم أعلنوا شباب اللجنة التنسيقيه عن الإعداد لعقد إجتماع في تمام الساعة السادسة من مساء يوم الجمعة الموافق للثامن من آذار الحالي وذلك عبر قنوات الإتصال " الإنترنت " بهدف لم شمل أفراد العشيرة الواحدة.
وبينت اللجنة بعد عدة جلسات تحضيرية بأن الإجتماع سيكون بواسطة برنامج " سكايب os.waleed " وأهم مرتكزاته المحافظة على وشائج القربى بين أبناء العمومة والنهوض بالعشيرة المنحذره أصولها من عترة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم .
وثمن الاستاذ الدكتور عماد الدين بن خديش الوحيدي دور التكنولوجيا وأهمية الاستخدام الامثل لها ، مضيفا ان اعتماد الحركة الصهيونية على مفهوم بن غوريون " الكبار يموتون والصغار ينسون " بحاجة الى وقفة ونظرة تمعن جادة من الجميع لصد الأفكار والمعتقدات الصهيونية .
وأكد بأن التواصل الاجتماعي والحوار من شأنه دحض مفاهيم الصهيونية و تعزيز ثقافة أبناء عشيرة الوحيدات عن قضيتهم الام " القضية الفلسطينية " وشهدائها وأسراها الذين ما زالوا يدفعون في المعتقلات ضريبة المقاومة للاحتلال والانتماء لتراب المقدسات الاسلامية .
ووجه الاستاذ صفوت بن ماضي الوحيدي تحية محبة لأبناء الشعب الصامد ، معربا عن اعتزازه بأبناء العمومة المنتشرين في مختلف الاقطار العربية والغربية ، وعن سعادته بهذا التجمع الذي يحمل في طياته تحقيق احلام الكثير من شعب الخيام.
يذكر بأن المهندس غسان بن محمود الوحيدي دأب منذ عشرين عام على اعداد كتاب شامل عن تاريخ الوحيدات بهدف وصل الماضي بالحاضر يعتمد على دراسة المخطوطات والوثائق ، وحصر المراجع والمصادر ، ويستند للموروث الثقافي والادبي.