حُفــر عميقة 8

 
بقلم شفيق الدويك

لا يمنع الحظ العاثر من سقوط الحـــذِر.

= = =
الله لا يحطك يا خالتي تحت لسانه.

تقول مفرمه يا خالتي وجديده طخ بتقدر تفرم عِجِل !

= = =

بصراحة، أتعمد أحيانا إستخدام المواصلات العامة إشتياقا لسمة البدن.

بعد مبنى مجمع بنك الإسكان بعشرين متر تقريبا، حاولت إيقاف 9 تاكسيات ولم افلح إلا في المرة العاشرة.

شكوت للسائق أمري فقال: عادي، فهم ينتقون الركاب.

قلت: تسع محاولات ؟

قال: ممكن الف، مش مهم العدد.

قلت: وكانت هناك سيدة ؟

قال: هم ينتقون الركاب يا أخي، وكونك تكتب، أكتب عن الموكسين.

قلت: وشو حكايتهم ؟

قال: يضعوا الواكس على الشعر، وبيعملوا بلاوي.

قلت: سأكتب، وهيني كتبت.
= = =

في معظم مؤسساتنا العربية:

المدير الذي لا يتقبل فكرتك ليس بالضرورة على صواب، بل على الأرجح يخشى أن تكشف الفكرة عدم قدرته على القيادة!
= = =

كانوا يقولون لنا بأن مبادراتنا، ومقترحاتنا، و حلولنـــــــــا، وأفكارنا نظرية حتى فاز العفن.

= = =

لا يا خالتي، هذا مثل حبة الحمص المنقوعه ، شوف حجمه لما ينشف ، قصدي لما تناقشه!

= = =

راق لي:

الغني هو الذي يحتاج الى الفقير .

= = =


قوم يا خالتي إحلق شواربك قوم.

اللي زوجته بتركّب جرة الغاز وهو متمدّد عالكنبايه مش رجال !

= = =


مش فاهمه عليك يا خالتي، وبعدين وقّف تغمّز بعيونك بلاش تِنِحْــوِل أو تنِجْقِم !

يعني ممكن بعد المقابله تكتب اللجنه عن إبني إنو بعيد عن السامعين حمار !

= = =

كلام مؤلم: الجيل قد أبدع وتفوق، لكن خارج حدود الوطن!

= = =


يؤمل من مستخدمي شبكة التواصل الإجتماعي (الفيسبوك) احترام عقول وذكاء ووقت الناس، حيث يسارع معظمهم الى نقل ، اي نسخ، ما قد اطلع عليه ..... حتى الأطفال الرضع مع امهاتهم !

= = =

والله يا خالتي هم معظم الناس اللي معاها مصاري تجمع مصاري اكثر، مثل لوحوش الكاسره عشان شرا المارسيدس وغيرها وغيراتها، والله لا يرد حدا.

= = =


والله يا خالتي صايره فران.

الخبز اللي بنشتريه عجين من تحت، وبحمّص كل رغيف لحاله عالصوبا عشان بطن الصغار ما يوجعهم.

قال جوده يا خالتي قال !

الله يستر يا خالتي